أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الممارسات الإسرائيلية غير الأدمية والإجرامية في فلسطين، وقصف الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية.

وقال «أبو العطا» في بيان، إن إسرائيل تدعي دائما التزامها بالبنود الأمنية الواردة في ملاحق اتفاقية كامب ديفيد، ومن بينها إنشاء مناطق محدودة التسليح على الحدود بين البلدين، موضحا أن أفعال وتصرفات إسرائيل المتكررة ولعل آخرها هجومها الأخير على رفح انتهاك واضح وصريح لتلك المناطق الحساسة وعدم التزامها باتفاقية كامب ديفيد.

تعليق العمل بالاتفاقية

وأضاف أن قصف رفح من القوات الإسرائيلية يؤكد أنها لا تلتزم ببنود عدم نشر قوات عسكرية أو مدفعية ثقيلة على طول الحدود مع مصر بموجب الملاحق الأمنية، مؤكدا أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لبنود اتفاقية السلام يعطي الحق لمصر وفقًا لاتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969 بتعليق العمل بالاتفاقية أو الانسحاب منها.

وأكد أن هدف إسرائيل الحقيقي والمعروف للجميع وراء انتهاكها بنود اتفاقية السلام مع مصر وشن الهجمات على قطاع غزة يتمثل في دفع سكان غزة للهجرة قسريا من أراضيهم إلى سيناء تمهيدًا لضم هذه المناطق إلى إسرائيل، منوها بأن ذلك الأمر بمثابة اعتداء صارخ وصريح على السيادة المصرية في سيناء، ما يتطلب بشكل عاجل إعادة النظر الجذرية في علاقتها مع إسرائيل.

ولفت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني والهجوم على مدينة رفح أثبت أن إسرائيل تتلاعب بنصوص اتفاقية السلام ما اقتضت مصالحها ذلك؛ الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في هذه الاتفاقية وفتح باب الحوار مع الجانب الإسرائيلي لضمان التزامه الفعلي بكل البنود والملاحق، وأبرزها صيانة المناطق محدودة التسليح واحترام القانون الدولي أو الانسحاب منها.

مصر تبذل جهودا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية 

ولفت إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا مضنية من أجل دعم القضية الفلسطينية على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني لدعم استقرار المنطقة بالكامل، موضحا أن الرئيس السيسي يبذل دورا كبيرا وداعما بشكل كامل للقضية الفلسطينية، من خلال العمل على إيجاد حلول سلمية للصراع، ووقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونوه بأن مصر تسعى دائمًا لتقديم يد العون للشعب الفلسطيني، مشيدا بموقف الشعب المصري واصطفافه خلف قيادته السياسية في مواجهة محاولات النيل من الدولة وتشويه صورتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أمر هدم أخرى في حي البستان.

وشددت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم.

وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم

«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تعطيل الدراسة وحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات وأماكن العمل