داعية مصري شهير يتحدث عن صفات "رائعة" تميز بها كفار قريش
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن داعية مصري شهير يتحدث عن صفات رائعة تميز بها كفار قريش، RT Youtube DMCالشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات داعية مصري شهير يتحدث عن صفات "رائعة" تميز بها كفار قريش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
RT / Youtube / DMC
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصرقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المجتمع المكي رغم خصاله السيئة إلا أنه امتاز بالكثير من الأخلاق والخصال الحميدة اللافتة للنظر.
وأوضح الشيخ الجندي اليوم الأربعاء في حديث تلفزيوني عبر برنامج "لعلهم يفقهون"، أن المجتمع المكي في ذلك الوقت لم يخل من العيوب، فقد انتشرت فيه الكثير من الخصال السيئة كأكل مال اليتيم وظلم النساء وضربهن وشرب الخمر ولعب الميسر وعبادة الأصنام، لكن في ذات الوقت تميز بعدد من الأخلاق الحميدة اللافتة للنظر".
وأشار إلى بعض الخصال الحميدة التي تميز بها المجتمع المكي حينها ومنها، "نجدة المظلوم، إذ كانوا يهبون لنجدة من يستنجد بهم"، لافتا إلى أن النبي عندما منع من دخول مكة، استجار بأحد الكفار، فقام هذا الرجل وقال: "إني أجرت محمدا" ودخل النبي في حماية هذا الرجل".
وبين أنه رغم "اشتداد الصراع بين أهل مكة وقريش، إلا أنه لم يسمح لأحد منهم بالتبلي على النبي بشيء ليس فيه".
واستكمل: "دلوقت تختلف مع واحد، يطلعوك حرامي وبتاع نسوان وفاجر، لكن كفار قريش لم يكن يحصل عندهم ذلك وكانوا يتمتعون بالأخلاق".
[embedded content]
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.