أهل مصر .. محافظ الوادي الجديد يشهد ختام الملتقى الثقافي الـ 15 لفتيات المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر للفتاة والمرأة ضمن مشروع "أهل مصر"، اليوم الاثنين، بسينما هيبس بمدينة الخارجة، الذي أقيم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وشهد الحفل الختامي للملتقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
الملتقى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 5 حتى 12 الحالي، وشهد زخما كبيرا في فعالياته الثقافية والفنية، وجولاته ولقاءاته التثقيفية وأمسياته الأدبية وغيرها من الفعاليات.
وخلال الحفل الختامي رحب المحافظ بكل المشاركين بالملتقى، وقدم الشكر لوزيرة الثقافة لاختيارها لمحافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى، وغيرها من الفعاليات الثقافية التي تقام على أرض المحافظة، للتعرف على معالمها السياحية وكنوزها وأراضيها، كما قدم الشكر لرئيس هيئة قصور الثقافة للجهود التي تقدمها الهيئة بمختلف مواقعها بالمحافظة، ومرحبا بقيادات الهيئة وفتيات المحافظات الحدودية، مشيرا أن كل شخص منهم هو سفير لبلده وبيته، ليحكي عن محافظة الوادي.
ثم سرد المحافظ عددا من إنجازات محافظة الوادي الجديد بداية من عام 1958 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وصولا إلي اعلان الدولة زراعة مليون ونصف فدان عام 2016، وفوز المحافظة بالمراكز الأولى في الكثير من المبادرات الوطنية على مستوى الجمهورية، وفوزها بجائزة التميز الحكومي، ورافق ذلك عرض فيلم يوضح إنجازات المحافظة في النهضة الاقتصادية والزراعية والصناعية، كما استمع لآراء بعض الفتيات المشاركات في تطوير المحافظة وما يأملن في رؤيته مستقبلا بها من إنجازات.
من جهتها نقلت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تحية رئيس الهيئة لمحافظ الوادي الجديد، وتوجهت بالشكر لدعمه الكبير لأنشطة قصور الثقافة وفعاليات الملتقى، كما عبرت عن سعادتها بوجودها على أرض المحافظة، مؤكدة أن زيارتها للمحافظة كل مرة تختلف عن سابقتها من حيث التطور الدائم على مختلف الأصعدة. وثمنت جهود الاهتمام بالفتاة والمرأة لتأهليهن للمستقبل، فمنهن الأم والأخت والابنة، وأبناء المحافظات الحدودية هم خط الدفاع الأول عن البلد، وقدمت الشكر للزملاء القائمين على الإعداد والتنفيذ للفعاليات وكل من شارك في إنجاح فعاليات الملتقى الثقافي.
ورحبت د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، بمحافظ الوادي الجديد مقدمة الشكر لدعمه الكبير لفعاليات الملتقى، وقدمت الشكر للفتيات المشاركات من المحافظات الحدودية، اللاتي قضين عشرة أيام من العمل الشاق ليلا ونهارًا، تضمنت الكثير من الورش الفنية والحرفية واكتشاف المواهب، بجانب عقد برنامج تدريبي لإعداد القيادات والكوادر النسائية، بالإضافة إلى دائرة تثقيفية للدعم النفسي، ولقاء توعوي عن القضايا الاقتصادية، وعرض نماذج وتطبيقات لتمكين المرأة اقتصاديا، إلى جانب مجموعة من الأمسيات الثقافية، والجولات والزيارات الميدانية، واختتمت حديثها بتقديم الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها لملف المرأة، ورئيس الهيئة، وقياداتها، ولكل من ساهم في نجاح الملتقى.
كما قدمت ابتسام عبد المريد مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد، تحية تقدير للمحافظ على دعمه للملتقى، وقدمت الشكر لوزيرة الثقافة لرعايتها للأنشطة والمشروعات الثقافية التي تهدف إلى تحقيق التقارب بين المحافظات الحدودية، وللحفاظ على الحرف التراثية، مؤكدة أن الملتقى شارك به فتيات من مناطق غالية وعزيزة على أرض مصر، وشاركوا عاداتهم وتقاليدهم وتمنت النجاح الدائم للملتقيات القادمة. وأعقب ذلك تبادل الدروع التذكارية وتقليد المحافظ وشاح الملتقى.
كانت الفعاليات قد بدأت بالسلام الوطني، أعقبه عرض فيلم تسجيلي إعداد فريق الملتقى عن حصاد فعاليات على مدار أيامه، تلى ذلك فيلم من إنتاج المحافظة بعنوان "صفحات من دفتر الإنجازات"، ثم عرض نتاج ورش اكتشاف المواهب من "الشعر، والتصوير، والغناء والموسيقى، ورش الحكي"
أعقب ذلك فقرة التكريمات لكل من شارك في الملتقى من المحاضرين، ومدربي الورش والإدارات المعاونة، وفتيات الملتقى ومشرفيهم، واختتم الحفل بعرض فني لفرقة التنورة، وفقرة غنائية لفنان الوادي الجديد حسن ناجي.
كما أقيم معرض فني نتاج الورش الفنية والحرفية والتراثية التي نفذت خلال الملتقى وهي ورش المكرمية، الإكسسوارات، الخيامية، الخزف، الرسم بالرمال، إعادة التدوير الخوص، بجانب معرض للورش الفنية للفرع من الخزف، والشنط وبراويز الورود.
الحفل جاء بحضور إبراهيم بركة سكرتير عام المحافظ المساعد، إيهاب جاد مدير عام مكتب المحافظ، جهاد المتولي رئيس مركز ومدينة الخارجة، وعدد من القيادات الثقافية والتنفيذية.
يشار إلى أن الملتقى استضاف خلال فعالياته، 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب "حي الأسمرات" بالقاهرة، ونفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، وشهد عددا متنوعا من اللقاءات التثقيفية والورش الحرفية والفنية والجولات الميدانية بالإضافة إلى عدة أمسيات أدبية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافظات الحدودیة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية يوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية.
تستهدف الفعاليات دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.تأثير الطبيعة في الدرعيةافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد خلالها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها.
أخبار متعلقة حتى 2 صباحًا.. أمطار متباينة الغزارة على الشرقية والرياضتبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته.
كيف نُعزّز استدامة الواحات وقيمتها كجزء من تراثنا الطبيعي؟
خلال #ملتقى_الدرعية_الدولي 2025، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، دور البرامج والمبادرات الحكومية والتشريعات الكاملة التي تساند الوصول للاستدامة والحفاظ... pic.twitter.com/yFLHcxqo11— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) December 10, 2025
وأضاف: في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، والتي تبني حضارة من جذور الأرض".مشاركة محلية ودولية متميزةويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، إذ تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز، بوصفهم الشريك الإستراتيجي.
وتشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية شريكًا رئيسيًا.
ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعية3 محاور رئيسيةويناقش الملتقى 3 محاور رئيسية تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات.
إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
ويصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعيةتنوع موضوعات الملتقىويستمر الملتقى مدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، وتتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة.
وتسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.