أشرف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، رفقة رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، بوهران على إطلاق تطبيق خاص بالقاموس الوظيفي لمصطلحات الصيد البحري وتربية المائيات بالهواتف النقالة.

وتم نشر القاموس الوظيفي لمصطلحات الصيد البحري وتربية المائيات في إطار شراكة بين وزارة الصيد البحري.

والمنتجات الصيدية والمجلس الأعلى للغة العربية.

وقال وزير الصيد البحري “أن هذا القاموس يشكل مرجعا للباحثين والطلبة”، مضيفا أنه “إضافة نوعية على المستوى الوطني. وحتى العربي إذ يعتبر أول قاموس مختص في مجال الصيد البحري وتربية المائيات على المستوى العربي”.

وذكر الوزير أن هذا القاموس “دليل على أن اللغة العربية قادرة على استيعاب المعاني و المصطلحات التقنية”.

ومن جهته أبرز رئيس المجلس الأعلى للغة العربية أنه تم اعتماد منهجية علمية دقيقة لجعل المصطلحات الخاصة. بهذا المجال في متناول الجميع.

وقد تم إعداد هذا القاموس في إطار الشراكة بين وزارة الصيد البحري التي تكفلت بالجانب العلمي والمجلس الأعلى للغة العربية الذي تكفل بالتدقيق اللغوي.

يشار أن القاموس يحتوي على مصطلحات إدارية وتقنية خاصة بالصيد البحري وتربية المائيات إضافة إلى رسوم لسفن الصيد المستعملة في الجزائر ومصطلحات مستعملة في اللهجة الجزائرية القديمة من أصول أجنبية ورسومات تمثيلية للأسماك وتسميات مختلف أجزائها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصید البحری وتربیة المائیات

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تحذر من مخاطر الإجهاد الوظيفي على الصحة

أظهرت دراسة جديدة أن العمال في سنغافورة يعانون من مستويات إجهاد أعلى مقارنة بالمتوسط العالمي، مما يثير المخاوف من تأثير "وباء" اختلال التوازن بين العمل والحياة على الصحة البدنية.

 أعد الدكتور أندرية هارتانتو من جامعة سنغافورة الوطنية ورقة بحث استناداً إلى بيانات جمعت بين 2004 و2009 من 1179 شخصاً يعملون في وظائف أو لحسابهم الخاص بمتوسط أعمار 52 عاماً. خلال الدراسة، حضر المشاركون إقامة ليلية في مركز أبحاث سريرية، حيث خضعوا لفحص بدني شمل جمع عينات دم لمؤشرات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقياس شدة الإجهاد من العمل ومدى تأثيره على الحياة الأسرية.

توصلت الدراسة إلى أن الامتداد السلبي للعمل إلى الأسرة تنبأ بارتفاع الدهون الثلاثية، الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، وانخفاض الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر الجلطات. وأظهرت النتائج أيضاً علاقة بين هذا الامتداد السلبي والعلامات الحيوية للالتهابات مثل الإنترلوكين 6 والبروتين التفاعلي سي. تشير هذه النتائج إلى أن انتقال ضغوط العمل إلى الحياة المنزلية يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الفسيولوجية ويساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكد الدكتور هارتانتو أن هذه النتائج تعتبر جرس إنذار للمنظمات بضرورة الانتباه إلى التوازن بين العمل والحياة، حيث يمكن أن ينتقل الإجهاد من العمل إلى المنزل، مما يؤثر ليس فقط على الصحة العقلية والعلاقات الأسرية، بل أيضاً على الصحة البدنية.

من المهم أن تتخذ الشركات والمؤسسات خطوات جادة للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة لضمان رفاهية موظفيها.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تحذر من مخاطر الإجهاد الوظيفي على الصحة
  • لوقف حرب غزة.. ماكرون "يتحدث العربية والعبرية"
  • السيسي: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يجب أن يسمح بالتقدم نحو حل الدولتين
  • إعلام عبري: حريق شمال فلسطين المحتلة إثر إطلاق صواريخ من لبنان
  • بعد مشاركة والدها في إعلان بيبسي.. ابنة عمرو دياب تدعم المقاطعة
  • التعليم تعلن عن منح دراسية من اكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر
  • تشمل 1.545 مليار سهم.. أرامكو تكشف تفاصيل إطلاق الطرح العام الثانوي للأسهم العادية الأحد
  • باحث سياسي: أهداف أمنية وسياسية أمريكية وراء إنشاء رصيف بحري في غزة
  • «أبوظبي للغة العربية» يرسخ التعاون مع الصين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية
  • د. امثال الحويلة: إطلاق تطبيق إلكتروني لإصدار تراخيص الحضانات الخاصة قريباً