البوابة نيوز:
2025-12-12@17:51:36 GMT

عن الجريمة الكبرى في حق الدين

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

سألنى عن  الجريمة الكبرى وعن  الطامة الكبرى فقلت الجريمة الكبرى أنهم أقنعوه اتباع الرسالة المحمدية أن الرسالة خارج المصحف، أما الطامة الكبرى أن المؤمنين أقنعوا بذلك تماما وتم إلغاء الآية بالمروية، وانتصرت المروية المزورة والمنسوبة زورًا للنبى على الآية التى جاء بها الرسول وانتهى الأمر!

* تعالوا إلى الموضوع

 الدين مكوناته 3

عروته الوثقى وأركانه والصراط المستقيم 

إغفال العروة الوثقى تماما واستبدال الأركان وتغييب الصراط المستقيم من حياة الناس  نهائيا! 

الصراط نمشى عليه فى الدنيا ويحتوى 9 محرمات لكل أهل الأرض وهو غير موجود فى الآخرة 

الأركان وردت فى سورة البقرة 62

العروة الوثقى هى أساس العقد مع الله وتقوم على إسلام مقرون بإحسان (لقمان 22)

الإحسان مصطلح مركب فى كتاب الله يحتوى 3 أفعال، (آل عمران 134)

بعيدا عن الشريعة ومكوناتها الـ7 والتى هى ليست موضوع مقالنا اليوم، حيث إن مقالنا اليوم عن الدين فقط والجريمة التى حدثت له والحقيقة الصادمة التى يجب أن يعلمها القاصى والدانى.

ونقول الدين يتكون من 3 مكونات فقط وهى العروة الوثقى والأركان والصراط المستقيم، والحقيقة الصادمة أنهم أهملوا العروة الوثقى تماما وتجاهلوها ولم يتكلم عنها أحد طوال 14 قرنا، إهمال غريب، أما الأركان أركان الإسلام فقد استبدلوها بأخرى عن طريق مروية متضاربة مع كتاب الله ومنسوبة  للنبى، أما الصراط المستقيم الذى هو محرمات الدين الـ9 فقد غيبه الشافعى من الحياة تماما وقال للناس أنهم سيمشون عليه هناك يوم القيامة وأنه غير موجود بالدنيا أصلا، وبهذا الثلاثى العجيب فقد تم ضرب الدين فى مقتل وانتهى أمره تماما عبر ضرب مكوناته الثلاثة ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومهمتنا اليوم أن نعيد الاعتبار لمكونات الدين الثلاثة فنحدث الناس عن العروة الوثقى التى هى العقد الأساسى مع الله للانتماء للدين، ونشرح بنودها وأن نخبر المؤمنين بالأركان الأصلية الحقيقية الثلاثة  للدين للإسلام وأن نعيد الصراط المستقيم الى الحياة كى يمشى الناس فى الدنيا عليه، قبل موتهم وقبل الساعة وقبل البعث وقبل الحساب.

أولًا: العروة الوثقى

هل تعرف أساس العقد مع الله أو ما يسميه الله فى كتابه (بالعروة الوثقى)، وكتاب الله به (عروتين وثقتين).

عقدين عقد لدخولك الإسلام وعقد لانتسابك للإيمان 

1- (عروة) أو عقد انتسابك للدين.                 

2- (عروة) أو عقد انتسابك للشريعة فى صورتها الأخيرة.

راجع عقد الدين   (لقمان 22).               

راجع عقد الشريعة (البقرة 256)

أولا: عقد انتسابك للدين (إسلام + إحسان)

والإسلام هو التوحيد

أما الإحسان فهو 3 فى المصحف طبعا (الإنفاق والعطاء فى مختلف الظروق) + (كظم غيظ) +( كفر بالانتقام) ولقد عرف الله المحسنين بثلاث صفات قال تعالى “الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)” آل عمران

نص العقد أو العروة

وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) لقمان

ثانيا: عقد انتسابك الشريعة

الكفر بكل أنواع وألوان الإكراه

(الكفر بالطاغوت  + الإيمان بالرسالة الخاتمة)

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة

ثانيا: أركان الإسلام الدين العالمى الحصرى فى المصحف 3 فقط لكل أهل الأرض، وهى موجودة فى سورة البقرة الآية  62.

الركن الأول هو الإيمان بوجود الله.       

والركن الثانى هو الإيمان بوجود الحساب فى النهاية.

