جنرال إيطالي: العسكريون الأوكرانيون يتلقون أوامر متناقضة من قيادة الجيش وزيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الجنرال المتقاعد والنائب السابق لقائد الوحدة الإيطالية في البوسنة بياجيو دي غراتسيافي إن تناقضات بدأ يلاحظها العسكريون في أوكرانيا على مستوى اتخاذ القرار.
وأشار دي غراتسيا خلال مقابلة مع صحيفة إيل فاتو. كوتيديانو، إلى أن العسكريين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، بدأوا يلاحظون تباينات بين قرارات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقيادة العسكرية.
وقال: "في الجيش الأوكراني بدأوا يلاحظون أن بعض أوامر الرئيس تختلف عن أوامر الجيش، ما يشير لوجود تناقضات على مستوى اتخاذ القرار".
وبحسب الجنرال الأوكراني فقد بدأت الخلافات بين القيادة العسكرية والسياسية بعد معركة أرتيموفسك، بعدما انتصرت القوات الروسية واحتفظت بمواقعها على طول خط المواجهة بأكمله.
وأضاف دي غراتسيا أن البعض في أوكرانيا يعتقدون أن زيلينسكي ليس بالتأكيد من سيحقق السلام في البلاد.
إقرأ المزيدوتناولت بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في الخريف الماضي وجود صراع بين الرئيس الأوكراني والقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فاليري زالوجني، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المواطنين، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.
وأعلن الرئيس الأوكراني، الخميس، إقالة زالوجني وتعيين سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقا، في مكانه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
الجيش السوداني أكد تحرير عدد كبير من المعتقلين “مدنيين ومتقاعدين من القوات النظامية” اعتقلتهم قوات الدعم السريع من منازلهم.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، العثور على مقابر جماعية تضم رفات المئات داخل مدرسة اتخذتها قوات الدعم السريع معتقلاً في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، وذلك عقب استرداد الجيش للمنطقة.
وأمس الأول أعلن الجيش اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، وأكد خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة ضمن ما سماه “حرب الكرامة الوطنية”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، إنها عثرت خلال عملياتها الأخيرة لتطهير مناطق جنوب أم درمان، على مقابر جماعية تضم رفات ضحايا احتجزتهم مليشيا أسرة دقلو (إشارة إلى الدعم السريع) داخل إحدى المدارس بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان، حيث استخدموا كدروع بشرية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير عدد كبير من المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية، كانت “المليشيا” قد اعتقلتهم من منازلهم على خلفية انتماءات عرقية، دون ارتكابهم لأي جرم.
وكشف البيان أن عدد المحتجزين داخل المدرسة كان 648 مواطناً “استشهد منهم 465 بسبب الإهمال الحاد ونقص الغذاء والدواء والرعاية الطبية قبل أن يتم دفنهم في مقابر جماعية، ضمّت بعضها أكثر من 27 جثماناً”.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، غير أنها ظلت تنفي كل الاتهامات التي توجه لها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وإساءة معاملة المدنيين واعتقالهم دون مسوغات، فضلاً عن جرائم أخرى تتصل بالاغتصاب والإرهاب الجنسي، فيما ترد الاتهام إلى قوات الجيش بارتكاب الفظائع.
ومثلت استعادة الجيش لمناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان وإعلان خلو ولاية الخرطوم من الدعم السريع، أبرز التطورات الميدانية منذ اندلاع القتال بينه وبين قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، والذي خلف آلاف القتلى وشرد الملايين، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث.
الوسومأم درمان الجموعية الجيش الدعم السريع السودان الصالحة حرب 15 ابريل ولاية الخرطوم