استجابت وزارة الآثار لطلب المؤرخ والمحاضر الدولي الدكتور بسام الشماع، بحذف اسم لص الآثار موشي ديان، من اللوحة الإرشادية المستردة من إسرائيل.

استردت مصر مجموعة شواهد القبور البالغ عددها أربعة شواهد مع الآثار المستردة من إسرائيل بنهاية ديسمبر 1994، ومن ضمن هذه المجموعة الأثرية التي احتفظ بها موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي  داخل منزله وتتضمن المجموعة أيضا مجموعة من الأقنعة الملونة والحلي والعقود والأساور .

وتم اكتشاف مجموعة شواهد القبور حجر بحري ترسي "كلسى" في منطقة تل العوينات بشمال سيناء ويقع التل شمال "قرية مزار" الان علي ساحل بحيرة البردويل، شرق طريق القنطرة العريش، ويحيط بالتل البقايا الأثرية لمباني ومقابر مبنية بالطوب اللبن والأحجار الكلسية ترجع للفترة البطلمية والرومانية .

ووصفت هذه الشواهد بأنها عبارة عن أربعة شواهد قبور جنائزية مستطيلة الشكل، بشكل آدمي محور وعليها بالنحت الغائر كتابات باللغة اليونانية القديمة وترجمتها " ارقدي يا روح المتوفي بسلام لا يوجد احد خالد ".

وعلى اللوحة أيضا نحت غائر لشكل الصليب اليوناني والصليب القبطي ومونجرام السيد المسيح، وتلك الفترة من النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي إليّ النصف الأول من القرن الرابع الميلادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الآثار الاثار بسام الشماع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب

صراحة نيوز- اضطرت إيمان عبد العظيم خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلاً بسبب المعارك. وقالت للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.
عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضرباً من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.
تجري الثانية اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.
أعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجان ولائية ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.
أوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن للجزيرة نت أن الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.
بيّن عبد الرحمن أن الحملة تُشرف عليها “اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة”، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.
تعتمد عملية النقل على أربع مراحل:
حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء.
إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن.
نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي.
إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات.
أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين المواطنين والمقاتلين في مقابر رسمية.
أكّد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، مشيراً إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة.
أفاد زين العابدين بأن قوات الدعم السريع قامت بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات من الجثامين، ما صعّب مهمة التعرف على الكثير من الضحايا، مؤكداً أنهم لجأوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن قبل إعادة الدفن في مقابر مجهزة لمجهولي الهوية.
دعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين لمساعدتهم في تجهيز القبور، مؤكدًا أن العمل كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.
أوضحت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم للجزيرة نت أن اللجنة قامت بحصر القبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.
أضافت أن الحملة انطلقت في عدد من مناطق بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.
أفادت نور الدائم بأن دورهم يشمل إبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية، والتأكد من حضور الأسرة أو ممثل عنها قبل الشروع في النبش والدفن.
تشمل أدوار اللجنة الحصر الميداني وتحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات، والتنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن، والتنسيق بين الفرق الميدانية والأهالي.
طالبت نائبة رئيس اللجنة المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية لتسهيل عمل الفرق الميدانية.
أشارت إلى أن البلاد بحاجة لمزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين.
رغم صعوبة تجربة وداع أحبائهم مرة ثانية، تمثل عمليات النبش ونقل رفات المتوفين خطوة جوهرية في مسار التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
  • الأجندة اليومية للنشرة العربية ـ الأحد 14 ديسمبر 2025
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم The Family Stone يتذكرونها
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • مجموعة مصر .. تعرف علي قوائم المجموعة الثانية فى أمم إفريقيا
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • الإخبارية السعودية تحذف مقطعا من خطبة المسجد الحرام يشيد بأطفال فلسطين (شاهد)
  • الإخبارية السعودية تحذف مقطعا من خطبة المسجد الحرام يشيد بأطفال غزة (شاهد)
  • حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب