صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@08:59:19 GMT

الكعبي وفهم يتصدران «الاتحاد لرماية السكتون»

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 

اختتمت منافسات النسخة الأولى من بطولة «الاتحاد للرماية بالسكتون للفرق»، الخاصة بالمواطنين، التي أعلن عنها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة استثنائية على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى الـ 200 مشارك «رجال  سيدات»، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام ملفتة ونتائج متقاربة للغاية في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.


وتمكن الثنائي «صقر محمد فهم وسعيد أحمد الكعبي» من انتزاع لقب النسخة الأولى للبطولة بنتيجة 155 و6 اكس، يليهم في المركز الثاني الثنائي «حسن حمدان المحرمي وسالم علي المحرمي» بنتيجة 154 و3 اكس، ليذهب المركز الثالث للثنائي «علي سيف الدرعي وأحمد سلطان الدرعي» بنتيجة 153 و8 اكس.
وفي فئة السيدات، تمكن الثنائي المكون من فاطمة ولطيفة محمد الكتبي من الحصول على لقب البطولة بتحقيق النتيجة 150 و4 اكس، فيما حلّ الثنائي «آمنة حسن شهدور وآمنة خليفة الكتبي» في المركز الثاني بنتيجة 150 و3 اكس، أما المركز الثالث فذهب إلى «هنادي خليفة الكابوري وعفراء خليفة البادي» بنتيجة 150 و2 اكس.
وتوّج عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى «رجال  سيدات»، بحضور راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، والعميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للرماية. 
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دور اتحاد الإمارات للرماية في إقامة هذه البطولة، معتبراً إياه شريكاً استراتيجياً في بطولات فزاع للرماية بالسكتون. 
وأضاف: تجمعنا مع اتحاد الإمارات والرماية الرغبة والطموح لتقديم كل ما هو خير لأبناء وطننا، وتهيئة الظروف والبيئة المناسبة لصقل واكتشاف مواهبهم، ونحن ضمن بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نشعر بالفخر بأن نكون هدفاً للهيئات والمؤسسات الحكومية لاستكشاف الخامات لرفد منتخباتنا الوطنية بأبطال على المستوى الأولمبي والعالمي.
وتابع: النتائج المسجلة في النسخة الأولى من البطولة مبشّرة للغاية، وتدعونا إلى الاستمرار بنفس الزخم الذي نعمل عليه في بطولات فزاع، إن هذا التجمع التراثي لأبناء المجتمع الواحد هو بحد ذاته نجاح يسجل للبطولة، حيث نهدف في عملنا إلى دعم كل ما من شأنه أن يحافظ على هويتنا الوطنية وموروثنا الثقافي والتاريخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد لإحیاء التراث بطولات فزاع

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: المراجعة المنظمة وفهم الأسئلة طريق النجاح في الثانوية العامة

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة يستلزم من الطلاب اتباع خطة مراجعة فعالة ومنظمة، مشيرًا إلى أن التفوق لا يتحقق فقط بالاجتهاد، بل أيضًا بفهم طبيعة الأسئلة واتباع طرق المذاكرة المناسبة.

أوضح أن على الطالب الانتهاء التام من استذكار كل مادة قبل الشروع في حل الامتحانات أو النماذج، لأن أسئلة الامتحانات تشمل جميع أجزاء المنهج ولا تقتصر على موضوعات بعينها، وبالتالي فإن أي جزء لم تتم مراجعته يمثل ثغرة محتملة في أداء الطالب.

أشار إلى أن طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد تتطلب التركيز على التفاصيل الدقيقة داخل كل درس، لذا فإن المراجعة السطحية أو العامة لا تكون كافية، من الضروري أن يتأكد الطالب من عدم ترك أي جزء من أي مادة دون مراجعة، لأن الغفلة عن بعض الجزئيات قد تكلفه فقدان درجات مهمة.

وأوضح أن الهدف من حل الامتحانات والنماذج لا يقتصر على تحصيل درجات بقدر ما هو وسيلة لكشف مدى إتقان الطالب لكل درس، والتعرف على مواطن القوة والضعف، ومراجعة الأجزاء التي لم يُحسن الإجابة عنها بشكل كافٍ.

وأكد شوقي أن أساليب المراجعة تختلف من طالب لآخر، ولكن من المهم أن يختار الطالب الأسلوب الأنسب لطبيعة الدرس، ففي الموضوعات السهلة يمكن الاعتماد على القراءة والتسميع الذاتي، بينما في الموضوعات المعقدة من الأفضل استخدام الورقة والقلم لتثبيت المعلومات بشكل أدق.

كما حذر من استخدام الهاتف المحمول أثناء المراجعة، أو الاعتماد على مصادر مكتوبة بشكل غير منظم، لأن العشوائية في العرض تؤثر سلبًا على الفهم، بينما تسهم الكتابة المنظمة والواضحة في تعزيز التركيز والاستيعاب.

لفت إلى أهمية أن يعرف الطالب أسباب صحة أو خطأ كل إجابة أثناء تدريبه على حل الامتحانات، لأن مجرد معرفة الإجابة الصحيحة لا يكفي، بل يجب فهم منطق السؤال والخطأ الذي وقع فيه إذا أخطأ، لتفادي تكراره مستقبلًا.

كما نصح بالتدريب على النماذج الاسترشادية المتاحة، والاعتماد على المنصات الإلكترونية الرسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، نظرًا لما توفره من محتوى موثوق ومتوافق مع طبيعة الامتحانات الجديدة.

أوضح أيضًا أن الرجوع إلى المراجعات والملاحظات السابقة التي دوّنها الطالب أثناء الدراسة يسهل كثيرًا عملية المراجعة النهائية، لأنه يختصر الوقت ويعيد إلى الذاكرة ما تم فهمه سابقًا.

وأكد أن مراجعة أي مادة أكثر من مرة تعزز من إتقانها وتعيد للطالب تفاصيل قد يكون نسيها مع مرور الوقت، مشددًا على أهمية تخصيص وقت أطول نسبيًا للدروس الصعبة ووقت أقل للموضوعات السهلة، حتى يتمكن الطالب من الوصول لأعلى درجات الاستيعاب.

كما حذر من المراجعة من مصادر جديدة لم يعتد عليها الطالب خلال الدراسة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشتيته، وأوصى بضرورة الالتزام بالمصادر التي استخدمها في استذكاره الأساسي.

وأخيرًا، شدد على أن الطالب لا يجب أن يضيع وقته في حضور حصص دروس خصوصية لإعادة شرح موضوعات يفهمها جيدًا، لأن ذلك يهدر وقتًا كان من الأفضل استغلاله في مراجعة موضوعات أخرى أكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
  • خبير تربوي: المراجعة المنظمة وفهم الأسئلة طريق النجاح في الثانوية العامة
  • الثنائي محمد سلطان وفايزة أحمد ورحلتهما مع الفن والزواج في أمسية بالمنتدى الاجتماعي
  • حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح آل مكتوم
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «غوغل» في دبي
  • اتحاد الدراجات: اهتمام الدولة بالنشاط أثمر عن تصدرنا بطولات أفريقيا والعرب
  • "فرقة سلطنة" تحيي أمسية طربية في قبة الغوري.. مزيج من التراث والأصالة بروح معاصرة
  • وزير الشباب يعتمد تشكيل منطقة القناة لألعاب القوى
  • حمدان بن محمد يتفقد قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي
  • «هيمنة آسيوية» على «دولية فزاع» للريشة الطائرة