“مؤتمر الحطام الفضائي” يواصل جلساته لمناقشة استدامة قطاع الفضاء ومستقبل اقتصاده
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
يواصل مؤتمر “الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي” جلساته لليوم الثاني، وسط مشاركة دولية واسعة لأكثر من 50 دولة حول العالم؛ وتهدف المملكة من خلال المؤتمر وأنشطته المختلفة التي يحضرها أكثر من 260 قائدًا وخبيرًا ومتحدثًا في مجال الفضاء على الصعيدين الوطني والدولي؛ إلى فهم حجم التحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي، وذلك في خطوة تؤكد التزام المملكة بتبني ودعم السياسات التي تضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، وحماية مستقبل اقتصاده.
وتنظم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.
وسيتضمن المؤتمر في يومه الثاني؛ 4 جلسات حوارية و 4 كلمات رئيسة ستناقش التشريعات والتوجهات المستقبلية في مواجهة تداعيات الحطام الفضائي، وسيتم طرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، الأمر الذي يعكس التزام المملكة الثابت بتعزيز التعاون لتحقيق الاستدامة الفضائية والتقدم في مجال الفضاء، بما ينمي اقتصاده، ويحفز ابتكاراته لخدمة المملكة والبشرية جمعاء.
وتسعى المملكة ممثلةً في “وكالة الفضاء السعودية” من خلال هذا المؤتمر المتخصص والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة؛ إلى تعزيز مكانتها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء عبر إجراء العديد من الأبحاث والاستكشافات العلمية لخدمة البشرية، عاملةً من خلاله على تأكيد التزامها بحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة في المجال الفضائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤتمر الحطام الفضائي
إقرأ أيضاً:
تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب