هزاع بن زايد: نودع بمشاعر الحزن والأسى بعضاً من خيرة شباب الوطن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عبر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي،عن مشاعر الحزن والأسى، في وداع بعض من خيرة شباب الوطن. ودعا سموه أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال سموه عبر حسابه في منصة إكس: "نودع بمشاعر الحزن والأسى بعضا من خيرة شباب الوطن، لكننا في الوقت نفسه يملؤنا الفخر والاعتزاز بأولئك الأبطال البواسل الذين صدقوا الله وقيادتهم ووطنهم وضحوا بأرواحهم الطاهرة خلال أداء واجبهم الوطني والإنساني.
نودع بمشاعر الحزن والأسى بعضا من خيرة شباب الوطن، لكننا في الوقت نفسه يملؤنا الفخر والاعتزاز بأولئك الأبطال البواسل الذين صدقوا الله وقيادتهم ووطنهم وضحوا بأرواحهم الطاهرة خلال أداء واجبهم الوطني والإنساني. تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته والشفاء العاجل للمصابين. pic.twitter.com/h1C5fqJja9
— هزاع بن زايد (@HazzaBinZayed) February 12, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد الإمارات الحزن والأسى
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".