عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أبوظبي -وام
استقبل سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
ورحب سموّه بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي، وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث مسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين.
وأشاد سموّه بالعلاقات المتنامية والمتطورة التي تجمع بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لاسيما في ضوء الإعلان مؤخراً عن إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجانبين، وهو ما يعكس الحرص المتبادل على ترسيخ علاقات تعاون إماراتية - أوروبية مزدهرة في مختلف القطاعات.
كما أشاد سموّه بعمق العلاقات بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، خاصة مع استضافة دولة الإمارات اليوم لحدث برلماني رفيع المستوى، تضمن جلسة خاصة إماراتية - أوروبية، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي.
وبحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وروبيرتا ميتسولا أيضاً التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليميين.
وأشار سموّه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به البرلمانات في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
حضر اللقاء صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومحمد إسماعيل السهلاوي سفير الدولة لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات البرلمان الأوروبي رئیسة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزاماً مشتركاً بتعزيز الشراكة مع أفريقيا
فيما يتعلق بالسودان، جدد بولس دعم بلاده لخارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” لإنهاء النزاع المسلح، واصفاً إياها بأنها تمثل بارقة أمل حقيقية لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً..
التغيير: الخرطوم
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعود بولس، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ملتزمان بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القارة الأفريقية، مشيراً إلى توافق كامل في المواقف بشأن القضايا الإقليمية ذات الأولوية.
وأوضح بولس في تصريحات عقب لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ببروكسل، أن اللقاء بحث ملفات ليبيا والسودان والمغرب ومنطقة البحيرات العظمى، إلى جانب التعاون في مجالات الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية.
وأكد أن واشنطن وبروكسل اتفقتا على أهمية استمرار التنسيق المشترك لمعالجة الأوضاع السياسية والإنسانية في هذه الدول، بما في ذلك ملف الصحراء الغربية الذي لا يزال يشكل نقطة حساسة في العلاقات الإقليمية، مضيفاً أن الجانبين يسعيان إلى حلول سلمية ومستدامة تعزز الاستقرار في شمال وشرق أفريقيا.
وفيما يتعلق بالسودان، جدد بولس دعم بلاده لخارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” لإنهاء النزاع المسلح، واصفاً إياها بأنها تمثل بارقة أمل حقيقية لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً.
وأكد أن قرار وقف الحرب واستعادة السلام يجب أن ينبع من إرادة السودانيين أنفسهم، بينما يقتصر دور المجتمع الدولي على الدعم السياسي واللوجستي.
وتناول اللقاء أيضاً تطورات الوضع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد ودعم جهود المصالحة الوطنية، إلى جانب مناقشة اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأشار بولس إلى أن المباحثات شددت على ضرورة تحييد “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” والجماعات المسلحة المرتبطة بها، لما تمثله من تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، والدفع نحو فك الارتباط العسكري ورفع الإجراءات الدفاعية التي فرضتها رواندا لتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية.
وأضاف أن تصريحاته تأتي في إطار جولة دبلوماسية مكثفة تهدف إلى ترسيخ الحضور الأمريكي في القارة الأفريقية وتنسيق المواقف مع الحلفاء الأوروبيين، في ظل التحولات السياسية والأمنية المتسارعة التي تشهدها القارة.
دعم مستقبل القارةوفي السياق ذاته، أعلن بولس أن واشنطن وبروكسل تقفان صفاً واحداً في دعم مستقبل القارة الأفريقية من خلال الاستثمار في مشاريع استراتيجية تشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن، مؤكداً أن استقرار أفريقيا ونموها الاقتصادي يشكلان عنصراً أساسياً في الأمن العالمي والتنمية المستدامة.
وتشهد القارة الأفريقية، ومن بينها السودان، أزمات سياسية وأمنية متفاقمة، حيث تتواصل الحرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، فيما تتزايد التحديات الإقليمية في ليبيا ومنطقة البحيرات العظمى، وسط جهود دولية متصاعدة لإيجاد حلول سلمية تعيد الاستقرار للقارة.
الوسومإفريقيا السودان حرب الجيش والدعم السريع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية