أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؛ لأن ما يجمع أمريكا وإسرائيل هو مشروع عالمي ذو مصالح عملاقة على المستوي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، وأمريكا هي القائد لهذا المشروع، على الرغم من أن هناك بعض المناكفات واختلاف وجهات النظر بين الدولتين، لكن الأمور الجوهرية، هي أن إسرائيل ستبقى حليفة للولايات المتحدة.

مدير "غزة الأوروبي": قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية (فيديو) وزير لبناني سابق: المقاومة أجبرت إسرائيل على إخلاء 150 ألف مستوطن في الشمال

وأضاف “محمود” خلال مداخلة عبر سكايب، مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن أمريكا خيارها الرئيسي هو حماية الكيان المُحتل، لأن السياسة الإسرائيلية وحدها قد تؤدي بالمشروع الصهيوني لخطر وجودي إذا استمر العناد في المنطقة.

وتابع، أننا يجب أن نراهن على المقاومة في غزة على الرغم من كل هذا الدمار، إلا أنها لا تزال تمتلك روح المقاومة والصمود، لافتًا أن الموقف العربي يفتقر التوافق الجمعي ويفتقر استخدام الأنياب والمخالب التي تمكنها من ردع هذا العدو حتى لو كان بالتلويح فقط.

وأكمل، أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الإنسانية، ونحن كعرب نحتاج أن نذهب لمواقف أكثر صلابة وعملية من حيث استخدام وسائل القوة التي لدينا، ولا أقصد الوسيلة العسكرية، ولكن ردعها سياسيا واقتصاديا، للتأثير على مصالحها هي ودولتها الحليفة أمريكا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان وجهات النظر منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط هيئة الأركان مشروع عالمي أمريكا وإسرائيل العلاقات الأمريكية العلاقات الامريكية الاسرائيلية الموقف العربي رئيس هيئة الأركان الأردني القاهرة الإخبارية المقاومة في غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: أميركا تنتظر إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح لهذا السبب

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت 15 يونيو 2024، بأن الأميركيين ينتظرون إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح، لاستئناف الاتصالات المتوقّفة حالياً، بخصوص المفاوضات.

وكانت واشنطن طلبت من الوسيطين المصري والقطري، ممارسة المزيد من الضغط على « حماس »، في حين لا يبدو هذان مقتنعيْن بإمكانية فعل ذلك، بل هما يعتقدان أن ما قدّمته الحركة في ردّها الأخير، يمكن اعتباره «إيجابياً». وفق الصحيفة

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن «التقديرات لدى المقاومة الفلسطينية، وكذلك الوسطاء، أن جوهر ما يعتمد عليه الإسرائيلي لرفض الصفقة، هو رفضه التخلّي عن وجوده العسكري في محور فيلاديلفيا على الحدود مع مصر، وفي معبر نتساريم وسط القطاع، علماً أن المقاومة قدّمت في ردّها صيغة واضحة ومترابطة تضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة بالكامل».

وفي موازاة ذلك، تقترب العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من نهايتها، من دون تحقيق أيّ من الأهداف التي كانت قد أعلنتها لها القيادة الإسرائيلية.

وسبق أن صوّر المسؤولون الإسرائيليون، رفح وكأنها آخر معاقل المقاومة في القطاع، وأن فيها قادة «حماس» والأسرى، وأنه من دون دخولها و«تطهيرها»، لن يكون هنالك انتصار كامل، ولا استرجاع للأسرى.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تقدّم الجيش الإسرائيلي في محيط وأحياء المدينة، ودخل مخيماتها ووسطها، وشرقها وغربها، ولكنه إلى اليوم، لم يتمكّن من قتل أي قائد للمقاومة فيها، كما لم يتمكّن من استرجاع أي أسير إسرائيلي منها.

وعلى الرغم من ما تقدّم، تشير تقديرات الجيش إلى أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي في غضون أسبوعين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس. وهذا ما سيعني حُكماً الانتقال من المرحلة الثانية للحرب، المكثّفة العمليات، إلى المرحلة الثالثة منها، والتي تتّسم بوتيرة منخفضة ومحدّدة وسريعة، على طريقة عمليات «مكافحة الإرهاب». وقد تكون عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات، قبل أيام، نموذجاً لشكل الهجمات التي يروّج لها جيش الاحتلال في المرحلة الثالثة، إن لم تكن هنالك صفقة تبادل تُفضي إلى إنهاء الحرب.

وتقول الصحيفة، "وعلى أي حال، يضع الانتقال إلى هذه المرحلة، إسرائيل، أمام تحدّي تقييم المرحلة التي سبقت، وما إن كانت قد فشلت أو تمكّنت من تحقيق أهدافها. وهذا ما بدأ النقاش حوله داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إذ بحسب ما نقلت «هيئة البث»، عن مصادر أمنية، فإن «وجود أسرى إسرائيليين في غزة، وغياب بديل لحماس، يحوّلان نجاح المرحلة «ب» (الثانية من الحرب) من عمليّتنا، إلى فشل»، مضيفة: «لا توجد جهة تقبل دخول غزة إذا لم تُدمّر حماس». لكنّ المستوى الأمني، يعتقد في الوقت عينه أنه «حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالاً، فنحن بحاجة إلى صفقة مع حماس».

وتضيف المصادر أنه «بعد المرحلة «ب»، سيسيطر الجيش على نتساريم و معبر رفح وفيلادلفيا حتى عقب انتهاء العمليات».

المصدر : الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. رجال ونساء «في صف واحد» بصلاة العيد بـ«مصطفى محمود»
  • عملية الليطاني.. حين احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978
  • صحيفة: أميركا تنتظر إعلان إسرائيل إنهاء عمليتها العسكرية في رفح لهذا السبب
  • حزب الله ينفذ 16 هجوما وإسرائيل تتحدث عن دمار وحرائق واسعة
  • خبير عسكري: نتنياهو يورط أمريكا في مواجهة مباشرة مع المقاومة بجنوب لبنان
  • “الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر”.. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
  • "الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر".. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
  • صحيفة: لا إسرائيل ولا أمريكا تريدان وقفاً فعلياً للحرب على غزة
  • قلق من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وتحذيرات من حرب شاملة
  • "قد يؤدي لحرب شاملة".. أمريكا تشعر بـ"قلق بالغ" إزاء القصف بين "حزب الله" وإسرائيل