"مؤتمر الذكاء الاصطناعي" بشمال الشرقية يسلط الضوء على سبل استثمار التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بدية- الرؤية
تستضيف محافظة شمال الشرقية، الثلاثاء، مؤتمر تمكين الأول للذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال تحت شعار "الذكاء الاصطناعي مفتاح الريادة والابتكار"، والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام في منتجع جوهرة الواصل بولاية بدية، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقال خميس بن عبيد العجمي رئيس المؤتمر: "المؤتمر سيكون فرصة لمحاولة إيجاد بيئة جديدة وفرص عمل متجددة من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، من خلال تسليط الضوء على الفرص الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والابتكار في مجال ريادة الأعمال مع التركيز على تطوير الصناعات والخدمات المحلية، ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة العربية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات التغلب عليها، وإنشاء منصة للتواصل بين الخبراء والباحثين ورواد الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار في هذه المجالات، والتركيز على تطوير المهارات والكفاءات اللازمة للعصر الرقمي وتعزيز قدرات الشباب والمبتكرين".
ويستهدف المؤتمر الذي تنظمه شركة تمكين الاستثمارية بالتعاون مع البورد العربية للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية، الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتطوير الذكاء الاصطناعي، ورواد الأعمال ومديري الشركات، لاستكشاف الفرص الجديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريعهم وأعمالهم، بالإضافة إلى الباحثين الأكاديميين لمشاركة أحدث الأبحاث والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وصناع القرار والمسؤولين الحكوميين لفهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في السياسات والبرامج العامة، والمهندسين والتقنيين لتعزيز مهاراتهم التقنية، والمستثمرين لاكتشاف الفرص الاستثمارية في مشاريع وشركات تقنية مبتكرة، والطلاب والشباب المهتمين بالتكنولوجيا لاكتساب المعرفة والتجربة في المجالات المستقبلية الواعدة.
ويناقش المؤتمر 9 محاور وهي: تطوير الذكاء الاصطناعي والابتكار، ريادة الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل والتوظيف، الذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية، التعاون الدولي والإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب، الذكاء الاصطناعي والتشريعات، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وسيتضمن المؤتمر تقديم 12 ورقة عمل بالإضافة إلى عدد من الحلقات والجلسات النقاشية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال تطالب بحوافز حكومية عاجلة لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة
طالبت جمعية رجال الأعمال المصريين بضرورة تدخل الدولة بحزمة حوافز وتشجيع وتمويلات ميسرة لتمكين المزارعين وأصحاب المشروعات الزراعية من استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي كبير وتأثير مباشر على رفع تنافسية الزراعة المصرية وزيادة حجم الإنتاج الزراعي ومن ثم زيادة حجم الصادرات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، عبر لجنتي تكنولوجيا المعلومات برئاسة الأستاذ حسانين توفيق و الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري، تحت عنوان: “عصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات في القطاع الزراعي”.
والتي استضافت فيها الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، والتي اكد فيها أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة لم يعد رفاهية، وإنما يعد ضرورة حتمية لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل، خاصة في أفريقيا ومصر .
وأوضح أن الدراسات و الابحاث المرتبطه بقياس تأثير استخدام الأنظمة الذكية تشير الي انها تساهم في خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 – 35% ، ورفع الإنتاجية بنحو 25% وزيادة الربحية بنفس النسبة تقريبًا بالإضافة الي تقليل العمالة وكميات التسميد والمبيدات.
كما أوضح سيادته أنه تلك الدراسات اشارت الي امكانيه تحقيق فترة استرداد رأس المال المستثمر خلال 12 – 18 شهراً فقط، مع إمكانية بدء تحقيق العائد وزيادته إلى نسبه قد تصل الي 150% خلال 3 سنوات.
وقد قام د. اشرف بعرض بعض النماذج العالمة التي قدمتها شركات عالمية تقدم تقنيات متطورة وان تلك النماذج تُستخدم بالفعل في مصر، بجانب نماذج محلية كثيرة ناجحة.
كما شدد على أن أحد أهم التحديات التي تعيق التطور التكنولوجي هو نقص البيانات وعدم إتاحتها بالشكل الكافي والدقيق، مطالبًا بدور حكومي واضح لتوفير البيانات اللازمة للقطاع الزراعي لتحقيق طفرة حقيقية في الإنتاج.
وطالبت لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري الحكومة باتخاذ خطوات جادة لمساندة صغار المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة عن طريق توفير حلول تكنولوجية وتطبيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تدريب وتوعية واسعة وتقديم تمويل منخفض التكلفة ومبادرات تمويلية داعمة لتحفيز المزارعين الجدد للدخول في هذا المجال بالإضافة الي إقامة شراكات جادة بين القطاعين العام والخاص.
واكدت اللجنة على ضرورة إنشاء منصات دعم تكنولوجي عبر جهات قوية وناجحة مثل البنك الزراعي المصري كما اشادت بالعلاقة المتميزة التي تربط بين الجمعية والبنك الزراعي المصري والدور الذي يقدمة من خلال برامج تمويل المحاصيل الزراعية ، كما أنه جاري حالياً وضع آلية لتمويل الزراعة الذكية من خلال نفس المبادرات التمويلية .
وأكدت اللجنة أن الاعتماد على التكنولوجيا الذكية أصبح ضرورة لتقليل فاقد المياه وعجز الموارد المائية والجوفية، وخاصة في المشروعات القومية بالإضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات وتوقع الأمراض قبل حدوثها.
من جانبه، أكد الأستاذ حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بالجمعية، أن الزراعة تعد من أكثر القطاعات التي يمكن أن تحسن الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في التنافسية وزيادة صادرات المحاصيل المصرية.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل مع مختلف الجهات لنشر الوعي بالإمكانات التكنولوجية الكبيرة لما لها من دور بالغ في دعم الاقتصاد.
وأكد المهندس منصور الجبلي، نائب رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية من شأنه إتاحة المعرفة المطلوبة لنشر استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي في القطاع الزراعي من خلال تعاون موسّع لنشر المعرفة الزراعية الذكية.
واكد الجبلي على أن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي يرفع التنافسية ويعزز الصادرات مشيراً إلى ضرورة الدور الحكومي وتوفير حوافز وتمويلات وشراكات ناجحة تدعم هذا الاتجاه .
وأكدت جمعية رجال الأعمال المصريين أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع إنتاجية المزارع المصرية وتقليل الفاقد وتعزيز الصادرات، مؤكدة استمرارها في العمل مع الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.