رئيس مجلس القيادة يشيد بدعم السعودية بهذا الأمر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
أعرب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، والشعب اليمني، عن عظيم شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على توجيهاتهم السامية بايداع الدفعة الثانية من المنحة الكريمة لدعم الموازنة العامة للدولة.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على نهج المملكة الشقيقة في التعاطي مع الشأن اليمني، كمثال “للتضامن المخلص، والاستجابة المعهودة لأولويات مواطنينا الذين يتطلعون الى تحسن ظروفهم المعيشية، والامن والتنمية والسلام، وليس مزيد من الحروب والأزمات التي تستمر في إنتاجها المليشيات الحوثية الارهابية وداعميها الإيرانيون”.
كما أثنى فخامته عبر تدوينة في منصة “اكس” على جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان وفريقه في تعزيز الشراكة بين البلدين الشقيقين.
وجدد الرئيس تأكيد مضي الدولة في اصلاحاتها الشاملة، و الوفاء بالتزاماتها الحتمية رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.