زار وفد رسمي من المملكة المغربية برئاسة الدكتور إدريس بارك، رئيس قسم وقاية النباتات بالإدارة المركزية للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، الحجر الزراعي المصري للتعرف على نظام الصحة والصحة النباتية المطبق في إنتاج وتصدير البطاطس المصرية لمختلف دول العالم.

واستقبلهم الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي المصري، وتم إطلاع الجانب المغربي على إجراءات منظومة التكويد والتتبع للحجر الزراعي المصري للرقابة على الصادرات الزراعية المصرية عامة، ومحصول البطاطس خاصة بدء من الإنتاج حتى التصدير.

كما قام الوفد بزيارة المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وكان في استقبالهم دكتور هند عبد اللاه مدير المعمل، ورافقهم من الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري دكتور سلوى سيد، مسئولة ملفات الدول العربية، والدكتور نادر البدري مسئول الملف الأمريكي، حيث تفقد الوفد أقسام المعمل والإطلاع على أحدث الأجهزة والتقنيات العلمية الموجودة بأقسام المعمل المختلفة.

وفي هذا الإطار استعرضت «عبد اللاه» ما يقدمه من خدمات مختلفة في سلسلة الرقابة على سلامة الغذاء، ودوره محليا ودوليا أمام الوفد المغربي.

وأشاد الوفد بما شهده في المعمل من تكنولوجيا متطورة وما يشارك به في منظومة الرقابة على الصادرات مما يزيد من ثقة العالم في المنتجات الزراعية المصرية.

وجاء ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بمتابعة وإزالة المعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية المصرية، وفي إطار المباحثات الجارية بين الحجر الزراعي المصري وبين المكتب الوطني لسلامة الأغذية (ONSSA) بالمملكة المغربية، بشأن فتح السوق المغربي أمام تصدير محصول البطاطس المصرية.

اقرأ أيضاً«السعيد» و«القصير» يتابعان الموقف التنفيذي لبرنامج الإصلاحات الهيكلية في قطاع الزراعة

الزراعة: فحص وعلاج 6 آلاف رأس ماشية ببني سويف مجانًا

وزير الزراعة يتابع ملفات حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحجر الزراعي المصري السيد القصير وزير الزراعة الصادرات الزراعية المصرية العلاقات الزراعية الخارجية تصدير البطاطس معمل متبقيات المبيدات الزراعی المصری

إقرأ أيضاً:

بيت المغرب.. مركز ثقافي مغربي في قلب القدس

بيت المغرب معلم معماري أثري تاريخي ثقافي يقع في قلب البلدة القديمة للقدس، وهو عبارة عن عقار تاريخي يقع على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى.

كان فيما مضى جزءا من مجمع الزاوية النقشبندية البخارية، اقتنته وكالة بيت مال القدس من عائلة مقدسية بتمويل من المملكة المغربية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وخضع لترميم وتأهيل في عهد الملك محمد السادس.

جرى تحويل المبنى إلى مركز ثقافي يعرض تاريخ المكون المغربي في القدس ويعزز العلاقات الوطيدة بين المغاربة والفلسطينيين، ويعد أول مركز ثقافي مغربي في القدس وأكبر مركز ثقافي عربي في فلسطين يمزج بين الطابع المغربي وفنون العمارة المحلية.

البيت المغربي في القدس يعكس في داخله فنون العمارة المغربية (الجزيرة) الموقع

يقع بيت المغرب في قلب القدس القديمة على مفترق طريق الآلام وطريق باب الغوانمة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى غانم بن علي الذي ينحدر من أسرة مغربية قدمت إلى فلسطين من منطقة غمارة الواقعة بين مدينتي طنجة وتطوان عام 558 هجري زمن الناصر صلاح الدين الأيوبي.

شيد مركز "بيت المغرب" -الذي يمتد على مساحة 3 آلاف متر موزعة على 3 طوابق- فوق الحجارة الأصلية التي قامت على أساساتها القدس القديمة، ويعود تاريخها إلى ما قبل العصور البيزنطية والرومانية، وينتصب وسط العديد من الزوايا الصوفية وأهم الكنائس والمعالم الأثرية المسيحية وعلى بعد خطوات من المسجد الأقصى المبارك.

يوجد بيت المغرب أو المركز الثقافي المغربي في مدخل درب الآلام الذي يعتبر دربا مقدسا لكل المسيحيين في العالم، ويقع تحديدا في قلب المحطة الثانية من درب الآلام، حيث يعتقد المسيحيون أن الجند قاموا بتحميل الصليب إلى السيد المسيح، ويبعد المبنى أقل من 50 مترا من مكان المحطة الأولى، والتي تبدأ من مقر الوالي تيطس الذي يقول المسيحيون إنه أصدر حكم الصلب على السيد المسيح، ويعتقد معظم المؤرخين أن هذا المقر كان يوجد في مكان ما بالبقعة التي تقوم عليها الآن المدرسة العمرية المجاورة للمركز الثقافي المغربي.

ولاختيار موقع المركز الثقافي المغربي معنى اجتماعي وديني عميق، إذ يعد عنوانا لمعاني الأخوة الإسلامية المسيحية، حسب القائمين عليه.

الواجهة الرئيسية للمركز الثقافي المغربي في القدس (الجزيرة) قصة المبنى

بدأت قصة حيازة المملكة المغربية لهذا العقار التاريخي عام 1998 عندما اقترح القائد الفلسطيني فيصل الحسيني الأمر على الملك الحسن الثاني خلال إحدى زياراته للمغرب.

قبل الملك الراحل الفكرة وأصدر تعليماته بشراء العقار من عائلة مقدسية، ليتعزز الحضور المغربي في هذا الموقع الأثري الذي يستقطب الآلاف من مسيحيي العالم.

في عام 2008 باشرت وكالة بيت مال القدس بتعليمات من الملك محمد السادس عمليات ترميم المبنى بعد استكمال الدراسات الفنية التي أُسندت إلى مكتب استشاري هندسي يضم مهندسين فلسطينيين ومغاربة.

واستغرقت هذه العملية الوقت الكافي، ثم تُوجت في سنة 2016 بإضفاء الطابع المغربي على بعض جنبات المبنى، في انسجام تام مع فنون العمارة المحلية.

بلغت تكلفة عملية شراء المبنى نحو 5 ملايين دولار أضيفت إليها ميزانية بـ3 ملايين دولار غطت عمليات الترميم والتجهيز، ليكون جاهزا لاحتضان إبداعات وأنشطة الفنانين والمبدعين المغاربة والفلسطينيين وغيرهم.

الحي الذي يقع فيه البيت المغربي بالقدس (الجزيرة) مرافق البيت المغربي

يستقبل الزائر لهذا المركز مدخل مزين بأبواب خشبية منقوشة، ويتكون المبنى من مرافق عدة، من بينها فضاء الساقية الحمراء الذي يضم معرضا دائما للفنون التشكيلية لفنانين مغاربة وفلسطينيين.

وإلى يمينه متحف بيت المغرب بمغاراته وسراديبه، وعلى اليسار الجسر الزجاجي المطل على كهف يضم بين جنباته الحجارة "الأم" التي تشهد على تاريخ هذا المكان وقدمه وقيمته التاريخية.

ويضم المركز أيضا صالونا رئيسيا مفروشا وفق الطراز المغربي التقليدي بسجاد محبوك بأياد مغربية، ويشكل مساحة هادئة لزوار رواق المكتبة التي تقع في مواجهة الصالون وتجمع بين متعة القراءة واحتساء الشاي المغربي.

وغير بعيد عن المكتبة -التي تضم نحو 5 آلاف عنوان من مؤلفات الفكر والأدب والفقه والتاريخ والعلوم والفلسفة وغيرها- يوجد فضاء دار السلام الذي تزينه لوحات فنية من الزليج البلدي المغربي (الفسيفساء) والخشب المنقوش، وفيه يتم تنظيم المحاضرات والمنتديات الثقافية.

وفي الطابق الثاني من البناء قاعات عديدة ومساحات واسعة تحمل أسماء مغربية تاريخية مثل طنجيس ووليلي وأنجاد وزايان، وزُودت هذه القاعات بأحدث التجهيزات الإلكترونية والمعدات السمعية البصرية لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، وهي قاعات معزولة صوتيا عن الخارج.

أما الطابق الثالث فيضم المكاتب الإدارية للمركز الثقافي المغربي التي تم تجهيزها وفق النمط العصري والعملي للمكاتب، وإلى يمينها يمتد فضاء خارجي قبالة مئذنة باب الغوانمة التي بنيت في العهد المملوكي، وتتوسطه نوافير تقليدية من الزليج في محاكاة للبيوت القديمة في المغرب، ويشكل مقهى ثقافيا جميل الإطلالة يلتقي فيه هواة الفنون والأدب ومتذوقو الطبخ المغربي الأصيل.

ويمتد من المبنى قوس النصر أو قوس أوكوهومو الذي يربط بيت المغرب بكنيسة راهبات صهيون المجاورة ممتدا على درب الآلام.

مقالات مشابهة

  • بيت المغرب.. مركز ثقافي مغربي في قلب القدس
  • "المركزي لمتبقيات المبيدات" يطلق برنامجا تدريبيا بمجال نظام إدارة الجودة بمعامل الاختبار طبقًا لمواصفة الأيزو
  • جولة تفقدية لوفد الكوميسا لمعهد بحوث الصحةالحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية
  • "متبقيات المبيدات" يطلق برنامجا تدريبيا في مجال نظام إدارة الجودة بمعامل الاختبار
  • معمل متبقيات المبيدات يطلق برنامجا تدريبيا في مجال نظام إدارة الجودة
  • «المركزي لمتبقيات المبيدات» يطلق برنامجا تدريبيا عن نظام إدارة الجودة
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يطلق برنامجًا تدريبيًا في نظام إدارة الجودة بمعامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو
  • طلاب التربية الفنية بحلوان ينتجون فيلماً تسجيليًا عن المتحف الزراعي المصري
  • طلاب التربية الفنية بجامعة حلوان يبدعون فيلما تسجيليا تثقيفيا عن المتحف الزراعي المصري
  • طفرة بصادرات مصر الزراعية.. هكذا يعاني المستهلك مقابل حصول الحكومة على الدولار