علي الدين هلال: مصر اتخذت موقفاً قوياً في منع احتلال محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور علي الدين هلال، استاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستمر في قصف الشعب الفلسطيني بداية من شمال غزة واستمرت والذي تسبب في نزوح المواطنين الفلسطينين حتى وصلوا إلى رفح الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المدينة يتواجد بها الآن أكثر من مليون من سكان القطاع في أوضاع كارثية.
وأضاف "هلال"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي من الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن أول أهدافه المعلنة كان القضاء على حركة حماس ولم يحدث، مؤكدًا أن الهدف الثاني من وجه نظرهم تحرير المحتجزين في القطاع ولكنهم لم يتمكنوا من الإفراج عن رهينة واحدة.
وأوضح أن إسرائيل تحارب أشباح تظهر من مكان مجهول ومن ثم تختفي، موضحًا أن هناك تلميحات بأن هناك أنفاق من رفح تمد حماس بالسلاح ولكن ثبت عكس هذه التصريحات، مؤكدًا أن موقف مصر كان قوي في منع احتلال محور فيلادلفيا الاستراتيجي في غزة، منوهًا بأن مصر هي من تشرف على هذا المحور ويمثل هذا المحور هدف رئيسي للاحتلال من إسرائيل، قائلًا: "انتوا كده بتلعبوا بالنار".
وأكد: أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن مصر اتخذت إجراءات عسكرية وحالة تأهب من قبل الجيش المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محور فيلادلفيا الاحتلال الإسرائيلي علي الدين هلال حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
الشارقة (وام)
أطلق برنامج «الشارقة مراعية للسن» لقاءاته التعريفية ضمن خطة العمل الشاملة التي تعكس رؤية تنموية تُعلي من قيمة الإنسان في جميع مراحل حياته، وتدعم دمجه الفاعل في مجتمعه.
واستضافت دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ثلاثة لقاءات منها بمشاركة ممثلين عن 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.
تأتي هذه المبادرة تأكيداً لالتزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتعزيز مكانتها مدينة مراعية للسن وفق أعلى المعايير العالمية، عبر سياسات وخدمات شاملة تُراعي احتياجات كبار المواطنين.
ناقشت اللقاءات ثلاثة من محاور المدن المراعية للسن الثمانية، هي محور «المساحات الخارجية والأبنية» والذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، ومحور «المشاركة المجتمعية» الذي استعرض آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، في حين أكد محور «النقل» أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة.