أعلن المدعي العام الأميركي، اليوم الاحد، أن طفلة توفيت بعد أن وضعتها والدتها عن طريق الخطأ لتنام في الفرن. فقد اتُهمت ماريا توماس من مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، بتعريض سلامة طفلتها للخطر، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وأضاف التقرير أن "الشرطة استجابت بعد ظهر يوم الجمعة لبلاغ عن طفلة رضيعة لا تتنفس ومصابة بحروق واضحة، إلى أن تم إعلان وفاة الطفلة في مكان الحادث".



وقالت الشرطة إن "أحد الشهود أخبر المسعفين أن الأم وضعت الطفلة لتأخذ قيلولة ووضعتها عن طريق الخطأ في الفرن بدلا من سريرها".

كما تابع جان بيترز بيكر، المدعي العام في مقاطعة جاكسون، في بيان: "نقر بالطبيعة المروعة لهذه المأساة وقلوبنا مثقلة بخسارة هذه الحياة الثمينة، نحن نثق في أن نظام العدالة الجنائية سيستجيب بشكل مناسب لهذه الظروف الفظيعة".

يذكر أنه حتى الآن، لم يتوضح كيف تم ارتكاب هذا الخطأ.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«خالد الجندي» يطالب بكتابة المؤخر للزوجة بـ الذهب بدلا من الأموال

أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أول ما يجب على الإنسان فهمه في "فقه الجمال" هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن: "القرآن يضع مبدأ جميل جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه".

وتابع: "الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي انت شايفه مناسب لك".

وأوضح: "الشريعة قالت تعطي مؤخر صداق، لكن ما يحدث اليوم، فتات ليس له قيمة، ولهذا أنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب".

واقترح الجندي: "ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت".

ولفت إلى أنه: "في حالات كثيرة، الراجل يقول لزوجته ابريني، وهي تقول له: خُد اللي انت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية".

وتساءل مستنكرًا: "يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها".

وشدد على أن: "ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو انت فعلاً صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك".

مقالات مشابهة

  • في شنطة مدرستها قالب طوب.. سقوط طفلة من الطابق الخامس بدمياط
  • مرصد الأزهر يدين هجوم محطة هامبورغ: أفعال تتنافى مع المبادئ الإنسانية
  • سعود القحطاني يُلبي رغبة طفلة بالتصوير معه في افتتاح ماتش حائل.. فيديو
  • طفلة تتدخل في اللحظة الأخيرة وتنقذ والدها من نوبة سكر .. فيديو
  • تعلن محكمة جهران الابتدائية المتضمن النشر عن المدعي ثامر الوجية بطلب تعديل اسمه
  • ألمانيا تعتقل رجلا يشتبه في قتاله مع الحوثيين
  • «خالد الجندي» يطالب بكتابة المؤخر للزوجة بـ الذهب بدلا من الأموال
  • العثور على طفلة مخنوقة داخل صندوق سيارة
  • أ ف ب: المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الشهيد الكساسبة
  • «رماها من فوق الجبل».. تحقيقات موسعة في مقتل طفلة على يد والدها بالسلام