حسام موافي يكشف خطورة سرعة الترسيب في الدم وأهميتها التشخيصية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن مفهوم "سرعة الترسيب" في الدم وخطورتها المحتملة، موضحًا أنها مؤشر طبي مهم يستخدم في تشخيص بعض الحالات.
وأوضح الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، آلية عمل هذا التحليل قائلًا: "الدم بيتكون من بلازما – وهي الماء – بالإضافة إلى كرات دم حمراء وبيضاء وصفائح دموية، وإذا تركنا عينة دم في أنبوبة، تبدأ الخلايا في الترسيب تدريجيًا، ونقيس سرعة هذا الترسيب خلال أول ساعة ثم الثانية".
وبيّن أن سرعة الترسيب تعني مدى سرعة ترسيب كرات الدم في الأنبوب، فمثلًا عندما نقول إن سرعة الترسيب 5 / 7، فهذا يعني أن الخلايا ترسبت بمقدار 5 وحدات في الساعة الأولى، و7 في الساعة الثانية.
وأكد الدكتور موافي أن هذا التحليل يُعد مؤشرًا طبيًا مهما يستخدم في تشخيص بعض الحالات، خاصة التي تتعلق بالالتهابات المزمنة أو بعض أمراض الدم.
وشدد في الوقت ذاته على أن "ارتفاع سرعة الترسيب لا يعني بالضرورة وجود مرض خطير"، داعيًا إلى عدم القلق المفرط عند ارتفاعها والرجوع إلى الطبيب المختص لتفسير النتائج بشكل دقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الدم ربي زدني علما
إقرأ أيضاً:
تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
روسيا – تُناقش مسألة تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال منذ سنوات طويلة، حيث يثير غالبا قلق الوالدين بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية المبهرة، والحبكات الخيالية.
سادت في السابق فكرة أن الخطر الرئيسي يكمن في سرعة الإيقاع، لكن أبحاثا جديدة تدحض هذا الاعتقاد. فقد درس علماء النفس جانبين منفصلين: سرعة تغيير المشاهد من جهة، ومستوى خيالية الحبكة من جهة أخرى، وحللوا عشرات الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة Journal of Experimental Child Psychology.
أولا، أظهرت الدراسة أن سرعة المونتاج ليس لها تأثير كبير؛ حيث أظهر الأطفال أداء متساويا في المهام سواء شاهدوا مشاهد سريعة أو بطيئة.
أما الخيالية المفرطة في الحبكات فكان لها تأثير واضح، إذ أن الرسوم المتحركة المليئة بالسحر والانتهاكات لقوانين الطبيعة تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في سلوكه. ويعود ذلك إلى أن دماغ الطفل يحاول استيعاب ما يراه؛ وعندما تكون الحبكة واقعية، يسهل على الطفل فهمها لأنها تشبه الحياة اليومية. أما في الحالات الخيالية، فيضطر الطفل لبذل جهد أكبر لفهم أحداث غير مألوفة، مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات، ما يستهلك طاقة الدماغ ويترك موارد أقل للتركيز والانضباط الذاتي.
نتيجة لذلك، قد يقل الانتباه وقدرة الطفل على كبح ردود الفعل غير المرغوب فيها، مثل الضغط على زر في الوقت الخاطئ أو التشتت بسبب مؤثر بصري لامع. ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير مرتبط بالعبء المعرفي الناتج عن الأحداث غير الواقعية، في حين أن عمر الطفل وجنسه ومدة المشاهدة لا تؤثر تقريبا على النتائج النهائية.
المصدر: Naukatv.ru