ممثلة إسبانية تدعو لإيقاف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ارتدت الممثلة الإسبانية ألبا فلوريس شارة على شكل بطيخة (ترمز إلى ألوان العلم الفلسطيني) وطالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك أثناء حضورها حفل توزيع جوائز “غويا” المرموقة بإسبانيا.
وفي مقابلة على السجادة الحمراء في الحدث الذي احتضنته مدينة بلد الوليد مساء أمس السبت (العاشر من فبراير/شباط 2024)، قالت: “من الصعب أن آتي وأحتفل بأي شيء بدون أن أتذكر ما يحدث في فلسطين، لذلك على الأقل أرتدي دبوسا.
وأضافت فلوريس التي أدت دور نيروبي في مسلسل “لا كازا دي بابيل” (La Casa de Papel): “أعتقد أن هناك المزيد من الزملاء الذين انضموا إلينا. من الجيد أن نذكر هنا ما يحدث في هذه الأوقات المظلمة، مع مقتل 30 ألف شخص. أعلم أن الأمر قد لا يناسب مكانا مثل هذا، لكن حان الوقت للإنصات لهم. ونأمل أن تتمكن حكومة هذا البلد (إسبانيا) من القيام بما يجب لوقف الحرب”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتعرض “روبوت” مكافحة الحرائق في جناح الداخلية بمعرض الدفاع العالمي
وختمت: “أتمنى أن يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين يبذلون جهودهم حقا لقول ما يحدث بالفعل. أتمنى أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية. أتمنى أن يكون لدينا فلسطين حرة قريبا”.
وفي نهاية الأمسية صعدت ألبا فلوريس على خشبة المسرح كونها مسؤولة عن تقديم جائزة أفضل أغنية أصلية مع المغنية أمايا روميرو، وقبل أن تغادر، تحدثت مرة أخرى ببضع كلمات دعما لشعب فلسطين قائلة، “تصبحون على خير وسلام لفلسطين”، وهو ما حظي بتصفيق من الجمهور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سربة المقدم مهدي أنجار تحرز الرتبة الثانية ممثلة جهة مراكش اسفي في إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية بدار السلام
تحرير :زكرياء عبد الله
حققت سربة المقدم مهدي أنجار، ممثل جهة مراكش-آسفي، إنجازًا مميزًا خلال إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية (التبوريدة)، التي احتضنها مجمع الفروسية بدار السلام في الرباط. فقد تمكنت السربة من انتزاع الرتبة الثانية بعد أداء متميز جسّد المهارة العالية والروح القتالية التي يتميز بها فرسان الجهة.
وشهدت هذه الإقصائيات، التي تُعد محطة أساسية في مسار التباري لنيل الجائزة الملكية المرموقة، مشاركة أقوى السربات من مختلف جهات المملكة، ما جعل المنافسة حامية الوطيس وعزز من قيمة الإنجاز المحقق.
ويُعد المقدم مهدي أنجار من أبرز الوجوه الشابة في ساحة التبوريدة بإقليم مراكش حيث أبان عن قيادة محنكة وقدرة فائقة على توجيه السربة بانسجام ودقة في الأداء، ما نال استحسان لجنة التحكيم والجمهور الحاضر.
ويأتي هذا التتويج ليعزز الحضور القوي لجهة مراكش-آسفي في ميدان الفروسية التقليدية، ويؤكد استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي المغربي العريق، الذي يحظى برعاية ملكية سامية.