"بطلة خارقة".. طبيبة فلسطينية شجاعة تجازف بحياتها لإنقاذ مصاب وتثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط العربية، بمقطع فيديو يظهر طبيبة فلسطينية "خارقة"، وهي تجازف بحياتها تحت زخ الرصاص والقصف الإسرائيلي، لإنقاذ شاب مصاب في شارع مقابلها.
وأظهر مقطع الفيديو طبيبة فلسطينية وهي تركض إلى الجهة المقابلة من الشارع أمام مستشفى ناصر المُحاصر من قبل القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوبي غزة، لإنقاذ شاب مصاب، فيما يتبعها شاب، ويعودان بالمصاب على الحمالة إنها "بطولة" حقا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "كل التحية لشعب الجبارين والجبارات حفظهم الله"، وأضاف آخر: "بطلة و جبارة و أي إيمان اللي عندها وخلاها تجازف بحياتها حتى تسعف مصابا".
كل التحية لشعب الجبارين والجبارات حفظهم الله
— د. محمد حميد القادري. (@1xUpFzw4N2mo4mt) February 10, 2024هذا ودخلت الحرب في غزة يومها الـ127، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
إقرأ المزيدوكثفت القوات الإسرائيلية اليوم السبت غاراتها الجوية على مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر نتنياهو قواته "بالاستعداد للعمل" في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.
وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، وذلك مع مرور 127 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة نساء
إقرأ أيضاً:
أنصار الله الحوثيون يعلنون استئناف العمل بمطار صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن انصار الله الحوثيون في اليمن السبت 17 مايو 2025، استئناف العمل في مطار صنعاء باستقبال طائرة ركاب، بعد نحو 10 أيام من الضربات الإسرائيلية التي دمرته بشكل كامل.
وتعرض مطار العاصمة اليمنية حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة، بين السادس والسابع من أيار/مايو لغارات إسرائيلية مكثفة، نفذت ردا على هجمات شنها المتمردون الموالون لإيران ضد إسرائيل.
وأعلن انصار الله الحوثيون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.
ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني يحيى السياني قوله "نستأنف السبت الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي بعد إعادة جاهزيته وتشغيله".
وكانت القناة نفسها أعلنت في وقت سابق وصول "أول رحلة للخطوط اليمنية على متنها 136 راكبا"، فيما نشر المطار مقاطع فيديو على حسابه على فيسبوك تظهر هبوط الطائرة والركاب في صالة قيد الإنشاء.
وبين 2016 و2022، توقف المطار عن العمل سوى للرحلات التي تنظّمها الأمم المتحدة، في ظل النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، وانصار الله الحوثيين. وفرض التحالف حصار جويا على صنعاء لم ينته إلا في 2022 بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق المار أنهى الأعمال العدائية لستة أشهر، ورغم أنه لم يتم تجديده إلا أنّ المعارك توقفت على نطاق واسع.
وقال المسؤول الحوثي إن السلطات تنوي تأمين 4 رحلات يومية خلال "الأيام المقبلة".
جاء الإعلان عن استئناف العمل في مطار صنعاء غداة تجدد الضربات الإسرائيلية على أفقر دول شبه الجزيرة العربية، باستهداف ميناءي الصليف والحديدة في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد.
ونّدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "بشدة" بالضربات الإسرائيلية التي قال إنها تتم بـ"دعم غير مشروط" من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية.
وقال إنّ "الهجوم على البنية التحتية الاقتصادية والمرافق العامة في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ... يشكل أيضا جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بشكل واضح".
بدعم من إيران، العدو اللدود لإسرائيل، نفذ أنصار الله الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل "نصرة" لأهالي قطاع غزة الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.
كما استهدفوا سفنا قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن.
بالمقابل، شنت إسرائيل بدءا من تموز/يوليو الفائت عشرات الغارات الجوية التي استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وبنى تحتية أوقعت 33 قتيلا على الأقل كان اخرهم القتيل الذي سقط الجمعة، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات أنصار الله الحوثيين.