باحث سياسي: فلسطين قضية مصرية في المقام الأول لارتباطها بالأمن القومي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد جمال أسعد الكاتب والباحث السياسي، أن مصر لن تشارك في أي تحرك يضر القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا الأمر بديهي والتاريخ يؤكد ذلك، لأن القومي المصري يرتبط بشكل استراتيجي بالأمن القومي الفلسطيني.
وأضاف جمال أسعد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القضية الفلسطينية هي قضية مصرية في المقام الأول ولا أبالغ في ذلك، والشعب المصري لم ولن يطبع مع الكيان الإسرائيلي رغم توقيع اتفاقية كامب ديفيد، مشدد أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن تسمح مصر بهذا المخطط الصهيوني.
تابع الباحث السياسي، ما يحدث في غزة الآن يشير إلى أن الدولة اليهودية لن تسع إلا اليهود فقط، وجرائم الإبادة التي تحدث في قطاع غزة تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية، وما يرتكبه جيش الاحتلال ضد المدنيين شيء مهول لم يحدث تاريخيا وغير عادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة كامب ديفيد باحث سياسي قطاع غزة الشعب المصري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها