هناك العديد من المدن في العالم التي تعاني من نقص كبير في عدد سكانها، منها مدينة غوسلار الألمانية، حيث تخسر المدينة حوالي أكثر من 2000 شخص من سكانها إلى الآن، البعض منهم يفضل الانتقال للعيش في مدن أخرى في ألمانيا، الأمر الذي يجعل البلدية بالمدينة تطالب بأشخاص للعيش المدينة للحفاظ على عدم انقراضها.

تقع مدينة جوسلار في ولاية ساكسونيا السفلي، شمال وسط ألمانيا، فهي تأسست عام 922 من أجل حماية مناجم الفضة الغنية المكتشفة في جبل راملسبيرج، لذلك أصبحت المقر المفضل لأباطرة الرومان المقدسين الأوائل، كما أنها كانت مسرحًا للاجتماعات المتكررة للجمعية التشريعية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر وفقا لما ذكره موقع «britannica».

طلب سكان للمدينة 

عرفت المدينة بـ«مدينة اللاجئين» في القدم، وذلك لأنها استقبلت العديد من اللاجئين من أماكن أخرى في ألمانيا، نتيجة عدم تتضررها خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن يهاجر الكثير من أبناء المدينة للعيش في مدن أخرى بألمانيا، الأمر الذي جعل اقتصاد المدينة في حالة من التدهور نظرا لنقص اليد العاملة بها، الأمر الذي جعل رئيس بلدية المدينة يقدم اقتراحها بقدوم اللاجئين لسد النقص في المهن وأعمار المدينة، لأن المنازل تتعرض للهدم بشكل دائم ما يؤدي إلى انقراضها.

معلومات عن المدينة 

تعتبر «جوسلار» مركزًا سياحيًا، وهي بوابة مهمة للسياح إلى جبال هارتس، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تنتج المواد الكيميائية والمواد الاصطناعية ومواد البناء والورق والزجاج والمنتجات المعدنية وأيضا المنسوجات والمواد الغذائية والمنتجات الكهربائية، كما أن لا تزال أجزاء من أسوار المدينة القديمة قائمة، وكذلك أبراج القرن السادس عشر، وتوجد  أيضا مبانٍ حجرية ونصف خشبية مثيرة للاهتمام تعود إلى القرنين الثالث عشر والسادس عشر وقاعات نقابات تابعة لنقابات الخبازين وتجار القماش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة ألمانية السكان معلومات عن المدينة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

‘نائب البرهان: سكان مدينة كادوقلي يأكلون أوراق الشجر .. مالك عقار يدعو لتعديل القوانين لضمان حرية الصحافة

بورتسودان: الشرق الأوسط: أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار اقتراب الجيش من فتح الطريق البري إلى مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، وأنه أصبح على بُعد أمتار من المدينة، بعد الانتصارات التي حققها الجيش في إقليم كردفان، وأهمها السيطرة على مدينة الدبيبات التابعة لولاية جنوب كردفان. وأضاف عقار أن مواطني كادوقلي «يعيشون أوضاعاً حرجة جداً جعلتهم يأكلون أوراق الأشجار».


وقال عقار، لدى مخاطبته ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات المنعقدة في بورتسودان، إن كادوقلي تعرضت خلال الفترة الماضية لظروف قاسية، وإنها وقعت بين نيران «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية - جناح الحلو». وأكد عقار أن الطريق إلى مدينة كادوقلي «سيتم فتحه، وأن الإغاثة ستصل قريباً للمحتاجين للتخفيف عنهم».


واسترد الجيش مدينة الدبيبات التي تقع شمال ولاية جنوب كردفان من قبضة «قوات الدعم السريع»، ما يمهد لفتح الطريق البري الرابط بين مدينتي الدبيبات والدلنج، ومن ثم عاصمة الولاية كادوقلي.


الإعلام ليس ترفاً سياسياً
من جهة أخرى، اعتبر عقار حرية الصحافة ضمانة للدولة ولاستقرارها وازدهارها، ونفى أن تكون الصحافة الحرة تهديداً للدولة، وتعهد باسم مجلس السيادة بدعم «أي جهد وطني صادق من أجل صياغة قانون حديث للصحافة والمطبوعات، يضع السودان في مصاف الدول التي تحترم الكلمة الحرة». وأضاف: «الإعلام ركيزة من ركائز البناء الديمقراطي، وشريك لا غنى عنه في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، فالإعلام الحر المسؤول ليس ترفاً سياسياً، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الحقوق وتعزيز المشاركة المجتمعية الواعية ومواجهة خطاب الكراهية والجهوية».


يذكر أن نقابة الصحافيين السودانيين وثقت 556 انتهاكاً ضد الإعلاميين منذ بداية الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بينما اضطر أكثر من 500 إعلامي إلى اللجوء خارج البلاد، فضلاً عن فقدان نحو 1000 منهم وظائفهم.


وقال عقار إنه رغم التمرد والحرب «ما زالت بلادنا تخطو نحو آفاق جديدة من الاستقرار، وتبدأ رحلة البحث عن الديمقراطية. وهذه المرحلة تفرض علينا، كدولة ومؤسسات وشعب، أن نعيد النظر في الأطر القانونية التي تنظم الفضاء العام، وفي مقدمتها قانون الصحافة». ووصف عقار قانون الصحافة والمطبوعات لعام 2009 المعمول به حالياً، بأنه «يحتوي على نصوص فضفاضة تتيح إيقاف الصحف ومحاسبة الصحافيين، بناءً على مفاهيم غير دقيقة، مثل مفهوم الإخلال بالأمن القومي أو الإضرار بالمصلحة العامة دون تعريف واضح. وتجب معالجة ذلك خلال التشريعات المقبلة».


وأشار نائب رئيس المجلس السيادة إلى ما سمّاه «تداخل الأدوار بين الأجهزة الرقابية، مثل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وجهات أمنية وتنفيذية أخرى»، واعتبر ذلك إضعافاً لمبدأ استقلالية الصحافة، وتعريضاً للمؤسسات الإعلامية لضغوط غير مهنية.

 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
  • رئيس مجلس النواب يطرد النائب عبد العليم داود من القاعة - اعرف السبب
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • مشروع قانون في ألمانيا لتقييد لم شمل عائلات بعض فئات اللاجئين
  • ‘نائب البرهان: سكان مدينة كادوقلي يأكلون أوراق الشجر .. مالك عقار يدعو لتعديل القوانين لضمان حرية الصحافة
  • اللواء أبو قصرة: نعمل على تنظيم القوات المسلحة وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع الأمر الذي يحقق كفاءة هذه القوات والعمل المؤسساتي
  • صحتك في خطر.. دراسة تحذر من النوم المتقطع | اعرف السبب
  • فنلندا تستدعي السفير الروسي في هلسنكي .. اعرف السبب
  • قطع المياه عن 16 قرية في المنوفية اليوم الاثنين.. اعرف السبب وجدول التوقيتات
  • هل لي ذنب في أنّ ضرتي ستلتحق بركب المطلقات؟