«هتخس 4 كيلو في الأسبوع».. حسام موافي يضع نظاما غذائيا لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمكن اتباع نظام غذائي، يساعد على فقدان 4 كيلوجرامات من الوزن، في الأسبوع، لذا يعد حلًا فعالًا، لمن يعانون من السمنة، إذ يمكنهم خسارة 16 كيلوجراما في الشهر الواحد، وبالاستمرار على ذلك، يصل الشخص للوزن المثالي الذي يحلم به، بحسب الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وضع حسام موافي نظامًا غذائيا، يساعد على فقدان الوزن، في وقت قصير جدًا، لذا يجب اتباع بعض النصائح، وأساسها تقسيم طعام الشخص، على 5 وجبات، بحيث لا يتم تناول كميات كبيرة من الطعام، في وقت واحد.
يفضل أن يتناول الشخص الوجبة الأولى، أو كما يطلق عليها وجبة الإفطار، عند الساعة الخامسة فجرا، وتتكون من ربع رغيف من الخبز، مع قطعة من خلطة الجبنة بالطماطم، ويمكن تناول كوب شاي بالحليب بدون سكر، في حالة الرغبة بتناول مشروب ساخن.
أما الوجبة الثانية يمكن تناولها الساعة الواحدة ظهرًا، ولا تكون وجبة بالمعنى المتعارف عليه، إذ يكتفي بتناول ثمرة من الفاكهة، ويفضل ألا تكون ذات قشور صعبة في الهضم، أو تأخذ وقتًا طويلًا حتى يتم هضمها.
الوجبة الثالثة في النظام الغذائيأما الوجبة الثالثة يمكن تناولها عند الساعة الرابعة عصرًا، وتتكون من ربع رغيف من الخبز، مع قطعة من البروتين الحيواني، سواء لحوم أو دجاج أو أسماك.
يمكن الحصول على الوجبة الرابعة في الساعة السابعة مساءً، وتتكون من طبق سلطة خضراء، وربع رغيف من الخبز، مع كمية بسيطة من الأرز.
أما عن الوجبة الخامسة فيمكن تناولها الساعة التاسعة مساءً، فتكون خفيفة فعلى الأغلب تكون في الليل، لذا يفضل الاكتفاء بكوب زبادي مضاف إليه ملعقة من عسل النحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن السمنة إنقاص الوزن حسام موافي الدكتور حسام موافي یمکن تناولها
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.