القيادة الجديدة للبام تتعهد بإجراءات صارمة لتخليق الحزب وتلمح لاتخاذ قرار بخصوص المشاركة في الحكومة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
خلال ندوة صحافية نظمتها القيادة الثلاثية للبام بعد انتهاء المؤتمر الخامس للحزب، أعلنت كل من فاطمة الزهراء المنصوري وصلاح ابو غالي، أن القيادة الجديدة سوف تتخذ قرارات صارمة بخصوص تخليق الحزب وقال ابو غالي “نعرف أن هذه القرارات لن تعجب الكثيرين، لكن سوف نتخذها”، دون تقديم توضيحات بهذا الشأن. وحسب المنصوري فإن القيادة الجديدة متفقة على تطبيق توجيهات الملك محمد السادس لتخليق العمل السياسي.
وحول قضية إسكوبار قالت المنصوري إن اثنين من قيادة الحزب معتقلان في الملف، في إشارة الى كل من سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، وأن الحزب لم يكن يعلم بتورطهما في هذا الملف، وأضافت “إذا كانت هناك شخصية في الحزب كانت على علم بتورطهما فيجب اخضاعها للمسائلة”.
وحول تأثير صعود قيادة جديدة للبام على المشاركة في حكومة أخنوش، قالت المنصوري “مسألة مشاركتنا في الحكومة سينظر فيها المجلس الوطني لانه هو المخول بمناقشة هذه المواضيع وليس القيادة الجماعية”. وفتح هذا الجواب الباب امام أسئلة حول تأثير هذا التغيير في للحزب على تماسك الأغلبية الحكومية.
كلمات دلالية الأصالةوالمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فاطمة الزهراء المنصوري
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.