طفل فلسطيني يرغب في التمثيل مع صبري فواز.. والفنان: «شرف ليا»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علق الفنان صبري فواز، على رسالة طفل فلسطيني أصيب في قصف الاحتلال على غزة، وبترت أطرافه، وذلك بعد أن جاء في الرسالة رغبة الطفل في التمثيل معه، ليؤكد صبري فواز على أنه يتشرف بالعمل معه.
صبري فواز يعلق على رسالة طفل فلسطينيشارك صبري فواز عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»، رسالة الطفل الفلسطيني.
وعلق: «يامن.
وتابع مؤكدًا أنه يتشرف بالعمل معه: «ربنا يكتبها لنا يا يامن.. وأتشرف بالشغل مع الفنان البطل، يامن بحبك».
صبري فواز في وبينا ميعاد 2ويعرض للفنان صبري فواز، مسلسل «وبينا ميعاد 2» الذي يشارك بطولته مع الفنانة شيرين رضا، وحقق نجاحًا كبيرًا عقب عرضه على منصة «watch it» الرقمية.
ويستكمل الموسم الثاني من «وبينا ميعاد 2» أحداث الجزء الأول الذي يدور حول عائلتين، هما عائلة (حسن) ويجسده الفنان صبري فواز الذي توفيت زوجته وتركت له أربعة أولاد، وعائلة (نادية) وتجسدها الفنانة شيرين رضا التي طلقها زوجها وترك لها أربع بنات، لنرى كيف تعامل الطرفان مع المشاكل التي حولهما، قبل لقائهما وبعده.
ويشارك في مسلسل «وبينا ميعاد 2»، مجموعة من النجوم أبرزهم: شيرين رضا، وصبري فواز، ومدحت صالح، ووفاء صادق، وبسمة، وإيهاب فهمي، وهيدي كرم، ونور محمود، ومحمد مهران، وأسامة الهادي ويوسف الكدواني، ويوسف إبراهيم، وأميرة أديب، وآية سليم، وتسنيم مطر، والطفلة كنزي رماح.
ويعرض مسلسل «وبينا ميعاد 2» على قناة «dmc»، من السبت إلى الأربعاء، في تمام الساعة الثامنة مساءً، والإعادة الثانية الساعة الواحدة صباحا والإعادة الثانية الساعة 12:30 ظهرا.
اقرأ أيضاًصبري فواز يوجه «رسالة» لفريق عمل مسلسل «حالة خاصة»
صبري فواز يدعم القضية الفلسطينية مستعينا بكلمات الرئيس السيسي
صبري فواز ينتهي من تصوير «أهل الكهف» بطولة خالد النبوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صبري فواز مسلسل مسلسل شيرين رضا الفنان صبري فواز وبينا معاد وبينا ميعاد مسلسل وبينا ميعاد وبينا ميعاد مسلسل الفنان صبري فواز مسلسل وبينا ميعاد الفنانة شيرين رضا مسلسل وبينا ميعاد شيرين رضا وبينا ميعاد وبينا ميعاد شيرين رضا مسلسل وبينا ميعاد صبري فواز مسلسل وبينا معاد وبينا ميعاد الجزء الثاني مسلسل وبينا ميعاد الجزء الثاني وبینا میعاد 2 مسلسل وبینا صبری فواز
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
في الوقت الذي تحتاج فيه الدول إلى تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم المنتخبة، تواجه مصر اليوم حملة مركّزة – من أطراف في الخارج وبعض الداخل – لا تستهدف الأشخاص أو الأداء البرلماني فقط، بل تضرب في عمق الفكرة نفسها: فكرة التمثيل النيابي وشرعية المؤسسات.
اللافت أن هذه الحملة لا تأتي في صورة معارضة سياسية مشروعة أو انتقادات موضوعية، بل تُدار بطريقة ممنهجة تشكك في البرلمان ككيان دستوري، وتسعى لإفراغه من معناه أمام الرأي العام.
لماذا البرلمان تحديدًا؟البرلمان، وفق الدستور، هو الجهة المسؤولة عن سنّ القوانين، ومراقبة أداء الحكومة، وتمثيل صوت الشعب داخل مؤسسات الدولة، وبحكم موقعه، فهو أحد أعمدة النظام السياسي.
من هنا، فإن استهداف البرلمان ليس مجرد خلاف سياسي، بل محاولة لضرب فكرة الدولة الحديثة نفسها، عبر إضعاف ثقة المواطنين في المسار الدستوري، والإيحاء بأن "اللعبة كلها مغلقة".
كيف تُدار حملات التشويه؟هذه الحملات تمر بثلاث مراحل متتابعة:
1. تشويه السمعة قبل الانتخابات: تستهدف شخصيات معروفة ومحسوبة على تيارات داعمة للدولة، عبر حملات سخرية، صور مفبركة، وشائعات تُربط بالفساد أو الانتماء الأمني.
2. الطعن في قوائم المرشحين: يتم الترويج لخطاب يزعم أن "القوائم مرتبة مسبقًا"، أو أن "البرلمان لا يضم أصواتًا معارضة حقيقية"، لتقويض مصداقية الانتخابات ذاتها.
3. ضرب المؤسسة بعد التشكيل: سواء من خلال تسريبات أو تلميحات عن امتيازات أو غياب الدور الرقابي، الهدف النهائي هو أن يشعر المواطن أن البرلمان لا يمثله.
تناغم ملحوظ بين الداخل والخارجما يثير القلق أن هذا الخطاب لا يصدر فقط عن منصات إعلامية معروفة بعدائها للدولة المصرية، بل يُردده أيضًا بعض النشطاء المحليين أو منظمات تحمل شعارات مدنية.
اللغة، والمحتوى، والتوقيت تكاد تكون متطابقة، مما يطرح تساؤلات مشروعة: هل نحن أمام حملة عفوية، أم هناك تنسيق أكبر يستهدف استقرار المؤسسات؟
ما هو التأثير الحقيقي؟هذه الحملة لا تهدف بالضرورة إلى إسقاط البرلمان من الناحية القانونية، بل تسعى لتحويله – في نظر الناس – إلى كيان رمزي فقط، خالٍ من التأثير، تمهيدًا لزعزعة الثقة في فكرة "التمثيل الدستوري" ككل.
وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما يفقد الناس ثقتهم في مؤسساتهم، تصبح الساحة مهيأة لخطابات الفوضى، والانقضاض على الدولة نفسها تحت شعارات براقة.
كيف يجب أن نرد؟بعيدًا عن التبرير أو الردود الانفعالية، هناك حاجة إلى معالجة عقلانية ومدروسة:
أولًا: تعزيز الشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، من الترشيح حتى اختيار القوائم.
ثانيًا: دعم وجود رموز برلمانية فعالة وذات مصداقية، ترد على الهجوم بالأداء لا بالكلام.
ثالثًا: مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة بمحتوى مهني محترف، يعرض الحقائق والنجاحات بلغة يفهمها الناس ويثقون بها.
النقد البناء مطلوب، بل ضروري، في أي نظام ديمقراطي. لكن هناك فارق كبير بين النقد الذي يسعى للإصلاح، وبين التشويه المتعمد الذي يهدف إلى إسقاط الثقة في الدولة ومؤسساتها.
معركتنا اليوم ليست على "مقاعد في قاعة البرلمان"، بل على شرعية التمثيل، وهيبة المؤسسة التشريعية، وثقة المواطن في الطريق الذي تسير فيه الدولة.
الحفاظ على هذه الثقة مسؤوليتنا جميعًا.