مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تمت إعادة انتخاب الجزائري محمد مريجة، اليوم الأربعاء، عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست.
على هامش بطولة العالم للجيدو (فردي) المقامة من 10 إلى 13 جوان.
ويواصل مريجة، البالغ من العمر 65 عامًا، أداء مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب مريجة عن سعادته بالتجديد له، مشيرًا إلى أن هذه الثقة “تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية”.
وأضاف: “إعادة انتخابي شرف لبلدي الجزائر، وللقارة الإفريقية بأكملها.”
كما شدد على التزامه بمواصلة جهوده لتطوير رياضة الجيدو عالميًا، مؤكدًا العمل مع زملائه تحت قيادة الرئيس الروماني ماريوس فيزر من أجل مستقبل أفضل لهذه الرياضة.
وفي ما يخص إفريقيا، أكد مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، أنه يضع تطوير اللعبة في القارة ضمن أولوياته، قائلاً: “سنواصل دعم التعليم الرياضي ونحرص على ترسيخ قيم الجيدو وتشجيع التميز”.
مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي للاتحاد الجزائري للجيدو، لم ينس الإشادة بالدعم الذي يقدمه لهذا الأخير، مذكرًا بفترة ترؤسه له بين 1993 و2009، وهي مرحلة شهدت تتويجات بارزة، أبرزها برونزية المنتخب النسوي في بطولة العالم 2005 بالقاهرة، إلى جانب ميداليتين أولمبيتين في ألعاب بكين 2008.
من جهة أخرى، شهد المؤتمر تجديد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي، ماريوس فيزر، الذي أُعيد انتخابه بالإجماع. وقد أعرب فيزر عن امتنانه للمندوبين، مؤكدًا عزمه على الاستمرار في العمل من أجل تطوير الجيدو.
وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد إلى جانب مريجة عددًا من الشخصيات البارزة من مختلف القارات، مثل: لويسا أجيوس غاليا (مالطا) أرمين باقدساروف (أوزبكستان) فلاديمير بارتا (التشيك) ألفريد فولوكو (زامبيا) كوسيي إينووي (اليابان) ستيفان نوميس (فرنسا) هيدفيغ كاراكاش (المجر) وآخرون من فرنسا، سلوفينيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، ورومانيا…
ويُنتظر من هذه اللجنة تنفيذ إستراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
رودريجو يروي أسرار مسيرته مع ريال مدريد: زيدان الملهم وأنشيلوتي صانع المعجزات
في حوار مطوّل مع صحيفة "آس" الإسبانية، فتح النجم البرازيلي رودريجو جويس قلبه وتحدث بصراحة عن كواليس تجربته مع ريال مدريد، متناولًا علاقته بالمدربين زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، وأبرز اللحظات التي صنعت مسيرته في القلعة البيضاء، إلى جانب التحديات التي واجهها كلاعب شاب وجد نفسه في نادٍ بحجم الميرنجي.
زيدان.. البداية والدهشة الأولىاستهل رودريجو حديثه عن علاقته بزين الدين زيدان قائلاً: "كان زيدان إنسانًا بسيطًا للغاية رغم مكانته الأسطورية، لكنني كنت في البداية غير مصدق لما يحدث، كنت أنظر إليه وأقول في نفسي: زيدان يتحدث معي! كنت في الثامنة عشرة من عمري فقط، وكل شيء كان جديدًا ومربكًا بالنسبة لي".
وأضاف: "احتجت وقتًا لأتقبل فكرة أنه مدربي فقط، لكنه كان دائم الحديث معي، يمنحني الثقة، ويُشعرني بأهميتي. لقد تعلمت منه الكثير واستمتعت بالعمل تحت قيادته".
أنشيلوتي.. النضج والإيمان بالمعجزاتوعن تجربته مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أوضح رودريجو: "حين جاء أنشيلوتي، بدأت مرحلة النضج الحقيقي. تحت قيادته، فزنا باللقب الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز قد لا يتكرر أبدًا".
