بوتين يلتقي ويتكوف وكوشنر لمناقشة سبل إنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، اجتماعا مع مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر لبحث سبل إنهاء الحرب المستعرة في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وامتد الاجتماع لمدة ساعتين، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن وسائل إعلام روسية.
وقبيل الاجتماع، ذكر موقع "أكسيوس" أنه من المرتقب أن يقدم المفاوضان الأميركيان الخطة المكونة من 19 نقطة إلى بوتين.
وذكر الكرملين في بيان أن اجتماع موسكو شهد مشاركة مستشار بوتين يوري أوشاكوف، والمبعوث الخاص كيرلي ديميتري.
وجاء هذا اللقاء في أعقاب المفاوضات التي جرت بين المفوضين الأميركيين والأوكرانيين في فلوريدا، الأحد، ووصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنها "مثمرة".
وقبيل الاجتماع، قال بوتين إن روسيا مستعدة للحرب مع أوروبا إذا أرادت الأخيرة ذلك، متهما إياها بالسعي لتخريب اتفاق وقف القتال مع أوكرانيا.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن أوكرانيا تنتظر إشارات من الوفد الأميركي بشأن نتائج اجتماعه مع بوتين في موسكو.
وأضاف في منصة "إكس" أنه سيرسل وفدا رفيع المستوى إذا أشار الوفد الأميركي إلى وجود ما أسماه بـ"فرص لاتخاذ قرارات عالمية سريعة".
وأوضح أنه مستعد للقاء مع ترامب، ولكن كل شيء يعتمد على مناقشات اليوم بين كوشنر وويتكوف وبوتين.
وذكرت "أكسيوس"، أنه من المتوقع أن يلتقي كوشنر وويتكوف بزيلينسكي، الأربعاء، لإطلاعه على تفاصيل المحادثات مع بوتين، وفقًا لمصدرين مطلعين.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي "الناتو"، مارك روتي، إنه متفائل بأن المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا ستنجح في نهاية المطاف.
وأوضح روتي للصحفيين، في بروكسل أنه "واثق من أن الجهود المستمرة ستعيد السلام في أوروبا"، موضحا أن كييف ما تزال تعتمد على المساعدات العسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين الكرملين ماركو روبيو بوتين روسيا بوتين زيلينسكي ستيف ويتكوف جاريد كوشنر بوتين الكرملين ماركو روبيو بوتين روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلتقي وفدا تفاوضيا أوكرانيا وبوتين يتمسك بأهداف الحرب
قال مسؤول في البيت الأبيض للجزيرة إنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يلتقي اليوم في فلوريدا وفدا تفاوضيا أوكرانيا، وذلك في ظل استمرار الجهود الأميركية لإيجاد مخرج سياسي للحرب في أوكرانيا، بينما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الحرب ستنتهي عندما تحقق موسكو أهدافها بالكامل.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول أوكراني كبير قوله إنّ الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين الأوكراني والأميركي في فلوريدا بدت أقرب إلى "استجواب" من قِبل الوفد الأميركي، وليست جلسة تفاوض.
وأضاف أن الوفد الأوكراني رفض مناقشة ملفات لم توافق عليها كييف، رغم رغبة واشنطن في طرحها ضمن مسار النقاش مع الروس، وأوضح أن الوفد سيعقد اجتماعا في كييف فور عودته لبحث الخطوات المقبلة.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ وفد بلاده سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الحصول على صورة كاملة عمّا جرى بحثه خلال لقاء ويتكوف مع القيادة الروسية. وأكد زيلينسكي استعداد بلاده لكل السيناريوهات، واستمرار العمل مع الشركاء من أجل "سلام يحفظ كرامة أوكرانيا".
وفي تصريحات إعلامية خلال زيارة للهند، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن لقاءه مع ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر في موسكو كان "مفيدا للغاية"، وإن المفاوضات القائمة "معقدة"، لكنه شدد على ضرورة التعاون مع مساعي واشنطن بدلا من عرقلتها.
وأشار بوتين إلى وجود نقاط في المقترحات لا تقبلها موسكو، داعيا الأوروبيين إلى دعم جهود التسوية بدلا من تعطيلها.
وتسعى واشنطن، عبر سلسلة لقاءات مكثفة خلال الأسبوعين الماضيين، إلى تعديل خطتها لإنهاء الحرب، في وقت يواصل فيه الجيش الروسي تقدمه البطيء على الجبهة رغم خسائره الكبيرة. وتقول مصادر أميركية إن الخطة قيد التعديل بعدما اعتُبر أنّ نسختها الأولية كانت أقرب إلى تلبية المطالب الروسية.
إعلانوقد وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاء مبعوثيه مع بوتين بأنه "جيد جدا"، معبّرا عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي "يريد إنهاء الحرب"، ومؤكدا أن واشنطن تبذل جهودا حقيقية للتوصل إلى تسوية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تعليق جزء من العقوبات المفروضة على شركة لوك أويل الروسية العملاقة، بما يسمح لمحطات الوقود خارج روسيا بمواصلة عملها بشرط عدم تحويل العائدات إلى موسكو، ويسري قرار الإعفاء حتى 29 أبريل/نيسان 2026.
في بكين، حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ على التدخل لإنهاء الحرب، بينما شددت الصين على أنها لا تتحمل مسؤولية استمرار النزاع.
كما دعت تركيا روسيا وأوكرانيا إلى "إبقاء البنى التحتية للطاقة خارج دائرة الحرب"، واستدعت سفيري البلدين للتعبير عن مخاوفها عقب هجمات أوكرانية استهدفت منشآت وسفنا روسية.
من جهتها، تعهدت ألمانيا بتقديم 100 مليون يورو (116 مليون دولار) إضافية لإصلاح البنية التحتية الأوكرانية للطاقة، مع التأكيد على مراقبة صارمة للاستخدام بعد فضيحة فساد داخل كييف.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".