والركن الثالث هو  العمل الصالح الناتج عن الإيمان بوجود الله  والإيمان بأن هناك حساب قال تعالى:   (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)".

ولكن تم استبدالها بمروية بنى الإسلام على 5 الشهيرة المزورة المخالفة للمصحف وآياته، والناس للأسف لا تسير وفق كتاب الله نهائيا ولا تعرف أركان الإسلام الصحيحة وبالتالى  لا تسير وفقا لها وتلغى كلام الله بمرويات مخالفة لآياته منسوبة زورا للنبى  وعليه مثلا تم اهمال العمل الصالح مثلا وهو ركن الإسلام الركين واستبداله بالحرص على إقامة شعائر الشريعة شعائر الملة ال4، فصارت شعيرة الصلاة هى عماد الدين، رغم أن الجنة ندخلها بالعمل الصالح حصرا ولاندخلها اذا صلينا 50 مرة فى اليوم قال تعالى (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (72) الزخرف 

حيث تم إلغاء أركان الإسلام الثلاثة المذكورة بكتاب الله  تماما  لصالح مروية مؤلفة مخالفة للمصحف منسوبة ذورا للرسول، ومؤلفها لايعرف الفرق بين الدين والشريعة فجعل من شرائع وطقوس الشريعة  فى صورتها الأخيرة (الأربعة) (الصلاة والزكاة والصيام والحج) أركانا للدين العالمى لكل أصحاب الشرائع جميعا  وأضاف اليهم ما اطلقوا عليه الشهادتين، أى الايمان بالله والايمان بالرسول الخاتم فكفرهم جميعا وهذا مضحك ومثير للشفقة وعبثى وكاشف لجهل صاحبه وجعلنا نكفر كل غيرنا لأنهم لا يقومون بهم، بينما كل من هو مؤمن بالله ومؤمن بالحساب ويعمل صالحا هو مسلم حسب المصحف، اما من يؤمن بالشريعه الخاتمة فهو مؤمن حسب المصحف، والمصحف يضم كل أصحاب الشرائع الملل الذين هادوا والنصارى والذين آمنوا فى دين واحد ويسميهم المسلمين استنادا على الأركان الثلاثة لدين الله الواحد الذى اسمه الإسلام.

  ثالثا الصراط المستقيم

والصراط المستقيم الذى سنسير عليه فى الدنيا وطوال حياتنا موجود فى سورة الانعام 151 و152 و153 لكنهم لايقرأون المصحف، يستخدمونه فى الرقية وسرادقات العزاء وامة محمد تقرأ الفاتحة 17 مرة كل يوم  فى 17 ركعه تصليها يوميا وتسأل الله 17 مرة فى صلاتها  يوميا أن يهديها الله الى الصراط المستقيم، وتقول ضمن الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم)، لكن للأسف أمة محمد لا تعرف ما هو الصراط المستقيم التى تدعى الله أن يهديها إياه للأسف وهذا عجيب ومثير للشفقة فى آن معا. 

الصراط لمن لا يعرف عبارة عن 9 محرمات علينا أن نلتزم جميعا بهم فى حياتنا وتعاملاتنا وهم محرمات لكل أهل الأرض وهم محرمات الدين عموما لاتباع أى ملة يهودى  مسيحى مؤمن وبعيدا عن محرمات الشريعة الخاتمة الـ5 فإن محرمات الدين أو (الفرقان) لكل أهل الأرض، أو ما يسميه الله فى رسالته الخاتمة (الصراط المستقيم) 

1-الشرك بالله {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا —} (الأنعام 151)

2-عقوق الوالدين { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (الأنعام 151)

3-قتل الأولاد من إملاق أو خشية إملاق {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} (الأنعام 151)

4-ممارسة  الفواحش {وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (الأنعام 151)

5- قتل النفس {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} (الأنعام 151)

6-أكل مال اليتيم {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} (الأنعام 152)

7- الغش بالكيل والميزان {َأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (الأنعام 152)

8-شهادة الزور {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (الأنعام 152)

9-نقض العهد {وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ } (الأنعام 152)

صدق الله العظيم

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العروة الوثقى الصراط المستقيم الصراط المستقیم

إقرأ أيضاً:

اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﺘصدى ﻟﻠﺒﺸﻌﺔ

هل تخيلت يومًا أن يلعق إنسان عاقل قطعة من الحديد خرجت لتوها من النار لإثبات برائته، وهذا فى عصر الدولة والقانون، بل فى زمن التكنولوجية والذكاء الاصطناعى!.

