«باب رزق منة» كروشيه على «تيك توك».. مجانا لمن يهمه الأمر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أحبّت «الكروشيه» منذ أن تفتَّح ذهنها لمعنى الهواية، فكبرت على حبه وتطوير أدواتها فيه، وقررت أنّ تنشره بين الجميع دون الحاجة إلى قطع المسافات، واستغلت ابنة كفر الشيخ التطبيقات الحديثة مثل «التيك توك» لتعليم كل مَن يرغب ويهوى دون مقابل.
وصلت منتجاتها إلى بعض الدول العربيةمنة الله أحمد شبند، صاحبة الـ28 عاماً، تعلمت الكثير من فنون «الكروشيه» بالاعتماد على الذات، بعد أنّ كانت لا تعرف عنه شيئاً، لتقرر بعد ذلك إنشاء مشروعها المنزلي الخاص بها، بعد تخرُّجها في كلية التجارة، ويُذاع صيتها في محافظتها، وتصل منتجاتها إلى بعض الدول العربية.
تحكي «منة الله» تجربتها: «بدأت هواية الكروشيه وأنا عندي 12 سنة، طبعاً بدأت بكل حماس وحب الهواية، وكنت ببحث وأطّلع وأتعلّم دايماً علشان أطوّر من نفسي، واشتغلت منتجات كتير، وكنت بتنافس مع نفسي في كل مشروع بعمله علشان دايماً أُظهر أحسن ما عندي».
في عام 2016 أخرجت «منة الله» هوايتها من الظلام إلى النور، ودشنت صفحة على موقع تبادل الصور «إنستجرام» لعرض مشغولاتها: «اتفاجئت إنّ شغلي عليه طلب في دولة عربية، وبالفعل وصل هناك، وخاصة المفارش والكوسترات، وكنت مبسوطة جداً إنّ شغلي لف الدول».
حرصت «منة الله» على تعليم الفتيات فنون «الكروشيه» من خلال البث المباشر عبر الـ«تيك توك»: «في سنة 2020 بدأت أنزِّل فيديوهات على التيك توك علشان أعرض فيها شغلي لحد سنة 2023 بدأت أدخل التيك توك بشكل مختلف وبدأت أنزِّل فيديوهات تعليمية، وكانت الفرحة لما لقيت إقبال كبير على الفيديوهات من متابعين كتير في الدول المختلفة، وده لبساطة الشرح وطريقتي المختلفة».
لا تتوقف أحلام الفتاة العشرينية عند هذا الحد: «نفسي يكون عندي مشغل، ويكون فيه تيم مخصص لشغل الكروشيه، وأكون سبب لباب رزق يتفتح لناس كتير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الكروشيه فن الكروشيه كروشيه الدول العربية كلية التجارة التيك توك انستجرام منة الله
إقرأ أيضاً:
صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
استمعت الإعلامية نهال طايل في برنامجها «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2 إلى رواية جديدة تكشف جانبًا من أسباب تطور الأحداث في واقعة مقتل أب وابنه بمحافظة الدقهلية، التي أثارت صدمة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، استضافت نهال طايل حمادة، صديق الضحية، الذي أكد أنه كان برفقة الشاب يوم الواقعة منذ بداية تحركاته حتى عودتهما من الجامعة.
وقال حمادة: “أنا كنت معاه من أول المشوار لآخره، وهو مراحش لخطيبته ولا كان رايح يشوفها إحنا كنا بنخلص ورق الجيش، وبعدها رحنا الجامعة.”
وأوضح أن أحد أصدقائهما قام بتوصيلهما بالسيارة بعد انتهاء الإجراءات وصاحبي جه ياخدنا بالعربية، وكان فيها كرسيين فاضيين.. أنا ركبت ورا وهو ركب قدام.
وبالصدفة لقيناه قاعد جنب خطيبته السابقة، وهو اتصدم لكنه ماتكلمش معاها ولا كلمة.”
وأكد حمادة أن الرحلة استغرقت نحو نصف ساعة، ولم يتبادل خلالها الشاب أي حديث مع خطيبته السابقة ومافيش كلمة اتقالت.. كله قاعد ساكت.”
وأضاف أنه بعد وصولهم إلى الكافيتريا المجاورة فوجئوا بابن عم الفتاة يتوجه إليهم بغضب وقال: إيه اللي منزلك؟ وإيه اللي مقعدك جنبها؟ قولتله إحنا كنا بنخلص ورق في الجامعة، ومحدش كلمها.. وده عيب يحصل قدام الناس.”
وتابع حمادة أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، وتعرض في اليوم التالي للاعتداء أثناء سيره
وتابع: “تاني يوم وإحنا ماشيين، لقيت حد بيشدني من على السكوتر.. ضربوا جامد، ومش فاهم ليه! علشان الخطوبة اتفشكلت؟! وكان بجيب دم من كل حتة.”
وخلال الحلقة، أبدت الإعلامية نهال طايل استياءها الشديد من تطور الخلافات الشخصية إلى جرائم قتل، مؤكدة أن مقتل شاب ووالده على خلفية أزمة عاطفية يعد مؤشرًا خطيرًا لتصاعد العنف المجتمعي.
القضية لا تزال محل اهتمام واسع، فيما تنتظر الأسرة والشارع المصري نتائج التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للجريمة.