الفريق قاصد محمود: المشروع الصهيوني يجمع أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؛ لأن ما يجمع أمريكا وإسرائيل هو مشروع عالمي ذو مصالح عملاقة على المستوي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، وأمريكا هي القائد لهذا المشروع، على الرغم من أن هناك بعض المناكفات واختلاف وجهات النظر بين الدولتين، لكن الأمور الجوهرية، هي أن إسرائيل ستبقى حليفة للولايات المتحدة.
وأضاف “محمود” خلال مداخلة عبر سكايب، مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن أمريكا خيارها الرئيسي هو حماية الكيان المُحتل، لأن السياسة الإسرائيلية وحدها قد تؤدي بالمشروع الصهيوني لخطر وجودي إذا استمر العناد في المنطقة.
وتابع، أننا يجب أن نراهن على المقاومة في غزة على الرغم من كل هذا الدمار، إلا أنها لا تزال تمتلك روح المقاومة والصمود، لافتًا أن الموقف العربي يفتقر التوافق الجمعي ويفتقر استخدام الأنياب والمخالب التي تمكنها من ردع هذا العدو حتى لو كان بالتلويح فقط.
وأكمل، أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الإنسانية، ونحن كعرب نحتاج أن نذهب لمواقف أكثر صلابة وعملية من حيث استخدام وسائل القوة التي لدينا، ولا أقصد الوسيلة العسكرية، ولكن ردعها سياسيا واقتصاديا، للتأثير على مصالحها هي ودولتها الحليفة أمريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان وجهات النظر منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط هيئة الأركان مشروع عالمي أمريكا وإسرائيل العلاقات الأمريكية العلاقات الامريكية الاسرائيلية الموقف العربي رئيس هيئة الأركان الأردني القاهرة الإخبارية المقاومة في غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، صحة التقارير المتداولة بشأن خلافات محتملة مع الإدارة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، والتي تجاهلت إسرائيل رغم ما توصف به من كونها الحليف الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط.
ورغم أن زيارة ترامب شملت السعودية وقطر والإمارات وأسفرت عن توقيع صفقات تجارية كبرى، فإن استبعاد إسرائيل منها أثار تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، واعتُبر مؤشراً على فتور محتمل في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، خاصة في ظل التباين بين الطرفين بشأن ملفات عدة، منها الحرب في غزة والملف الإيراني.
في مؤتمر صحفي، كشف نتنياهو أنه تحدث مع ترامب قبل نحو عشرة أيام، ونقل عنه قوله: "بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل"، في محاولة واضحة لتبديد الشكوك حول تراجع الدعم الأمريكي لتل أبيب.
وأشار نتنياهو إلى أن نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس طمأنه كذلك بشأن ما يروج عن توتر في العلاقات، حيث قال له: "لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا".
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتعرض فيه حكومته لضغوط دولية متصاعدة لوقف الحرب في غزة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً ومنع دخول المساعدات، ما تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء وأدى إلى ارتفاع معدلات الشهداء المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وكان قرار الرئيس ترامب بإنهاء حملة بلاده الجوية ضد الحوثيين في اليمن، على الرغم من استمرارهم في إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، قد أثار قلق القيادة الإسرائيلية التي ترى في الجماعة المدعومة من إيران تهديداً مباشراً. كما يتزامن ذلك مع جهود أمريكية متجددة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، وهو ملف تعتبره تل أبيب خطرًا استراتيجيًا.