قرر آلاف المزارعين البولنديين، اليوم الجمعة، الإضراب في 250 موقعا وأغلقوا المعابر الحدودية مع أوكرانيا احتجاجا على إجراءات الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير المناخ وتدفق السلع الزراعية إلى البلاد، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".

وأظهرت وسائل الإعلام البولندية ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي طوابير طويلة من الجرارات عند عدد من المعابر الحدودية مع أوكرانيا وعلى الطرق السريعة حول المدن في جميع أنحاء البلاد.

 

وذكرت قناة "بولسات" البولندية أن الشرطة في العاصمة وارسو أصدرت تحذيرات مرورية لمعظم أنحاء البلاد، لا سيما على الحدود الأوكرانية.

وفي مدينة بوزنان، على بعد حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) غرب وارسو، أوقف المزارعون حوالي 1000 جرار أمام المكاتب الحكومية الإقليمية.

وقال اتحاد المزارعين البولندي أنه سيتم بدء إضرابا عاما لمدة شهر.

وينضم المزارعون البولنديون إلى سلسلة أوسع من الاحتجاجات من قبل نظرائهم في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا ورومانيا واليونان وليتوانيا وبلجيكا ولاتفيا.

وبينما تنضم بولندا إلى المزارعين من تلك الدول في الاحتجاج على اللوائح البيئية التي فرضها الاتحاد الأوروبي، يقول اتحاد المزارعين والقادة الزراعيين في بولندا إنهم تضرروا على وجه الخصوص من تدفق السلع الأرخص التي تأتي إلى البلاد من أوكرانيا، مما خلق منافسة غير عادلة.

وفي مقابلة مع "بولسات" هذا الأسبوع، قال وزير الزراعة البولندي تشيسلاف سيكيرسكي إن المزارعين المضربين لديهم شكاوى مشروعة و "يحتجون لمصلحتنا جميعا كمستهلكين."

يشار إلي أن الاتحاد الأوروبي خفف بعض التعريفات واللوائح المتعلقة بالمنتجات الزراعية الأوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضراب أوكرانيا الاتحاد الأوروبي تغير المناخ الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب

الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..

وصمت موسكو مرعب

فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟

الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..

والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟

وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.

العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد

فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟

وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟

الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:

الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.

مقالات مشابهة

  • فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على بلدة "أوليكسييفكا" في منطقة "سومي" شرقي أوكرانيا
  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • روسيا.. مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر قرب الحدود مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تأمر بإخلاء 11 قرية في سومي تحسبا لهجوم روسي
  • اليوم.. أمطار خفيفة إلى متوسطة بمختلف أنحاء الإسكندرية