خلال ندوة صحافية نظمتها القيادة الثلاثية للبام بعد انتهاء المؤتمر الخامس للحزب، أعلنت كل من فاطمة الزهراء المنصوري وصلاح ابو غالي، أن القيادة الجديدة سوف تتخذ قرارات صارمة بخصوص تخليق الحزب وقال ابو غالي “نعرف أن هذه القرارات لن تعجب الكثيرين، لكن سوف نتخذها”، دون تقديم توضيحات بهذا الشأن. وحسب المنصوري فإن القيادة الجديدة متفقة على تطبيق توجيهات الملك محمد السادس لتخليق العمل السياسي.

وردت على سؤال حول وضعية أحمد التويزي رئيس الفريق البرلماني في مجلس النواب المتابع أمام القضاء في قضية تتعلق بتدبير عمومي، قائلة إن التويزي لازال رئيسا للفريق وأنه متابع بسبب شكاية من جمعية من المجتمع المدني وليس بسبب تقرير للمجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية المالية أو الداخلية. وأضافت “التويزي لازال رئيسا للفريق البرلماني”.

وحول قضية إسكوبار قالت المنصوري إن اثنين من قيادة الحزب معتقلان في الملف، في إشارة الى كل من سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي،  وأن الحزب لم يكن يعلم بتورطهما في هذا الملف،  وأضافت “إذا كانت هناك شخصية في الحزب كانت على علم بتورطهما فيجب اخضاعها للمسائلة”.

وحول تأثير صعود قيادة جديدة للبام على المشاركة في حكومة أخنوش، قالت المنصوري “مسألة مشاركتنا في الحكومة سينظر فيها المجلس الوطني لانه هو المخول بمناقشة هذه المواضيع وليس القيادة الجماعية”. وفتح هذا الجواب الباب امام أسئلة حول تأثير هذا التغيير في للحزب على تماسك الأغلبية الحكومية.

كلمات دلالية الأصالةوالمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فاطمة الزهراء المنصوري

إقرأ أيضاً:

موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.

 

وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.

 

وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل. 

 

وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.

 

وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
  • المواصفات والمقاييس تؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
  • تايلاند تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد كمبوديا
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • "أنا مبتكسرش".. ياسمين عبدالعزيز ترد على حقيقة ارتباطها
  • جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
  • اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • هل يحل البارزاني برلمان كردستان لكسر جمود تشكيل الحكومة؟