صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي صدق على عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الجيش الإسرائيلي، صدق على عملية عسكرية في رفح.
كانت القناة 12 الإسرائيلية، كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن العملية في رفح، قد تبدأ خلال أسبوعين.
وفي وقت سابق، أشارت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إلى أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة، والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد من أجل إخلاء رفح، قبل اقتحامها المتوقع.
وأشار «نتنياهو»، اليوم، أنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح، وهزيمة ما تبقى من كتائب حماس، معتبراً أن هناك حاجة «لعملية هائلة» في رفح. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن عملية عسكرية في سوريا وتعتقل فلسطينيين
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عملية عسكرية ليلية داخل الأراضي السورية، اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين، بزعم أنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويخططون لعمليات ضد إسرائيل.
وجاءت العملية، التي نفذتها قوات من «لواء ألكسندروني» التابع للفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت جن السورية، الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل، وسط صمت رسمي دولي إزاء الانتهاك الإسرائيلي الجديد لسيادة دولة عربية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، إن العملية تمّت استنادًا إلى معلومات استخباراتية، وأسفرت عن اعتقال عدد من مخربي منظمة حماس الإرهابية، على حد تعبيره، وجرى نقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معهم من قبل الوحدة العسكرية 504 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الجنود صادروا خلال العملية وسائل قتالية تشمل أسلحة نارية وذخيرة.
وتعد هذه العملية تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاحتلال التي تتجاوز حدود فلسطين المحتلة، لتستهدف لاجئين فلسطينيين أو عناصر مقاومة مزعومة في دول الجوار، بما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة الدول، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه العملية يتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، ما يعكس سياسة توسع ميداني، تسعى إسرائيل من خلالها إلى تصدير أزمتها الأمنية والسياسية الداخلية نحو الجبهات الخارجية، عبر عمليات استباقية تستند غالبًا إلى ذرائع استخباراتية غير مؤكدة.
في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، وتفرض حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني فلسطيني، يضاف هذا الانتهاك الجديد إلى سلسلة من الاعتداءات عبر الحدود، التي لا تقابل بأي رد فعل دولي حازم، ما يكرس سياسة الإفلات من العقاب ويشجع على مزيد من التصعيد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبى يخصص 175 مليون يورو لدعم التعافى فى سوريا
عاجل | الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا
الهجرة الدولية: الاقتصاد المتعثر والبطالة أبرز العقبات أمام العائدين إلى سوريا