واستعاد لحظة السقوط أمام شريف المولدوفي في دور المجموعات، قائلًا: "تلك الهزيمة على ملعب البرنابيو كانت صدمة كبيرة، لكنها جعلتنا نعيد التفكير في أنفسنا. بعد ذلك بدأت الرحلة المجنونة التي لم تنتهِ إلا بالكأس".
وأشار إلى أن الانطلاقة الحقيقية جاءت من مباراة باريس سان جيرمان: "بعد الخسارة في باريس بهدف مبابي، كنا على وشك الإقصاء، لكن في البرنابيو تغير كل شيء. حتى بعد تسجيل مبابي مجددًا، لم نفقد الإيمان. ثم جاء بنزيما بثلاثية لا تُنسى لتبدأ المعجزة".
ذكريات لا تُنسى من تشيلسي ومانشستر سيتيواستعاد رودريجو لحظاته الحاسمة أمام تشيلسي قائلًا: "كانوا متقدمين بثلاثية كاملة، ولم أكن أتوقع العودة. لكن أنشيلوتي ناداني وقال لي: اذهب واطلب المعجزة. بعدها جاءت تمريرة مودريتش الخرافية، لا أعرف كيف رآني، وسجلت الهدف الذي أعاد الأمل".
أما عن لقاء مانشستر سيتي، فقال: "تلك المباراة كانت الأصعب، لكنها كانت أفضل يوم في حياتي. عندما أعلن الحكم 6 دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، شعرت أن المعجزة قادمة. سجلت هدفين في دقيقتين، والملعب كان يهتز من الجنون. لم أستوعب ما حدث إلا بعد صافرة النهاية".
وأضاف عن الهدف الثاني الشهير: "كنت مركزًا على الكرة فقط، ولم تؤثر لمسة أسينسيو، بل ساعدتنا لأنها أربكت الدفاع. كنت مصممًا على التسجيل وجر المباراة إلى الوقت الإضافي. أتدرب كثيرًا على الكرات الرأسية، وأسجل منها دائمًا".
سحر البرنابيوتحدث رودريجو عن أجواء ملعب سانتياجو برنابيو، قائلاً: "لا يمكن وصف ما يحدث هناك بالكلمات. من يعيش اللحظة فقط يفهم. دائمًا نردد: لا شيء مستحيل في البرنابيو. نلعب حتى آخر صافرة، والإيمان يصنع الفارق".
الإنجازات المحلية والولاء للناديعن هدفه في نهائي كأس ملك إسبانيا 2023 أمام أوساسونا، قال: "سجلت هدفين منحانا اللقب، كانت ليلة لن أنساها أبدًا. شعرت فيها بأهميتي داخل الفريق".
أما عن الشائعات التي تتحدث عن رحيله، فقد حسمها قائلاً: "كل صيف يُقال إنني سأغادر، لكنني لم أفكر في ذلك يومًا. ريال مدريد هو بيتي، وطالما النادي يريدني، لن أرحل. هناك عروض كثيرة، لكنني لم أرغب سوى بالبقاء هنا".
من سانتوس إلى مجد مدريدولد رودريجو عام 2001 في أوساسكو بالبرازيل، وبدأ مسيرته مع نادي سانتوس، حيث برز بموهبته المبكرة وسرعته ومهاراته العالية، حتى لفت أنظار ريال مدريد، الذي تعاقد معه في 2018 مقابل 45 مليون يورو.
انتقل رسميًا إلى الفريق في 2019، وبدأ رحلته مع الرديف قبل أن يصعد للفريق الأول بسرعة خاطفة، حيث سجل هدفه الأول في الليجا بعد 91 ثانية فقط من مشاركته ضد أوساسونا، ثم أحرز ثلاثية مثالية في دوري الأبطال أمام جالطة سراي.