يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش الأمريكيـ السبت، تنفيذ ضربات ضد زورقين، و 5 صواريخ كروز في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، كانت معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان، إنه “في التاسع من فبراير (الجمعة) نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضربات ضد زورقين غير مأهولين، وأربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وصاروخ كروز متنقل للهجوم الأرضي كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر”.

وأضاف البيان: “حددت القيادة المركزية الأمريكية هذه الصواريخ والزوارق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.

وتابع: “ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.

وأعلنت جماعة الحوثي في بيانات منفصلة الجمعة والسبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما بعدد من الغارات استهدفت مناطق مختلفة من محافظتي صعدة (شمال)، والحديدة (غرب).

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، انها دمرت 100 صاروخ ومنصات إطلاق صواريخ دُمرت في هجمات على مواقع الحوثيين منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنذ مطلع العام الجاري، تشن الولايات المتحدة، غارات إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثيون السفن

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة

يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.

ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.

وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.

وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.

وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.

يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
  • مجلة أمريكية: صنعاء تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ تهديدها بفرض حظر بحري على حيفا
  • مجلة بريطانية تكشف سلسلة إخفاقات محرجة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان “في البحر الأحمر
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية خاصة في خان يونس
  • صواريخ اليمن إلى عمق العدوان.. استثناء في زمن الصمت العربي
  • الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن