كشف المطرب مسلم، عن شخصيته في فيلمه الجديد "درويلة" بطولة الفنان محمود عبد المغني وعمرو عبد الجليل، والذي تم عرضه مؤخرًا في جميع السينمات.

 

وقال مسلم في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني"، إنه يؤدي دور شخصية شاب مطرب إيطالي يواجه حادثة غامضة تقوده لمواجهة شخصيات شريرة، وتتناغم الأحداث مع جو من الغموض والإثارة.

 

مسلم: رفضت دوري بـ "درويلة" في البداية لأنه مختلف عن شخصيتي 

 

وأكد مسلم أن تجربة العمل في الفيلم كانت تجربة جديدة تمامًا على شخصيته، مما جعله يشعر بالقلق بشدة، حيث كان مترددًا في الموافقة على الدور بسبب عدم رغبته في التمثيل، كما أن الشخصية التي قام بتجسيدها في الفيلم كانت مختلفة تمامًا عن شخصيته الحقيقية، مما جعله يخشى من أن يُرتبط اسمه بتلك الشخصية.

 

وصرح مسلم بأن تجربته في فيلم "درويلة" كانت لطيفة للغاية، ويتمنى أن يتغير انطباع الناس عنه وأن يكون إضافة مميزة في الفيلم.

 مسلم: أغنيتي في الفيلم نجحت لأني صادق في الرسالة التي أقدمها 

 

وعن نجاح أغنيته في الفيلم، أوضح مسلم أن سر النجاح يكمن في الصدق في التعبير عن الرسالة التي تقدمها، حيث يمكن للجمهور أن يشعر بها، وأشار إلى أن النجاح دائمًا مرتبط بتفاعل الجمهور، لأنهم هم من يحددون ما يحبونه وما لا يحبون، ولذلك استطاعت الأغنية أن تحقق نجاحًا كبيرا.

 

أحداث فيلم درويلة 

 

وتدور أحداث فيلم «درويلة» فى إطار تشويقى مثير، حيث يحتوى على مشاهد من الإثارة والغموض والأكشن بأسلوب غير معتاد تقديمه من قبل على الشاشة الفضيةو

أبطال فيلم دريولة 

 

جدير بالذكر بأن فيلم "درويلة" يتضمن نخبة وكوكبة كبيرة من النجوم لعل أبرزهم: النجم عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغنى، أيتن عامر، محمد على رزق، حسنى شتا، إبرام سمير، مسلم، لبنى ونس، نهال نور، محمد على ميزو، كابتن إبراهيم صبحى وآخرين، وهو فكرة وإنتاج محمد دياسطى وإشراف عام أميرة قائد وقصه وسيناريو وحوار ل محمد دياسطى وعبد الرحمن فتحى وإخراج معوض إسماعيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المطرب مسلم الفجر الفني أحداث فيلم درويلة أبطال فيلم درويلة الفنان محمود عبد المغني فی الفیلم

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية

في 1 نوفمبر 2023، أي بعد أقل من شهرين من حرب الإبادة التي بدأتها إسرائيل في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، استقال هاريسون مان، الضابط برتبة "ميجر" (رائد)، من المخابرات العسكرية الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.

انتظر مان نحو ستة أشهر، أي في مايو 2024، لنشر رسالة على حسابه على "لينكد إن" للبوح ببواعث استقالته، قائلا "إن الخوف منعه من ذلك".

وفي نص استقالته أشار هاريسون مان إلى أن "الدعم الأمريكي غير المشروط" للهجمات الإسرائيلية على غزة أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأبرياء من الفلسطينيين وتجويع آخرين.

وأضاف أنه شعر وكأنه يعيش في "عالم آخر موازٍ" عندما رأى حجم دعم زملائه في وكالة استخبارات الدفاع لإسرائيل وهجماتها على غزة.

الضابط الأمريكي أوضح أنه ينحدر من أسرة يهودية أوروبية، وأنه عمل طيلة 13 عاما في صفوف جيش بلاده، فيما كانت يعمل قبل استقالته في مهمة "محلل استخبارات الشرق الأوسط".

وأعرب حينها عن شعوره بـالخزي والذنب إزاء مشاهد القتل والدمار الوحشية "القادمة من غزة"، مؤكدا أنه "لم يكن بإمكانه مواصلة عمله متجاهلا كل ذلك".

وقد واصل الضابط ظهوره الإعلامي والتعبير عن إدانته لجرائم إسرائيل في حق الفلسطينيين والدعم الأمريكي لها من قبل إدارة بادين، حينها، والذي استمر، بل زاد وبشكل أكثر تبجحا وتواطؤا من قبل إدارة ترامب.

وقد نشر ضابط الاستخبارات السابق هذا الأسبوع على حسابه على "لينكد إن"، ما اعتقد أنه من أكثر المنشورات خطورة، وتعبيرا وتحذيرا مما يحدث في غزة.

وقد كتب مان مخاطبا أصدقاءه ومتابعيه في العاصمة واشنطن: "إذا كنتم مرعوبين من المجاعة في غزة الآن.. فإن غزة هي مجرد البداية".

وحذر من أنه "إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، فستقتل أو تطرد كل رجل وامرأة وطفل في غزة، وهو ما لن يمثل نهاية الإبادة الجماعية، بل مجرد نهاية المرحلة الغزية منها". وأكد الضابط اليهودي على أن "قادة إسرائيل السياسيون صريحون في رغبتهم في تطهير ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقد سرعوا بالفعل من التطهير العرقي هناك؛ ورؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا".

هذه التحذيرات تقرع أجراس خطر جدية، وفعلية خاصة وأنها تأتي من ضابط استخبارات أمريكي سابق، يتحدث عن قناعة وإطلاع، وشجاعة كبيرة، إن لم تكن نادرة، بالنظر لخلفيته اليهودية، التي لم تمنعه من أن يرفع صوته عاليا ليحذر من أن "ما تقوم الدولة العبرية في غزة ليس إلا البداية، وأن رؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا، كما يعلن ذلك قادتها".وشدد مان على "أن الصور المزعجة لمذابح غزة ستبدأ في التدفق من الضفة الغربية، وبعد ذلك من لبنان وسوريا، وبعد ذلك، من يدري؟ مصر، الأردن؟ وقد أشار وزير من حزب نتنياهو مؤخرًا إلى تركيا على أنها إيران القادمة".

وذهب الضابط الأمريكي السابق للقول إنه "بالنسبة لأولئك الذين تحركهم غزة، يجب أن نفهم أن هذه معركة طويلة ـ فنحن "فقط" في السنة الثانية من 5 أو 10 أو 15 سنة أخرى ـ وتذكير بأنه لا يزال هناك الكثير من الضرر الذي يمكننا منعه.

وفي ما بدت لي انتباهة مثيرة فعلا يستشف من كلام هاريسون مان أن هناك تنافسا بين الجمهوريين والديمقراطيين في دعم إسرائيل وحرب إبادتها، وأن الأمر يتجاوز ترامب وإدارته، واعتبر أن ما أسماهم "الرعاة الأصليون لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة من إدارة بايدن يسعون للعودة إلى مناصب السلطة حيث يمكنهم مرة أخرى دعم جرائم إسرائيل ضد الإنسانية" إن "لم تكن هناك عواقب قانونية أو مهنية أو حتى اجتماعية في واشنطن العاصمة. على هؤلاء".

وكتب مان "أعلم أنهم يعتزمون العودة إلى السلطة لأنهم يقبلون أدوارًا مؤثرة ومعززة للمكانة في مؤسسات مرتبطة بالحزب الديمقراطي (انظر أنتوني بلينكن (وزير الخارجية السابق) في مجلس إدارة مركز التقدم الأمريكي أو جاك سوليفان (مستشار الأمن القومي السابق)، الذي يشارك في تأليف "مشروع 2029").

وأضاف هاريسون مان "أعلم أنهم سيسهلون الإبادة الجماعية القادمة لإسرائيل لأنه منذ مغادرتهم منصبهم، دافع بلينكن وسوليفان وبريت ماكغورك (المبعوث الأمريكي الخاص السابق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا) بفخر عن سجلاتهم في دعم إسرائيل دون قيد أو شرط."

هذه التحذيرات تقرع أجراس خطر جدية، وفعلية خاصة وأنها تأتي من ضابط استخبارات أمريكي سابق، يتحدث عن قناعة وإطلاع، وشجاعة كبيرة، إن لم تكن نادرة، بالنظر لخلفيته اليهودية، التي لم تمنعه من أن يرفع صوته عاليا ليحذر من أن "ما تقوم الدولة العبرية في غزة ليس إلا البداية، وأن رؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا، كما يعلن ذلك قادتها".

لقد أعذر من أنذر.. ولا عذر لمن يتعذر!

مقالات مشابهة

  • أحمد خالد صالح لـ «الأسبوع»: «فلاش باك» عمل مختلف.. وبذلت مجهود كبير أثناء التصوير
  • من صحراء العاشر إلى العالمية..أبو العينين يروي كواليس تأسيس “سيراميكا كليوباترا
  • محمد ثروت: «روكي الغلابة» توليفة نجاح.. وسعيد بالتعاون مع دنيا سمير غانم
  • محمد ثروت: «روكي الغلابة» توليفة نجاح.. وسعيد بتكرار التعاون مع دنيا سمير غانم
  • زوغرانا: “حققت مشوار رائع إلى حد الآن مع مولودية الجزائر”
  • بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغتيال
  • محمد عدلان: حققت حلمى بالانضمام لكوماندوز الزمالك
  • ارتفاع كبير في أسعار الحامض في لبنان.. ما السبب؟
  • فدوى عابد: شخصيتي في فات الميعاد نموذج لجدعنة الست المصرية
  • حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية