هكذا نعى محمد بن زايد 4 جنود إماراتيين قُتلوا بهجوم في الصومال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، الجنود الإماراتيين الذين قُتلوا، الأحد، في هجوم بالصومال، مؤكدا أن "تضحيات شهداء" بلاده لن تُنسى.
وكانت الإمارات أعلنت، الأحد، مقتل 4 من جنودها في "عملية إرهابية" في الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية في بيان، الأحد: "كانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية، وضابط من قوة دفاع البحرين، وإصابة 2 آخرين استشهد أحدهما، بعد الوصول إلى أرض الوطن إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين".
وكتب محمد بن زايد في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاثنين: "رحم الله شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم وهم يؤدون واجبهم في دعم الأمن والاستقرار في الصومال الشقيق".
وأضاف الرئيس الإماراتي في منشوره: "تضحيات شهدائنا لن تُنسى وسنستمر في العمل من أجل السلام في المنطقة".
وقال الشيخ محمد بن زايد في منشور آخر باللغة الإنجليزية عبر حسابه على المنصة نفسها: "أتقدم بالتعازي القلبية لأسر الجنود الإماراتيين الأبطال الذين قدموا تضحيات كبرى أثناء خدمتهم في الصومال. لقد كرسوا حياتهم بشرف وشجاعة للدفاع عن أمتنا وقيمها في الداخل والخارج. لن تُنسى تضحياتهم أبدًا، ونحن نصلي من أجل أن يرقدوا في سلام أبدي".
وتفاعل مستخدمون على منصة "إكس"، مع تعزية الرئيس الإماراتي في جنود بلاده الذين قتلوا في الصومال، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وبحسب وكالة "وام"، فقد "وصلت إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي، صباح الأحد، جثامين شهداء الوطن الأبرار الأربعة وهم: (العقيد محمد المنصوري، والوكيل/ 1 محمد الشامسي، والوكيل/ 1 خليفة البلوشي، والعريف سليمان الشحي)، على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة".
وأضافت الوكالة: "وقد جرت على أرض المطار، المراسم العسكرية الخاصة باستقبال جثامين الشهداء، حيث كان في الاستقبال عدد من كبار قادة وضباط وزارة الدفاع وعدد من أسر الشهداء وذويهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإماراتي الشيخ محمد بن زايد تغريدات محمد بن زاید فی الصومال
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.