الملك تشارلز يعرب عن امتنانه لدعم الشعب البريطاني بعد تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عن امتنانه و"شكره العميق" للشعب البريطاني على دعمه بعد تشخيص إصابته بالسرطان، قائلا إن تمنياتهم الطيبة هي "أكبر قدر من الراحة والتشجيع".
وفي أول بيان له منذ تشخيص إصابته بالسرطان، أرسل الملك تشارلز رسالة إلى الأمة أعرب خلالها عن شكره بحسن النية الذي أبداه الشعب منذ أن أعلن قصر باكنجهام عن إصابته بالمرض قبل أقل من أسبوع، بحسب صحيفة /تلجراف/ البريطانية.
كما تحدث الملك عن "تقديره الدائم" لكل أولئك الذين يدعمون مرضى السرطان.. وقال إن الأمر "أعظم الآن بعد أن اختبر رعايتهم شخصيا".
ويخضع الملك تشارلز لعلاج سرطان غير محدد، وسيقضي معظم كل أسبوع في ساندرينجهام أو هايجروف بعيدا عن المناسبات العامة للحفاظ على صحته.
ومن المتوقع أن يعود إلى لندن أسبوعيا أو أقل، من أجل لقاء رئيس الوزراء والحصول على مزيد من العلاج والمشورة الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السرطان الملك تشارلز بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
أخبار ذات صلةونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان "شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد"، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.