الاتحاد يجمع لاعبي النشامى بعائلاتهم في الدوحة قبل نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الخطوة تأتي في إطار حرص المنتخب الوطني على توفير الأجواء المناسبة لعائلات اللاعبين
احتفالا بوصول المنتخب الوطني، إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2023، قدم اتحاد كرة القدم، مبادرة بالشراكة مع شركات محلية لإسعاد لاعبي النشامى، من خلال جمعهم مع عائلاتهم في قطر وإتاحة الفرصة أمامهم لحضور المشهد الختامي السبت المقبل في ستاد لوسيل.
اقرأ أيضاً : منتخب النشامى يظهر بالقمصان البيضاء في النهائي الآسيوي
وأكدت الأمين العام للاتحاد سمر نصار، أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المنتخب الوطني على توفير الأجواء المناسبة لعائلات اللاعبين، ومتابعة أبنائهم من الملعب في النهائي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أدائهم ورفع معنوياتهم في المباراة.
وبينت نصار أن الاتحاد وجه الدعم المقدم من الشركات، بعد التأهل التاريخي للمباراة النهائية، لجمع اللاعبين بعائلاتهم وإتاحة الفرصة أمامهم بتشجيع المنتخب من الملعب، بالإضافة إلى إقامتهم في قطر.
النهائي الحلمكان منتخب النشامى قد بلغ المشهد الختامي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على كوريا الجنوبية بهدفين دون رد على ملعب أحمد بن علي.
فيما نجح العنابي القطري في تجاوز منتخب إيران بثلاثة أهداف لهدفين.
وهذه هي المرة الثالثة التي تكون فيها المباراة النهائية لكأس آسيا عربية بعد نسختي عام 1996 بين السعودية والإمارات و2007 بين العراق والسعودية.
ويتطلع منتخب النشامى لحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه ليكون عاشر المتوجين باللقب وينضم لقائمة المتوجين والتي تضم حاليا تسعة منتخبات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن النشامى المنتخب الوطني
إقرأ أيضاً:
بلقبلة:”بعض اللاعبين لا يختارون الجزائر عن قناعة!”
أدلى الدولي الجزائري ولاعب نادي آنجي الفرنسي، هاريس بلقبلة، بتصريحات قوية أدلى بها خلال ظهوره على منصة YEELEN FOOTBALL SHOW.
حيث تطرق بصراحة إلى قضية الولاء الكروي لدى اللاعبين مزدوجي الجنسية، لا سيما أولئك الذين يجدون أنفسهم أمام خيار تمثيل أكثر من منتخب.
وقال بلقبلة:”في الحقيقة، يجب أن يكون هناك نظام قبل الاحتراف، تختار فيه منتخبك الوطني”. في إشارة واضحة إلى ضرورة حسم الانتماء الدولي مبكرًا، بدل الانتظار حتى تفرض الظروف أو الحسابات الكروية هذا القرار.
وأضاف متوسط ميدان آنجي الفرنسي:”هناك من يختار منتخبًا فقط لأن المنتخب الذي يرغب فيه فعلاً لا يعيره أي اهتمام”. في تصريح يحمل الكثير من النقد غير المباشر للاعبين الذين يقررون تمثيل بلدان أصولهم بعد أن تتجاهلهم منتخبات بلدان نشأتهم، على غرار المنتخب الفرنسي.
تصريحات بلقبلة تأتي في سياق نقاش متجدد في الأوساط الكروية الأوروبية والإفريقية، حول مسألة الهوية والانتماء لدى اللاعبين ذوي الأصول المهاجرة، وخاصة من هم في مفترق طرق بين بلد النشأة وبلد الأصل. فالجزائر، كغيرها من المنتخبات الإفريقية، استفادت كثيرًا من هؤلاء اللاعبين، لكن هذه الاستفادة لا تخلو من نقاش حول النية والولاء الحقيقي.
جدير بالذكر أن بلقبلة نفسه وُلد في فرنسا، واختار تمثيل المنتخب الجزائري عن قناعة شخصية.