شراكة بين "الإفريقي للتنمية" ومفوضية الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بجنوب السودان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال بنك التنمية الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنهما يتعاونان لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في جنوب السودان
ومنذ بداية الحرب في السودان المجاور العام الماضي، وصل أكثر من نصف مليون شخص إلى البلاد، حيث الموارد مستنزفة بالفعل.
ومعظم الوافدين هم من جنوب السودان الذين كانوا في السودان منذ عقود.
قام كبار المسؤولين من بنك التنمية الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة مشتركة إلى مخيم جندراسا للاجئين في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان.
والتقت ماري لور أكين-أولوغبادي، نائبة رئيس البنك للتنمية الإقليمية والتكامل وتنفيذ الأعمال، ورؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات، بالسلطات الحكومية واللاجئين وأفراد المجتمع المضيف.
تقول أكين-أولوغبادي: "لقد قررنا الدخول في شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأنه كجزء من استراتيجية البنك لمعالجة الهشاشة والمساعدة في بناء القدرة على الصمود في البلدان، يتمثل أحد المستأجرين في عدم ترك أي شخص خلف الركب".
نحن ممتنون للغاية، وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يكون ممتنا جدا لحكومة جنوب السودان لسياستها المنفتحة في الترحيب بالمزيد من اللاجئين القادمين".
يقول مازو: "ما رأيناه هو أن هناك الكثير من الفرص والكثير من المشاريع التي يمكن تمويلها". "هذه هي الأشياء التي لا يمكننا نحن الجهات الفاعلة الإنسانية تمويلها. لكن بنك التنمية الأفريقي وغيره من الجهات الفاعلة في مجال التنمية يمكنهم في الواقع [التمويل]".
التعاون الإنساني والإنمائيوتأتي الزيارة في سياق تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية على الصعيد العالمي.
وقد أدرك القطاعان الحاجة في السنوات الأخيرة إلى العمل بشكل أوثق مع بعضهما البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك التنمية الإفريقي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعم النازحين الحرب في السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم طائرات متعاقدة مع الأمم المتحدة بالتهريب والتجسس
قال وزير الخارجية، موندي سيمايا كومبا، خلال إحاطة دبلوماسية في العاصمة جوبا، السبت، إن السلطات أوقفت أربع طائرات مرتبطة ببعثة يونميس عقب معلومات استخبارية توصلت إليها الأجهزة المختصة
التغيير: الخرطوم
اتهمت حكومة جنوب السودان طائرات تعمل بموجب عقود مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) بالضلوع في تهريب موارد طبيعية وتركيب معدات مراقبة غير مُعلن عنها.
وقال وزير الخارجية، موندي سيمايا كومبا، خلال إحاطة دبلوماسية في العاصمة جوبا، السبت، إن السلطات أوقفت أربع طائرات مرتبطة ببعثة يونميس عقب معلومات استخبارية توصلت إليها الأجهزة المختصة.
وأوضح سيمايا: «من خلال معلوماتنا الاستخبارية، تبيّن أن طائرتين تابعتين ليونميس كانتا مزودتين بمسجلات استطلاع استخباري وأنظمة حماية من الصواريخ دون إخطار الحكومة»، مضيفاً أن «طائرتين أخريين كانتا متورطتين في تهريب موارد طبيعية، أبرزها خشب الصندل، بين جنوب السودان والسودان».
وحدد الوزير أرقام الطائرات المعنية، مشيراً إلى أن الطائرتين UNO-570P وUNO-571P كانتا تحملان معدات غير مُعلن عنها، بينما استُخدمت الطائرتان UNO-535P وUNO-536P، بحسب الاتهامات، في عمليات تهريب عابرة للحدود.
وأكد أن هذه المعطيات أُبلغت لكبار مسؤولي بعثة يونميس، وأن لجنة حكومية مستقلة تولت التحقيق في القضية. وقال: «لجنة التحقيق أنهت عملها، وتم رفع التقرير النهائي إلى مكتبي والجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من قرارات».
وشدد الوزير على أن الاتهامات موجهة إلى مشغلي الطائرات، وليس إلى بعثة الأمم المتحدة كمؤسسة، قائلاً: «نحن لا نتهم يونميس، فهذه الطائرات تعمل بموجب ترتيبات تعاقدية بين المشغلين والأمم المتحدة».
ووصف القضية بأنها «مسألة أمن قومي خطيرة»، مؤكداً أنها منفصلة تماماً عن خطة خفض قوات يونميس وإغلاق بعض قواعدها، والتي أرجعها إلى تحديات التمويل العالمي لعمليات حفظ السلام.
وأفادت الحكومة بأن جميع الشركات المدنية الأخرى المتعاقدة مع الأمم المتحدة تواصل عملها دون قيود، باستثناء شركة طيران واحدة جرى إيقاف أربع طائرات تابعة لها. كما أشارت إلى أن بعثة يونميس أنهت عقدها مع شركة طيران عسكرية رواندية، وهو قرار قالت جوبا إنها لا تعترض عليه.
تساؤلات دبلوماسية
وأثارت الاتهامات تساؤلات داخل الأوساط الدبلوماسية، حيث تساءل سفير جنوب أفريقيا لدى جنوب السودان عن جدوى الإعلان العلني عن معلومات استخبارية حساسة، وعن التداعيات الأمنية لخفض وجود يونميس قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
وردّ الوزير بأن الحكومة تعمل على تجهيز قواتها الأمنية والتنسيق مع شركاء إقليميين لضمان الاستقرار خلال فترة الانتخابات، مبرراً الإحاطة العلنية بالرغبة في الرد على استفسارات دبلوماسية متكررة والتصدي لما وصفه بـ«السرديات الخارجية».
ونفى سيمايا بشكل قاطع أي اتهام لبلاده بعرقلة عمل يونميس، مؤكداً أن التعاون مستمر بشأن تدوير القوات وإغلاق القواعد وفق ما هو متفق عليه.
وأضافت الحكومة أنها ستشارك نتائج التحقيق مع بعثة يونميس بعد اتخاذ القرارات النهائية، ودعت الشركاء الدوليين إلى احترام سيادة جنوب السودان.
من جهتها، قالت إذاعة «راديو تمازج» إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق فوري من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
المصدر: راديو تمازج الوسومحكومة جنوب السودان موندي سيمايا كومبا وزير الخارجية يونميس