مقتل 5 بينهم جندي إماراتي بنيران جندي في الصومال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال مصدر بالجيش الصومالي وموظفون في مستشفى، لرويترز، إن خمسة أشخاص بينهم مسؤولون عسكريون صوماليون، وجندي إماراتي، قتلوا السبت، بعد أن فتح جندي النار داخل قاعدة عسكرية بالعاصمة مقديشو.
ولم تتضح بعد الأسباب التي تقف وراء إطلاق الجندي النار، في بلد يواجه حركة الشباب التي تنفذ من فترة لأخرى هجمات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان في تفجير انتحاري قرب مكتب رئيس بلدية مقديشو.
وأفاد عدد من الشهود، وقتها، بأنّهم رأوا الانتحاري يفر من عناصر الشرطة مباشرةً قبل التفجير.
وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حربا شاملة" ضد حركة الشباب، بمؤازرة القوات الأمريكية وقوة الاتحاد الأفريقي.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصومال الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة شحن عسكرية بالسودان ومقتل طاقمها
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين عسكرين في السودان أن طائرة شحن عسكرية تحطمت أمس الثلاثاء في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة جوية شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها.
وقال مصدر عسكري -تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام- إن "عطلا فنيا تسبب في تحطم طائرة شحن تتبع للجيش من طراز إليوشن في أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة دقنه الجوية" في مدينة بورتسودان.
وأفاد مصدر عسكري آخر بـ"مقتل جميع طاقم الطائرة من طراز إليوشن 76″.
ولم يصدر الجيش السوداني أي تصريح رسمي بشأن الحادث، ولم يُعرف بعد عدد الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة العسكرية.
ولطالما كانت طائرة الشحن إليوشن-76، المصممة في الاتحاد السوفياتي، تمثل العمود الفقري للجيش وتستخدم لنقل الإمدادات والأفراد عبر خطوط المواجهة.
ويأتي هذا الحادث في حين يعاني السودان إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفرت الحرب المتواصلة منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف، ودفعت نحو 12 مليونا إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى خارجها، وأدت إلى تدمير البنية التحتية.