مناقشة استمرار جهود التحشيد والتعبئة وبرامج دورات “طوفان الأقصى” في جهران بذمار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت| أمين النهمي
ناقش اجتماع اليوم، في مديرية جهران بمحافظة ذمار استمرار جهود التحشيد والتعبئة العامة، وبرامج دورات حملة طوفان الأقصى للتدريب والتأهيل في الحارات والعزل بالمديرية
وفي الاجتماع الذي حضره مدراء فروع مكاتب الصناعة والتجارة فيصل علي قاسم، والصحة محمد ابو حمراء، والخدمة المدنية علي القباتلي، ومكتب مدير المديرية محمد عبدالمغني، والشباب والرياضة عبدالإله القوباني، والاستثمار صالح دوبل، استعرض الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، مستجدات الأحداث على الساحة الوطنية والأقليمية وما تصدره القوات المسلحة من بطولات في البر والبحر، مؤكداً أهمية الإلتفاف حول القيادة الثورية والسياسية.
وشدد الأمين العام على ضرورة إستشعار المسؤولية بخطورة وحساسية المرحلة، مشيداً بجهود ودور العقال والشخصيات الاجتماعية بالمديرية في تنفيذ أنشطة حملة طوفان الأقصى.
من جهته أشار الناشط الثقافي عبدالله الحاتمي، إلى ضرورة إستشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد، والاستمرار في المسيرات، والفعاليات، وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية والجهوزية لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
بدورهم أكد عقال وشباب المديرية تفاعلهم مع مجالس طوفان الأقصى التعبوية، وتلبيتهم لداعي التعبئة الجهادية لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لأي عدوان أمريكي على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.