روسيا اليوم : إسبانيا تسلم واشنطن رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إسبانيا تسلم واشنطن رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي سلمت إسبانيا الأربعاء رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق الجنرال، هوغو أرماندو كارفاخال، إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات .، والان مشاهدة التفاصيل.
إسبانيا تسلم واشنطن رئيس الاستخبارات العسكرية...
سلمت إسبانيا الأربعاء رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق الجنرال، هوغو أرماندو كارفاخال، إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات بتهريب المخدّرات.
ويلاحق المسؤولون الأميركيون كارفاخال الذي تولى رئاسة الاستخبارات العسكرية في عهد الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز للاشتباه بدعمه عمليات تهريب المخدرات التي تقوم بها حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في كولومبيا.
ويقول المدعون العامون في نيويورك إن كارفاخال استخدم منصبه الرفيع في 2006 لتنسيق تهريب نحو 5.600 كيلوغرام من الكوكايين من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.
ويعتقد المدعون العامون أيضا أن الجنرال البالغ 63 عاما والمعروف بلقب "إل بولو" أو "الدجاجة" قد يملك أدلة تدين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خليفة تشافيز.
وأكد المدعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك داميان ويليامز في بيان أن كارفاخال سيمثل أمام محكمة فدرالية في مانهاتن الخميس.
وقال ويليامز: "بعد سنوات عديدة من الهرب من وجه العدالة وأكثر من عشر سنوات من العمل الإجرامي، وصل هوغو أرماندو كارفاخال باريوس إلى الولايات المتحدة اليوم لمواجهة القضاء على جرائمه المزعومة".
وأضاف أن كارفاخال متهم بأنه "استغل سلطته كمدير لوكالة الاستخبارات العسكرية الفنزويلية لإفساد المؤسسات الفنزويلية والإساءة إلى الشعب الفنزويلي وتوريد السموم إلى الولايات المتحدة".
وأكدت ماريا دولوريس دي أرغيليس محامية كارفاخال ومصادر قضائية في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن كارفاخال غادر إسبانيا متوجها إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي طعن كارفاخال بقرار تسليمه، معتبرة أنه لم يثبت أنه يواجه "خطرا حقيقيا" بالحكم عليه بالسجن المؤبد دون فرصة للإفراج المشروط في الولايات المتحدة.
ودفع القرار المحكمة الوطنية الإسبانية المكلفة بالتسليم إلى إصدار أمر للإنتربول الثلاثاء بـ"تسليم كارفاخال على الفور" إلى السلطات الأميركية.
ونفى كارفاخال مرارا صلته بمهربي المخدرات أو بحركة "فارك".
وكانت إدارة مادورو قد جردته من رتبته بعد إعلانه دعم زعيم المعارضة خوان غوايدو في فبراير 2019.
المصدر: ا ف ب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.