لجنة برلمانية إسرائيلية تقر إجراء أساسيا في خطة الإصلاحات القضائية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت لجنة الكنيست الإسرائيلي أنها أقرت إجراء أساسيا في خطة الإصلاح القضائي التي طرحتها الحكومة اليمينية، في ظل الاحتجاجات على هذه الخطة المثيرة للجدل.
وقالت لجنة العدل النيابية في بيان إنها أقرت "بأغلبية تسعة أعضاء مقابل سبعة" إلغاء "بند المعقولية".
و"بند المعقولية" هو من الأدوات الإجرائية الموجودة بمتناول الجهاز القضائي في إسرائيل، وتحديدا لدى القضاة، وخصوصا قضاة المحكمة العليا.
ومن خلال هذا البند تمارس المحكمة العليا رقابة قضائية على عمل الأذرع المختلفة للسلطة التنفيذية، ممثلة بالحكومة ووزاراتها والهيئات الرسمية التابعة لها.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات التي انطلقت في يناير ضد خطة الإصلاح التي قدمتها الحكومة والتي يرى معارضوها أنها تهدد الديمقراطية.
وفي حال أقره الكنيست الأسبوع المقبل، سيصبح مشروع القانون قانونا.
وأكد منظمو الاحتجاجات تجمهر المتظاهرين صباح اليوم الخميس خارج المكاتب الحكومية في مدينة حيفا الساحلية بينما انطلقت مسيرة شارك فيها مئات النشطاء من تل أبيب إلى القدس.
وترى الحكومة اليمينية المتشددة التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن التغييرات المقترحة ضرورية لضمان توازن أفضل للسلطات.
بالمقابل يرى معارضو تلك الإصلاحات أن نتنياهو الذي يواجه تهما تتعلق بالفساد يسعى إلى تقويض النظام القضائي الذي يقول إنه استهدفه بشكل غير عادل لأسباب سياسية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
#سواليف
فندت #عائلات #إسرائيلية ادعاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تحقيق ” #إنجازات غير مسبوقة” بالحرب على #غزة، مبينةً أنه لم يبلغ عدد #الأسرى الإسرائيليين هذا الحد في أي من الحروب السابقة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على منصة إكس: “هناك حكومات تنهي #الحروب في ستة أيام، في حين أن حكومات أخرى لا تنهيها في 600 يوم”.
وعلقت على كلمة نتنياهو في #الكنيست (البرلمان)، وقالت بتهكم: “لم يحدث أبدًا أن تم تحقيق هذا العدد الكبير من الإنجازات في حروب إسرائيل؟!”.
مقالات ذات صلةواستدركت الهيئة: “(بل) لم يكن هناك يوما هذا العدد الكبير من المختطفين (الأسرى) في حروب إسرائيل”.
وتابعت: “600 يوم طويل حصل خلالها نتنياهو على كل الدعم لإعادة أحبّائنا إلى الوطن والقضاء على حركة حماس، وقد فشل في ذلك”.
وأضافت: “متى سيعترف (نتنياهو) بأنه لم يعد قادرا على إعادة المختطفين؟ ومتى يفسح المجال لشخص آخر (يدير الحكومة)؟”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نتنياهو في جلسة الكنيست: “قطعنا إمدادات السلاح عن حماس”، محاولا إبراز ما سماها إنجازات حكومته في الحرب على غزة، لكن نوابا قاطعوه بصراخ وانتقادات.
ومهاجما منتقديه، تابع نتنياهو: “أنتم تعملون على إحباط روح الناس، منكم من يدفع نحو الخسارة في الحرب، لم تعتادوا على حقيقة أن اليمين في السلطة”، وأضاف: “أعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
نتنياهو تابع: “سننزع السلاح من قطاع غزة، يسألونني ما هو النصر المطلق.. هذا هو النصر المطلق”، فيما ترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاحها، طالما استمرت إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.