تحذيرات فلسطينية من اجتياح رفح.. مخاوف من مجزرة عالمية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحذيرا من حدوث كارثة إنسانية ومجزرة محتملة قد تودي بحياة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في حال تعرض محافظة رفح للاجتياح.
وأوضح أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة محافظة رفح في جنوب غزة، والتي يقطنها أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح، محذرا من تداعيات كارثية ومجزرة عالمية محتملة.
وحمل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الكارثة المحتملة والمجزرة العالمية المحتملة.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري واتخاذ قرارات تضمن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحماية المدنيين، ووقف الهجمات المتعمدة ضد الأطفال والنساء، ووقف التهديدات المستمرة ضد محافظة رفح والمناطق الأخرى في القطاع.
من جانبه أكد رئيس بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أن أي عمل عسكري من قبل الإحتلال الإسرائيلي في المدينة، التي يقطنها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، سيؤدي إلى مجازر وحمامات من الدم.
واشار رئيس البلدية، إلى أن المساعدات التي تصل عبر معبر رفح لا تلبي سوى 10% من احتياجات سكان المدينة، مناشدا المجتمع الدولي وكل ضمير حي بوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن رفح تواجه مواجهة مأساوية للمجاعة ونقص كبير في المياه والإمدادات الأساسية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.