حلا عمران: «صمت» عرض يضع انفجار مرفأ بيروت 2020 كإطار عام له
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الفنانة السورية حلا عمران، إن عرض «صمت» يضع انفجار مرفأ بيروت عام ٢٠٢٠ كإطار عام له، ويسائل الجمهور حول جدوى الفعل الفني في زمن القتل، محاولًا تشريح الأنظمة الثقافية العربية، فلا توجد حكاية في العرض، ولا شخصيات، ويعتمد العرض كثيرًا على العلاقة المباشرة مع الجمهور وعلى الموسيقى.
وأضافت عمران في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنها ذكرت سابقًا لا توجد حكاية في «صمت» ولا شخصية محددة، لكن هناك متكلم وهناك صامت، والحدود بينهما متداخلة وغير واضحة.
وأوضحت عمران، أن العرض يطرح أسئلة لا رسائل أو مقولات، وهذا أهم بكثير، فأنها لا تحب مسرح المقولات، كمتفرجة تفضّل أن تفكر وتشعر دون أن يتم تلقينها بمقولات وأيديولوجيات جاهزة.
وأكدت عمران أنها تتعاون مع المخرج سليمان البسام بشكل مستمر منذ عام ٢٠١٢، وهذا التعاون لم يتوقف منذ بدأ، بل ينمو ويتطور مع تطورنا كأشخاص وكفنانين، فهناك حالة من التكامل تجمعها معه من التعاون، والاحترام، والشغف، والبحث، والإعجاب، والحب، كل هذا التعاون كلل بالنجاح المثمر.
وهذا ينطبق على فرقة سبب بتكوينها الحالي من خلالها وسليمان البسام والموسيقيين عبد قبيسي، وعلي حوت، والسينوغرافر إريك سوييه إلى كل فرد من أفراد الفرقة من مهندسة الصوت، ومدير الإضاءة، والمدير والمنفذ التقني، ومدير الإنتاج، ومراقبة النص والترجمة، والمدير الإداري، إلى مدير الخدمات الإنتاجية ومسئول الفرقة، فالحب، والاحترام، والشغف يجمعنا ويحمينا من تضخم الذات ومن الملل والكليشيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صمت انفجار مرفا بيروت
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر أثبتت دورها التاريخي كضامن قوي للسلام في المنطقة
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري في إدارة أزمة غزة تجاوز الجوانب الدبلوماسية ليشمل مسؤولية ميدانية وإنسانية واسعة، تمثلت في إدارة معبر رفح وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما جعله شريان الحياة الوحيد لسكان غزة، إضافة إلى استقبال الجرحى والنازحين.
وأوضح عمران، أن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام على الأراضي المصرية وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد ترجمة رمزية للدور التاريخي لمصر في صناعة السلام، واعترافًا دوليًا وإقليميًا بمكانتها كـ"ضامن موثوق ووسيط نزيه" ينطلق من قوة أخلاقية وسياسية متجذّرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رؤية مصر للسلام تنطلق من منهج حضاري يسعى إلى نزع جذور العنف عبر العدالة والتنمية لا بالقوة العسكرية، مشيرًا إلى أن موقع مصر الجغرافي ودورها التاريخي يفرضان عليها مسؤولية مستمرة في حماية القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة بأكملها.