قال بنك التنمية الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنهما يتعاونان لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في جنوب السودان

ومنذ بداية الحرب في السودان المجاور العام الماضي، وصل أكثر من نصف مليون شخص إلى البلاد، حيث الموارد مستنزفة بالفعل.

ومعظم الوافدين هم من جنوب السودان الذين كانوا في السودان منذ عقود.

ويعود الكثيرون إلى القرى التي بالكاد تتوفر فيها أي خدمات وحيث لا تتوفر مساعدات إنسانية.

الشراكة لمعالجة الهشاشة

قام كبار المسؤولين من بنك التنمية الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة مشتركة إلى مخيم جندراسا للاجئين في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان.

والتقت ماري لور أكين-أولوغبادي، نائبة رئيس البنك للتنمية الإقليمية والتكامل وتنفيذ الأعمال، ورؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات، بالسلطات الحكومية واللاجئين وأفراد المجتمع المضيف.

تقول أكين-أولوغبادي: "لقد قررنا الدخول في شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأنه كجزء من استراتيجية البنك لمعالجة الهشاشة والمساعدة في بناء القدرة على الصمود في البلدان، يتمثل أحد المستأجرين في عدم ترك أي شخص خلف الركب".

نحن ممتنون للغاية، وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يكون ممتنا جدا لحكومة جنوب السودان لسياستها المنفتحة في الترحيب بالمزيد من اللاجئين القادمين".

يقول مازو: "ما رأيناه هو أن هناك الكثير من الفرص والكثير من المشاريع التي يمكن تمويلها". "هذه هي الأشياء التي لا يمكننا نحن الجهات الفاعلة الإنسانية تمويلها. لكن بنك التنمية الأفريقي وغيره من الجهات الفاعلة في مجال التنمية يمكنهم في الواقع [التمويل]".

التعاون الإنساني والإنمائي

وتأتي الزيارة في سياق تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية على الصعيد العالمي.

وقد أدرك القطاعان الحاجة في السنوات الأخيرة إلى العمل بشكل أوثق مع بعضهما البعض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك التنمية الإفريقي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعم النازحين الحرب في السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس أن موجات حر غير مسبوقة في جنوب غرب المحيط الهادئ أثرت على أكثر من 10% من سطح المحيط العالمي في عام 2024، مما ألحق أضرارًا بالشعاب المرجانية وعرّض آخر الأنهار الجليدية الاستوائية المتبقية في المنطقة لخطر الانصهار.

وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي الذي نشر على موقعها الإلكتروني أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 في المنطقة - التي تشمل أستراليا ونيوزيلندا بالإضافة إلى دول جزرية في جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا والفلبين كان أعلى بنحو نصف درجة مئوية (0.9 فهرنهايت) مقارنة بالمتوسط خلال الفترة من 1991 إلى 2020.

وقال بلير تروين، من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وأحد معدي التقرير شهدت أجزاء كبيرة من المنطقة موجات حر بحرية شديدة على الأقل في وقت ما خلال عام 2024، وخاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء وجنوبه.

كما أفاد التقرير أن الحرارة الشديدة على مدار العام أثرت على 40 مليون كيلومتر مربع (15.4 مليون ميل مربع) من المحيط، وسُجلت ارتفاعات جديدة في درجات الحرارة في الفلبين وأستراليا. كما حطمت درجات حرارة سطح المحيط الأرقام القياسية، في حين سجل إجمالي محتوى حرارة المحيط ثاني أعلى متوسط سنوي، بعد عام 2022.

كما تسبب عدد غير مسبوق من الأعاصير، التي أرجعها الخبراء إلى تغير المناخ، في دمار كبير في الفلبين خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

وأضاف التقرير أن مستويات سطح البحر تستمر في الارتفاع بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، وهي مشكلة ملحة في منطقة يعيش فيها أكثر من نصف السكان على بُعد 500 متر من الساحل.

كما استشهد التقرير ببيانات الأقمار الصناعية التي تُظهر أن النهر الجليدي الاستوائي الوحيد في المنطقة، الواقع في إندونيسيا في الجزء الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، قد تقلص بنسبة تصل إلى 50% العام الماضي.

وقالت ثيا توركينجتون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي أحد معدي التقرير لسوء الحظ، إذا استمر هذا المعدل من التراجع، فقد يختفي هذا النهر الجليدي بحلول عام 2026 أو بعد ذلك بفترة وجيزة

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات

التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • “الاستثمار” و”النفط”: شراكة استراتيجية لدعم التنمية
  • الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشاد
  • جهاز قطر للاستثمار ومشيرب العقارية يوقعان شراكة استراتيجية لدعم مشاريع التنمية الحضرية المستدامة
  • الدكتور سيدي ولد التاه الرئيس المنتخب لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية
  • السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وشيكة في شرق تشاد مع تزايد أعداد اللاجئين السودانيين