مصطفى بكري يحيي صمود الشعب الفلسطيني: متمسك بأرضه ولم يعد ينتظر شيئا من أحد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الشعب الفلسطيني صامد أمام ألة الحرب الصهيونية الغاشمة، متمسك بأرضه، ولا ينتظر شيئا من أحد، متابعا: "الله وحده كفيل بنصرهم".
وكتب مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، اليوم الأحد: "الأطفال يتساقطون، النساء، الشيوخ، الشباب، تأملوا قصة الطفلة هند التي استشهدت بعد استشهاد أسرتها، الصواريخ، القنابل المحرمة، الجثث في الشوارع، تحت الأنقاض، وفي أكوام القمامة، موتى بلا قبور، من لم يمت بالصاروخ مات برصاص القناصة الصهاينة، من لم يمت بالرصاص مات بالجوع ونقص الدواء، يكتمون صرخاتهم، يتمسكون بأرضهم، يغرسون علم فلسطين في أجسادهم، لهم الله، والله وحده كفيل بنصرهم، وما النصر إلا من عند الله".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة فلسطين قضية فلسطين مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.