هذا ما حدث مؤخرًا فى مقطع فيديو مُنتشر لفتاة تجرى اختبار(البِشعة) لإثبات عُذريتها، حيث ظهرت ترتجف من الخوف فى محاولاتها لإثبات برائتها أمام اتهامات زوجها، لتُعيد إحياء واحدة من أكثر الممارسات الجاهلية الصادمة فى المجتمع المصرى فى موجة عنيفة من الجدل والتعاطف، ولكن الصادم أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى اكتشفوا فيما بعد أن المقطع لبلوجر معروف باسم(كيداهم)، وهكذا سرعان ما انقلب المشهد ضدها، بعدما تم تداوله من أن ما جرى قد يكون جزءًا من محتوى مُعد مسبقًا، بحثًا عن الترند، ويقدمه أشخاص يتقاضون أموالًا مقابل تمثيل تلك الطقوس، حيث قامت البلوجر بنشر أرقام من يمارسون البِشعة.

ما هى البِشعة؟

البِشعة هى أحد الموروثات القديمة التى نشأت فى الحياة القبلية والصحراوية، واعتمدتها بعض قبائل البدو كوسيلة لتقاضى النزاعات بين العشائر عند غياب الشهود، وتشكل حاليًا أحد أخطر أشكال الانتقام خارج نطاق القانون والقضاء الشرعى، حيث يتم إجبار المتهم على وضع لسانه على حديد محمّاة بالنار، للاستخلاص من آثار الحرق صدقه أو كذب.

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء إن البشِعة ما زالت موجودة فى صحراء مصر الشرقية، خاصة فى محافظات سيناء والإسماعيلية والشرقية، كأحد أساليب التحكيم بين المتخاصمين من البدو، وتُستخدم هذه العادة كوسيلة لكشف الكذب، حيث يحتكم المتخاصمون للنار ويُجبرون على لعقها أمام محكم متخصص يُعرف باسم «المبشع»، المسئول عن تنفيذ حكم القضاة العرفيين.

 

مؤسسات الدين

ووفقًا لهذا الجدل المتصاعد فى الرأى العام المصرى، خرجت المؤسسات الدينية لتُصحح الطريق وتنفى تلك الممارسات الجاهلة، حيث خرجت دار الإفتاء المصرية تؤكد بشكل قاطع أن «البشعة» محرّمة شرعًا ولا أصل لها فى الإسلام، وأن الشريعة لا تقبل بأى ممارسة تُعرض الإنسان للأذى أو الامتهان، مستشهدةً بالقاعدة النبوية الراسخة: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أنكر». 

وكذلك جاء رد الأزهر حاسم بتحريم نشر أى فيديو أو صورة أو خبر يُروِّج لممارسة «البِشعة»، معتبرًا إياها من أخطر أشكال التعذيب والإذلال التى تتعارض مع مبادئ الإسلام فى حفظ الكرامة والعدل، وأن الإسلام أسّس منظومة قضائية وأخلاقية قائمة على أدلة ثابتة والبَيِّنات، وليس على الخرافات أو الممارسات الجارحة.

وأشار الأزهر فى تصريحاته إلى أن «البشعة» تمثّل استحضارًا لممارسات تعود إلى الجاهلية، تشبه ما كان يُعرف بـ«الاستقسام بالأزلام»، وهو أمر نهى عنه القرآن، وهذه الممارسات تحتوى على تعذيب جسدى ونفسى، وإذلال للإنسان، وتتنافى مع قوله : «لا ضَررَ ولا ضِرَار».

 

أمام القانون

كما أشارت وزارة الأوقاف المصرية فى ردها على الجدل القائم إلى أن البشعة ليست مجرد خطأ أخلاقى، بل جريمة قانونية أيضًا، تشمل الاعتداء البدنى والتحايل على القضاء، وهو ما يعاقب عليه القانون المصرى وفقًا للمواد المتعلقة بالإيذاء البدنى وتعذيب المتهم.

 وأكدت أن الإسلام وفر بدائل شرعية تحفظ الحقوق والكرامة، من خلال القضاء الرسمى القائم على الأدلة الشرعية والقانونية، والتحكيم الأهلى المنضبط برضا الطرفين، والوساطة المجتمعية المبنية على الصلح والتعويض، مع الالتزام بالبينة والقرائن الشرعية والإقرار غير المُكره.

فيما أكد المحامى محمد ميزار بالدستورية العليا، أن قانون العقوبات المصرى لا يذكر «البشعة» بالاسم، لكن ذلك لا يبرئ ممارسيها، إذ تُطبق عليهم مواد تجريم الإيذاء الجسدى والإكراه، وتُعد ممارستها تحت ضغط اجتماعى أو عرفى جريمة يعاقب عليها بالحبس أو الغرامة، مع إمكانية رفع المتضرر دعوى مدنية أو جنائية للتعويض عن الأذى النفسى أو الجسدى وفق المادة 163 من القانون المدنى، وقد تصل التعويضات فيها إلى عشرات الآلاف من الجنيهات.

وأضاف ميزار أن استخدام «البشعة» كبديل عن القضاء يمثل تحريضًا على مخالفة القانون ويخالف الدستور الذى يكفل الحق فى اللجوء للقضاء، وأن بثها أو نشرها يعد مخالفة صريحة لقوانين الإعلام والآداب العامة.

 

شرك وكفر صريح

ومن جانبة حذر الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، من اللجوء إلى ما يُعرف بـ«البشعة» لإثبات الحقوق أو نفى التهم، مؤكدًا أن هذه الممارسة تُخرج المسلم من الملة وتعد شركًا بالله، حتى وإن كان يحافظ على الصلاة والصيام، واصفًا انتشار ظاهرة «البشعة» بين الناس بأنها كارثة أخلاقية ودينية، وقال إنها لا تمثل دينًا ولا أخلاقًا ولا مروءة.

 

أعراف المجتمع

ورد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على من يدعى أن البِشعة جائزة لأنها من العُرف قائلًا: "أى عرف يخالف نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية لا يُعمل به، ومن يقول إنها من قديم الأزل وكان يمارسها الآباء والأجداد، فكذلك كانت عبادة الأصنام"، «هذا ما وجدنا عليه آباءنا».

وأضاف: «الاعتقاد بأن للبشعة تأثيرات معجزة غير صحيح، فالمعجزات تكون للنبى فقط، مثل ما حدث مع سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أمر الله النار أن تكون بردًا وسلامًا عليه، ولم يحدث مثل ذلك لأى إنسان آخر».

وأشار إلى أن حتى الاعتماد على أجهزة كشف الكذب التى تركن إلى التكنولوجيا غير دقيقة، قائلاً: «حتى فى الماضى، استطاع بعض الأشخاص خداع أجهزة كشف الكذب، كما حدث فى بعض العمليات التابعة للموساد الإسرائيلى كما فى قصة رأفت الهجان وجمعة الشوال».

فيما أكد الدكتور مصطفى الهلباوى، من علماء الأزهر الشريف، أن البشعة جريمة كبيرة، ولا توافق الشرع الشريف من قريب أومن بعيد، لأن العرف الصحيح هوما يوافق أحكام الكتاب والسنة، وعندما نضع ممارسة البِشعة على مبدأ القياس فى الدين الإسلامي(وهو ما يستخدمه العلماء لتحديد حكم الأمور المستحدثة) نجد أن البِشعة توافق ما كان يُسمى فى الجاهلية بـ(الاستقسام بالأزلام)، أى أنها تأخد حكم الاستسقام بالأزلام وهو التحريم

وتابع موضحًا أن الاستقسام بالأزلام عادة جاهلية محرمة، كانت تحدث قبل الإسلام حين يذهب بعض الناس إلى الكاهنة لتحديد الأمور باستخدام الأسهم فى كأس، ويأخذون القرار حسب ما يظهر من السهم الأول أو الثانى، وقد حرم الله الاستقسام بالأزلام وقال عنه فى كتابه الكريم: «وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ».

واختتم الدكتور الهلباوى تصريحه مؤكّدًا: «أى ممارسة مثل البشعة تتعارض مع الشريعة والعقل، ولا يجوز اللجوء إليها أو اعتبارها وسيلة مقبولة لتقرير المصائر».

مقالات مشابهة

  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • العثور على جثة شاب عشريني… وتوقيف والدته للاشتباه بإخفاء معالم الجريمة (صورة)
  • إبراهيم عيسى: الدين عند الله هو الإسلام.. ودخول الجنة أمر إلهي
  • اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﺘصدى ﻟﻠﺒﺸﻌﺔ
  • «قتل الجماعة للواحد»
  • اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • عاجل - اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه