تعليم البحيرة: انتظام الدراسة بأول أيام الفصل الدراسي الثاني بالمدارس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن عملية الدراسة ستسير بانتظام في جميع المدارس التي تعمل يوم السبت، وعددها 936 مدرسة توزعت على جميع الإدارات التعليمية مع بداية الفصل الدراسي الثاني لعام 2023-2024.
وبدأت جميع المدارس اليوم الدراسي بتحية العلم وترديد النشيد الوطني، مع إلقاء كلمة في طابور الصباح للترحيب بالطلاب.
ومن المقرر أن تستكمل الدراسة غدًا الأحد لباقي الصفوف في جميع المراحل التعليمية.
وتستقبل مدارس المحافظة، التي يبلغ عددها 4224 مدرسة، أكثر من 1.7 مليون طالب وطالبة.
وشهدت الأيام الماضية عدة لقاءات واجتماعات ليوسف الديب مع مديري الإدارات التعليمية والمشرفين والموجهين، تم خلالها التأكيد على ضرورة المتابعة الميدانية ومراجعة جميع الاستعدادات والالتزام بالقرارات والتوجيهات المنظمة. كما تم تشكيل غرف عمليات للتأكد من سير العملية التعليمية بانتظام.
وتم التأكيد أيضًا على أهمية النظافة في المدارس وتنفيذ جميع الإجراءات والقرارات المنظمة، وتحقيق الانضباط والانتظام، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الطلاب لضمان سير العملية التعليمية بشكل جيد. كما تم التأكيد على توزيع الكتب المدرسية على الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التربية والتعليم بالبحيرة انتظام الدراسة الفصل الدراسي الثاني
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).