«أعز الولد ولد الولد»، مقولة ترجمتها جدة تركية ظهرت في مقطع مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقفز باندفاع وعاطفة شديدان فوق جسد حفيدها الصغير؛ لإنقاذه من الموت أمام قضبان الترام الذي اندفع نحوه فجأة وهو يركض.

جروح بالغة أدت إلى وفاة الجدة 

وقع الحادث المأساوي على قضبان ترام خط كاديكوي مودا في منطقة عثمان آغا، إذ لم تتحمل الجدة العجوز إيلغون شوليغ، رؤية حفيدها الذي يُدعي آدم تشاكين صريعًا أسفل عجلات الترام، لتتصرف بعفوية وسريعة شديدان لإنقاذه دون تفكير من خلال دفعه بعيدًا والوقوع بدلًا منه ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة توفيت على إثرها، بينما أصيب الصبي بجروح طفيفة وتم تقديم الإسعافات الأولية له، بحسب الإعلام المحلي.

بعد إنقاذ الصبي واستخراج جثة الجدة العجوز، تم إغلاق شارع الجنرال عاصم غوندوز الذي وقع فيه الحادث من الاتجاهين، وبدأت الشرطة في مباشرة التحقيق، وقد تعاطف عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو، مشيدين بتضحية الجدة بحياتها لفداء حفيدها دون التردد لحظة واحدة.

وقائع إنقاذ الأجداد لأحفادهم 

لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة التي وثقت فداء الأجداد للأحفاد بأرواحهم، ففي وقت سابق عم الحزن مدينة سكاكا السعودية بعد وفاة جدة غرقًا في حوض سباحة بإحدى الاستراحات عقب مخاطرتها بحياتها حتى تنقذ حفيدها من الغرق المؤكد، فرغم عدم معرفتها بقواعد السباحة إلا أنها ألقت بنفسها في المسبح لإنقاذ حفيدها الذي وقع في الجزء العميق.

كما انتفض جد عجوز رعبًا في مدينة سيدني الأسترالية، عندما وقع حفيده فجأة في المسافة بين القطار ورصيف أحد  قطارات كرونولا جنوب شرقي سيدني، فما كان منه إلا أن ينحني على يديه وركبتيه لفداء حفيده وإنقاذه من الموت، إلا أن الشرطة تدخلت في الوقت المناسب وأنقذت الصبي والحفيد دون وقوع أي خسائر، وفقًا لتقرير منشور بصحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسعافات الأولية جدة حفيد تركيا

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت

 

يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.

ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت

وكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.

ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.

ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).

 

عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.

ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.

وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.
 

مقالات مشابهة

  • مطالب جديدة للمنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ الأرواح في غزة
  • حادثة مرعبة في مدرسة ثانوية تركية
  • ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
  • العليمي في صدمة من اتفاق واشنطن مع صنعاء.. ومسقط تتدخل لإنقاذ المفاوضات 
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • الإمارات.. دعم لا يتوقف لإنقاذ السودان
  • سيدة تفتح معركة على أوتوستراد الزلقا.. فيديو يرصدها!
  • مبيعات بقيمة 336.8 مليار ليرة تركية
  • 3 قتلى و8 جرحى في حادث مرور بتمنراست
  • تمنغست.. 3 جرحى في انقلاب سيارة بـ إيدلس