ورشة عمل حول دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام الاتحاد العام للفلاحين اليوم ورشة عمل حوارية تحت عنوان “دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح السوري والدعم الأكثر جدوى”.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أشار إلى استمرار الدعم لتحقيق السياسات الزراعية والاقتصادية المطلوبة، والمساهمة في تحقيق التنمية الريفية والتوازن بين العرض والطلب ومصلحة المنتج والمستهلك.
وبين أن زيادة الدعم للقطاع الزراعي مطلوبة في المدى القصير بشكل ملح، لافتاً إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة اليوم من ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستويات المعيشة وتكاليفها وانخفاض الحيازة أثرت جميعها على إيجابية الدعم المقدم، وشكلت عائقاً كبيراً في مسيرة تطوير هذا القطاع وتحقيق استقراره.
وأكد الوزير قطنا أهمية الحوار بين الوزارة والاتحادات والنقابات والمنظمات حول الأساليب الزراعية المتبعة سابقاً وكيفية تطويرها، ووضع رؤية جديدة لتطوير استراتيجيات الدعم الزراعي لتكون مناسبة للفلاحين وتتوافق مع إمكانيات الدولة لتأمينها.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم أوضح أن قيمة مستلزمات الإنتاج الزراعي تتغير بشكل سريع ضمن الموسم الزراعي الواحد، والصعوبات التي تواجه الفلاحين تجعل عملية الإنتاج غير مستقرة، مبيناً أن الورشة تناقش هذه الصعوبات بعد الاطلاع على آراء الفلاحين في المحافظات، لوضع مخرجات جديدة تساهم في دعم القطاع الزراعي والفلاح في المرحلة القادمة.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو لفت إلى ضرورة إعادة تقييم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإعادة بناء الثقة من خلال استقرار رأس المال والنظام المالي والمصرفي، بينما أشار رئيس قسم الإرشاد الزراعي في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، الدكتور محمد العبد الله إلى أن مشاركة المركز في الورشة تهدف إلى تقديم مقترحات جديدة لدعم الفلاحين، من خلال تقديم مستلزمات الإنتاج في القطاع النباتي والحيواني.
حضر الورشة أمين عام اتحاد الفلاحين العرب خالد خزعل، وممثلون عن منظمة أكساد والأمانة السورية للتنمية، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، ومعاون وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد، وعدد من المديرين العامين المركزيين في الوزارة.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مناقشة الخطة الإنتاجية لقطاع الدواجن للعام المقبل بصنعاء
الثورة نت /..
عقد اليوم بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اجتماع موسع، ضم قيادات الوزارة واللجان الفنية ولجنة الدواجن وعدد من المنتجين.
كرس الاجتماع لمناقشة الخطة الإنتاجية لقطاع الدواجن لعام 2026م، وكذا آليات تفعيل المشاريع المرتبطة بقطاع الدواجن، بما فيها المسالخ والمزارع والمنشآت الصناعية، ومعالجة الإشكاليات التي تواجه هذا القطاع.
وفي الاجتماع استعرض وكيلا قطاعي الثروة الحيوانية الدكتور عبد الرؤوف الشوكاني، والتسويق محسن عاطف، مؤشرات القطاع واتجاهاته الإنتاجية.
وأكدا أن خطة العام المقبل تأتي استكمالًا للنهج الفني والإداري الذي أسسه الشهيد الدكتور رضوان الرباعي وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية .
ولفت الشوكاني وعاطف إلى حرص الوزارة على دعم ومساندة جهود تطوير قطاع الثروة الحيوانية والنهوض بهذا القطاع لتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
وأقرّ الاجتماع عددًا من الإجراءات الهادفة إلى ضبط السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، منها تصريف القطعان الإنتاجية عند بلوغها 55 – 60 أسبوعا، وتحديد الكميات المستوردة وفقا للاحتياج الفعلي، إضافة إلى تحويل جزء من بيض التفقيس إلى بيض مائدة عند وجود فائض في الإنتاج.
وشدد المجتمعون على ضرورة إلزام منشآت أمهات الدجاج اللاحم باستكمال التراخيص الفنية وامتلاك فقاسة مرخصة أو التعاقد مع فقاسات معتمدة، مع الالتزام بتقديم تقارير شهرية دقيقة لقطاع الثروة الحيوانية لضمان الانضباط الإنتاجي وتحديث قواعد البيانات.
وأشاروا إلى أهمية استمرار تنفيذ آلية الرقابة الفنية والتفتيش الدوري لقطعان الأمهات والفقاسات، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الوزارة والمنتجين لضمان استقرار الإنتاج والأسعار ورفع جودة منتجات الدواجن .