سواليف:
2025-05-30@17:34:25 GMT

كيف تجسس ضابط إسرائيلي على جيشه في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

#سواليف

كشف موقع “والا” الإسرائيلي تفاصيل مثيرة عن قضية تشغل الرأي العام ووصفها بأسوأ #خرق_أمني في تاريخ #إسرائيل، وذلك بعد سماح محكمة في #بئر_السبع بنشر تفاصيل إضافية في القضية التي تفجرت الشهر الماضي.

حيث تمكن #ضابط احتياط من التجول لأسابيع بين #قواعد_عسكرية لا يحق له دخولها، وحصل على #معلومات_حساسة وسرية للغاية تشمل انتشار القوات، وسلمها إلى أفراد #عسكريين ومدنيين، قبل اعتقاله وملاحقته بتهمتي #التجسس وانتحال الشخصية.

وكشف الموقع عما وصفه “بأحد أوجه الفوضى” التي سادت القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأولى للحرب على قطاع #غزة.

مقالات ذات صلة صحافي إسرائيلي يطلب تقديم الشكر لـ”حماس” 2024/02/13

ووفقا للموقع فإن الإسرائيلي المعتقل خدم سابقا في الجيش لمدة 6 سنوات في وحدات متعددة وغادره وهو ملازم أول، وهي الرتبة التي حملها في قوات الاحتياط في الحرب الحالية.

انتحال شخصية ورتب

وجاء في عريضة الاتهام أن المعتقل قدم نفسه إلى شخص في إحدى المرات على أنه نقيب أوفدته تشكيلة عسكرية للحصول دون وجه قانوني على معلومات تحمل أعلى درجات السرية، وسجلها بطرق متعددة وتشاركها مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لم يكونوا مخولين بالاطلاع عليها.

وذكر الادعاء أن المتهم التقى جندية في موقع عملها، وادعى قدومه لعرض المساعدة، لكنه أبلغ بضرورة الحصول على ترخيص ضابطة أمن المعلومات، وقد استغل تسليم الجندية إياه هاتفها الخلوي لإضافة رقمه، ليبعث رسالتين دون علمها تقولان “سيُسعدنا أن نتعلم في غرفة العمليات كيف نجعل العمل أكثر نجاعة وما علينا فعله عند تلقي تقارير متضاربة من الميدان”، وكان الهدف، وفقا للادعاء، إقناع الجنود والضباط بأنه مخول التعامل مع شؤون غرف العمليات في قيادة الجنوب.

كما تحدث إلى جندي احتياط عن مواد مصنفة في خانة سري وسري للغاية واستطاع تسجيل حديثهما باستخدام هاتفه الخلوي.

ضغط الحرب

ونقل موقع “والا” عن الادعاء قوله إن ضابط الاحتياط استغل حالة الضغط التي يعاني منها الجنود بسبب الحرب على غزة للحصول على ما يريد، باستخدام تراخيص أتاح بأحدها مثلا دخول شخصين من خارج الجيش إلى قاعدة عسكرية لا يحق لهما دخولها.

وقد استمر نشاط التجسس هذا حتى اعتقال المتهم في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين تراسل مع ضابطة قدم نفسه إليها على أنه ضابط عمليات في مهمة لتجنيد جنود احتياط يملكون المؤهلات المناسبة، وحوّل إليها خلال المراسلة معلومات لم تكن مخولة بتلقيها.

وحسب عريضة الادعاء استطاع المتهم خلال الفترة الممتدة بين 7 و15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخول مقرات قيادة وغرف عمليات وغرف حرب لم يكن مصرحا له بدخولها، واستطاع باستخدام جهازه الخلوي جمع ونقل معلومات سرية تشمل الوسائل المتاحة للجيش وغير المتاحة، وشروحا لقدرات عسكرية مصنفة في خانة “سري”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خرق أمني إسرائيل بئر السبع ضابط قواعد عسكرية معلومات حساسة عسكريين التجسس غزة

إقرأ أيضاً:

مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة

مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.

وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of list

وسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.

وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.

تهجير السكان

وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.

يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.

إعلان

في المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.

وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • اعتراف إسرائيلي: 82% من شهداء غزة مدنيون وغير منخرطين بالمقاومة
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب