صراحة نيوز- في حين تحاول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الترويج لتقدم ميداني في قطاع غزة بعد أكثر من 20 شهرًا من الحرب، كشفت تقارير عبرية، أبرزها من موقع “والا”، عن واقع معاكس تمامًا. التقارير تشير إلى تصاعد قدرة المقاومة الفلسطينية على إدارة المعركة بكفاءة عالية، مستندة إلى معلومات استخباراتية دقيقة واستنزاف متواصل في صفوف جيش الاحتلال.

أبرز مؤشر على ذلك كان كمين بيت حانون، الذي أودى بحياة خمسة جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم جرحى بحالة حرجة. ووصف تحقيق عسكري إسرائيلي العملية بأنها من أعقد الكمائن التي تعرضت لها القوات في شمال القطاع، حيث تم تفجير ثلاث عبوات ناسفة متتالية، تلتها هجمات نارية مكثفة من عدة محاور بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

التحقيقات أظهرت أن القوات الإسرائيلية تحركت في محور “مهيأ” مسبقًا بقصف جوي ومدفعي مكثف، في منطقة زُعم أنها تخضع لسيطرة عملياتية عالية، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية منظومة الرصد والتأمين الإسرائيلية.

تقرير موقع “والا” أكد أن حركة حماس تدير منظومة استخباراتية فعالة تتيح لها رصد تحركات القوات الإسرائيلية بدقة متناهية. وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية، تجمع المقاومة معلومات عبر مراقبة مستمرة تُترجم ميدانيًا إلى عمليات قنص، زرع عبوات ناسفة، وإطلاق صواريخ موجهة، في تنسيق دقيق بين الوحدات القتالية ومراكز القيادة رغم الضربات الجوية المستمرة.

كما أظهرت المعلومات قدرة حماس على تعيين قادة ميدانيين جدد ضمن تسلسل هرمي صارم يضمن استمرارية العمليات. وبفضل قدرات تقنية متقدمة، تشمل أجهزة رؤية ليلية ووسائل مراقبة حديثة، تمكنت المقاومة من تنفيذ كمين معقد في منطقة مليئة بالألغام وتحكم إسرائيلي جوي مستمر.

ونقل التقرير عن ضابط احتياط إسرائيلي بارز تحذيره من تأثير الظروف المناخية القاسية في غزة، حيث تؤدي الحرارة والرطوبة العالية إلى إرهاق جنود الاحتلال، مما يفتح المجال أمام المقاومة لشن هجمات مباغتة في لحظات ضعف القوات. هذا الإرهاق، إلى جانب تآكل جاهزية الوحدات خاصة القيادات الميدانية، يفاقم تحديات الجيش الإسرائيلي في حرب استنزاف طويلة بلا اختراقات حاسمة.

وفي سياق متصل، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر خبر مقتل الجندي الاحتياطي أڤراهام أزولاي في خان يونس، خلال محاولة أسر نفذها مقاومون خرجوا من نفق أرضي. هذا الهجوم يؤكد استمرار اعتماد المقاومة على تكتيكات الأنفاق والهجمات الموضعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، رغم مرور ما يقارب العامين على العمليات البرية التي فشلت في تحييد هذه البنية التحتية الحيوية للمقاومة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

هكذا افتخر جندي إسرائيلي بهدم منازل غزة.. فقتلته المقاومة على أنقاضها (شاهد)

كشفت مقاطع من مراسم تأبين ودفن الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفراهام أزولاي، أنه كان يفتخر بهدم المنازل في غزة، وذلك كما جاء في كلمة أحد أصدقائه.

وقال أحد أصدقاء الجندي الذي أجهزت عليه المقاومة في قطاع غزة، بكمين استهداف آليات الاحتلال هناك، إنه كان يفتخر بعمله في هدم المنازل، وكان يقول "لن يعود الآن 200 فلسطيني إلى غزة، واليوم لن يعود 500" في إشارة إلى استمراره في هدم منازلهم.

pic.twitter.com/GHOXllczMi فلسطين تحمي الوطن العربي من هؤلاء الاوغاد. صديق الجندي الصهيوني أبراهام الذي قُتل في غزة يتحدث خلال جنازته ويقول بكل أريحية: في كل مرة كنت تعود فيها من عمليات الهدم في غزة، تقول " ٢٠٠ عربي آخر لن يعودوا إلى غزة، و ٥٠٠ آخرون، و ١٠٠٠ آخرين". كنت فخورا بما… — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) July 11, 2025
في وقت سابق، أظهرت مشاهد جديدة بثتها كتائب القسام، تمكن مقاتليها من الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر، خلال معارك خانيونس، عقب تعذر أسره بسبب صعوبات ميدانية.

وفي المشاهد المثيرة التي بثتها "القسام" ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" أغار مقاتلون على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهدفوا آليتين عسكريتين، و"باقرين" عسكريين، كما حاولوا أسر أحد الجنود الإسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.



وظهر مقاتل من القسام يضرب جرافة عسكرية "باقر" بقذيفة من نوع "الياسين 105" في عبسان الكبيرة، ثم لاحق الجندي الذي حاول الهرب باتجاه أحد البيوت المدمرة، قبل أن تعاجله طلقات من أحد مقاتلي القسام، لترديه قتيلا من نقطة صفر.

ونشرت "القسام" ثلاث قطع سلاح غنمتها من مسرح الهجوم، وهي مسدس من نوع "غلوك"، وبندقيتين أمريكيتين من طراز "أم 4".

وكشفت المشاهد الجديدة التي بثتها "القسام" عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بخصوص ما جرى في كمين خانيونس.

كتائب القسام:
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/N5FlgNlVLA — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) July 10, 2025

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل على جرافة.

وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".

لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.

وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".

مقالات مشابهة

  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • القسّام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال اغارة على تجمع لجنود الاحتلال شرقي خانيونس
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • هكذا افتخر جندي إسرائيلي بهدم منازل غزة.. فقتلته المقاومة على أنقاضها (شاهد)
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة
  • فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
  • المقاومة تنفذ 20 عملاً مقاوماً ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية