الأمن النيابية الإطارية تطالب السوداني بطرد القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استلم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، التقرير الذي اعدته لجنة الامن والدفاع النيابية، الخاص بالاعتداء امريكي على مقرات الحشد الشعبي في القائم غربي الانبار.وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث صحفي،ان “لجنة الامن والدفاع النيابية اكملت اعداد تقريرها الخاص بقصف الطيران الامريكي لعدة مقرات للحشد الشعبي غربي الانبار، والذي ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى”.
واضاف، ان “التقرير تضمن 6 نقاط رئيسية، اشارت الى ان ما حصل هو اعتداء سافر على مقرات امنية حكومية مهمتها الدفاع عن الوطن ومواجهة الارهاب في قواطع ستراتجية”.واشار الى ان” التقرير تضمن المطالبة بالاسراع باخراج القوات الامريكية من القواعد في العراق، وتحميلها مسؤولية اي خروقات مستقبلا”.وكان الطيران الامريكي قصف عدة مقرات للحشد الشعبي في القائم وعكاشات قبل اكثر من اسبوع ما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.