طالب تحالف يضم طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفون في جامعة جورج تاون في واشنطن بسحب الجامعة استثماراتها من شركتي ألفابت المالكة لمنصة جوجل، وأمازون بسبب تعاونهما في مشروع "نيمبوس" وهو نظام الحوسبة السحابية الذي يعتمد عليه الجيش الإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن التحالف إن الجامعة تدّعي أنها تلتزم سياسة الاستثمار المسؤول اجتماعيا، على الرغم من حقيقة أنها لا تزال تحتفظ بأسهم في الشركات التي تمول الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان.

وأضاف أن جامعة جورج تاون استثمرت نحو 28.4 مليون دولار في شركات تعمل على تطوير التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، وتستخدم هذه الاستثمارات لقتل أفراد عائلات طلابها الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

ماكدونالدز تعترف بتأثير المقاطعة في الشرق الأوسط بعد دعم إسرائيل

وتابع أن الجامعة تستثمر أكثر من 21 مليون دولارا في شركة ألفابت، وأكثر من 7 ملايين دولارا في شركة أمازون، واللتان تتعاونان بمشروع "نيمبوس" الذي يسمح لدولة الاحتلال مزيد من بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن عمال أمازون وألفابت سبق أن احتجوا منذ فترة طويلة على العقد الذي أبرمته الشركتان بقيمة 1.2 مليار دولار مع تل أبيب في إطار مشروع نيمبوس سيء السمعة والضبابي في تفاصيله حتى الآن.

ووفقا لتقارير عبرية يتكون مشروع نيمبوس من أربع مراحل مخطط لها: الأولى هي شراء وبناء البنية التحتية السحابية، والثانية هي صياغة سياسة حكومية لنقل العمليات إلى السحابة، والثالثة نقل العمليات إلى السحابة، والرابعة هي تنفيذ العمليات السحابية وتحسينها.
وتم اختيار شركتي التكنولوجيا جوجل كلاود بلاتفورم وأمازون ويب سيرفيس لتزويد وكالات الاحتلال الحكومية بخدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وأكد البيان على أن التحالف سوف يواصل الضغط من أجل سحب ووقف الاستثمار في شركات وكيانات متورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

ويتكون تحالف سحب الاستثمارات في الجامعة من طلاب جورج تاون من أجل العدالة في فلسطين، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من أجل العدالة في فلسطين، وصوت جورج تاون اليهودي من أجل السلام، وتحالف سوانا، وطلاب القانون في جورج تاون من أجل العدالة في فلسطين، وطلاب الطب في جورج تاون من أجل فلسطين.

 اقرأ أيضاً

بعد دعمها لإسرائيل في محكمة العدل الدولية.. دعوات لمقاطعة بضائع ألمانيا

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جامعة جورج تاون حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي نيمبوس جوجل أمازون خدمات سحابية فی فلسطین من أجل

إقرأ أيضاً:

600 قائد أمني إسرائيلي يحذرون كاتس من انفجار وشيك بسبب الإرهاب اليهودي

وجه نحو 600 قائد سابق في أجهزة الأمن الإسرائيلية رسالة شديدة اللهجة إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، محذرين من تصاعد "الإرهاب اليهودي" وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، ومؤكدين أن استمرار تقاعس الحكومة عن مواجهة هذه الظاهرة قد يدفع المنطقة نحو فوضى أمنية وانفجار دموي غير ضروري.

وقال القادة، وهم أعضاء في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، إن "العجز المستمر والواضح لوزير الأمن في التعامل مع العنف والإرهاب اليهودي يدهور الميدان نحو الفوضى، ويهدد باندلاع حرب شاملة".

ودعا القادة كاتس إلى التحرك الفوري لـ"وقف أعمال العنف، وإعادة سيادة القانون، ومنع تدهور يضر بالأمن القومي واللحمة الاجتماعية ومكانة إسرائيل إقليميا ودوليا".

وأضافوا أن الهجمات المتزايدة التي تشنها مجموعات المستوطنين "تحولت إلى اعتداءات خطيرة على الأرواح والممتلكات، وصلت حد الشغب وارتكاب عمليات القتل كأمر اعتيادي".

وأشاروا إلى أن القانون يحمل قائد المنطقة العسكرية المسؤولية المباشرة عن الأمن في الضفة، بينما يتحمل وزير الجيش المسؤولية السياسية.

هجوم على سموتريتش وبن غفير
ووجه القادة انتقادات حادة لسياسات الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مؤكدين أن "العنف المنظم وسياسات الوزراء، تحت رعاية رئيس الحكومة، ومع تهاون تطبيق القانون، وتسريع السيطرة على الأراضي وفرض عقوبات اقتصادية، تعزز قوة حماس وتوسع دائرة الإرهاب الفلسطيني".

وأكدوا أن كاتس يتحمل المسؤولية عن "عدم وقف هذا التدهور الخطير"، معتبرين أن تجاهله للتحذيرات يمثل "دعما فعليا للإرهاب اليهودي ومنفذيه، وانزلاقا نحو حرب شاملة وتوسيع دائرة الثكلى من العائلات والجنود والمدنيين".


اعتداءات بالحرق والضرب والعصي
وفي سياق متصل، قدم الادعاء العام الإسرائيلي الشهر الماضي لائحة اتهام ضد قاصر من الضفة الغربية شارك في اعتداء كبير نفذه مستوطنون قرب طولكرم، حيث أضرمت النيران في مركبات وشاحنات، ودمرت مبان، وتعرض عمال فلسطينيون للضرب بالحجارة والعصي.

وبحسب اللائحة، فقد وصل عشرات المستوطنين إلى الموقع ملثمين ومزودين بمواد حارقة وعصي، ونفذوا "مسيرة تخريب ودمار" داخل المركز اللوجستي.

وفي حادثة أخرى، قدمت لائحة اتهام ضد أريئيل دهري (24 عاما) من بؤرة "عوز يائير"، بعد اعتدائه على امرأة فلسطينية وقاطفي الزيتون قرب ترمسعيا شمال رام الله، حيث لاحقهم بالحجارة والعصي، ما تسبب بإصابات خطيرة للمرأة.

جاءت هذه التطورات في سياق تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، المتزامنة مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت لعامين.

ووفق تقرير لمركز معلومات فلسطين "معطى"، فقد سجل شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده 7066 انتهاكا في الضفة والقدس، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 309 آخرين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • بسبب التقلبات الجوية.. تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم
  • بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرين
  • 600 قائد أمني إسرائيلي يحذرون كاتس من انفجار وشيك بسبب الإرهاب اليهودي
  • جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية تعقد امتحانات شهادة حفظ القرآن الكريم
  • انتشار سيارات الشفط بجميع المحاور لسحب مياه اﻷمطار